الباحث القرآني
﴿خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَ ٰحِدَةࣲ﴾ - تفسير
٦٧١٣٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿خَلَقَكُمْ مِن نَفْسٍ واحِدَةٍ﴾: يعني: آدم[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٦١ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٢/٦٣٤)
٦٧١٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿خَلَقَكُمْ مِن نَفْسٍ واحِدَةٍ﴾، يعني: آدم ﵇[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٧٠.]]. (ز)
﴿ثُمَّ جَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا﴾ - تفسير
٦٧١٣٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ثُمَّ جَعَلَ مِنها زَوْجَها﴾: حواء خلقها مِن ضِلَع من أضلاعه[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٦١ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]٥٦٠٤. (١٢/٦٣٤)
٦٧١٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ جَعَلَ مِنها زَوْجَها﴾، يعني: حوّاء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٧٠.]]. (ز)
﴿وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ ثَمَـٰنِیَةَ أَزۡوَ ٰجࣲۚ﴾ - تفسير
٦٧١٤١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أزْواجٍ﴾، قال: مِن الإبل، والبقر، والضأن، والمعز[[تفسير مجاهد ص٥٧٧، وأخرجه ابن جرير ٢٠/١٦٣. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٢/٦٣٥)
٦٧١٤٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أزْواجٍ﴾: يعني: مِن المعز اثنين، ومن الضأن اثنين، ومن البقر اثنين، ومن الإبل اثنين[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٦٣.]]. (ز)
٦٧١٤٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أزْواجٍ﴾، قال: من الإبل اثنين، ومن البقر اثنين، ومِن الضأن اثنين، ومن المعز اثنين؛ مِن كلِّ واحد زوج[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٧١ من طريق معمر، وابن جرير ٢٠/١٦٣. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٢/٦٣٤)
٦٧١٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعامِ﴾ يعني: وجعل لكم من أمره. مثل قوله في الأعراف [٢٦]: ﴿يا بَنِي آدَمَ قَدْ أنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباسًا﴾ يقول: جعلنا، ومثل قوله: ﴿وأَنْزَلْنا الحَدِيدَ﴾ [الحديد:٢٥] يقول: وجعلنا الحديد. ﴿وأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعامِ﴾ يعني: الإبل والبقر والغنم ﴿ثَمانِيَةَ أزْواجٍ﴾ يعني: أصناف، يعني: أربعة ذكور، وأربعة إناث[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٧٠.]]. (ز)
﴿یَخۡلُقُكُمۡ فِی بُطُونِ أُمَّهَـٰتِكُمۡ خَلۡقࣰا مِّنۢ بَعۡدِ خَلۡقࣲ﴾ - تفسير
٦٧١٤٥- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ﴾، قال: علقة، ثم مُضغة، ثم عظامًا[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وسعيد بن منصور، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٦٣٥)
٦٧١٤٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿مِن بَعْدِ خَلْقٍ﴾، قال: نطفة، ثم ما يتبعها، حتى يتم خَلْقه[[تفسير مجاهد ص٥٧٧، وأخرجه ابن جرير ٢٠/١٦٤. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٢/٦٣٥)
٦٧١٤٧- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ﴾: خُلق نطفة، ثم علقة، ثم مُضغة[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٥٩، وابن جرير ٢٠/١٦٤.]]. (ز)
٦٧١٤٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك بن حرب- في قول الله: ﴿خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ﴾، قال: نطفة، ثم علقة، ثم مُضغة[[أخرجه سفيان الثوري ص٢٦١، وابن جرير ٢٠/١٦٣.]]. (ز)
٦٧١٤٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ﴾، قال: نطفة، ثم علقة، ثم مُضغة، ثم عظامًا، ثم لحمًا، ثم أنبتَ الشعر؛ أطوارًا[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٦٤ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٢/٦٣٤)
٦٧١٥٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ﴾، قال: يكونون نُطفًا، ثم يكونون علقًا، ثم يكونون مُضغًا، ثم يكونون عظامًا، ثم يُنْفخ فيهم الروح[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٦٤.]]. (ز)
٦٧١٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ﴾، يعني: نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، ثم عظمًا، ثم الروح[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٧٠-٦٧١.]]. (ز)
٦٧١٥٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ﴾، قال: خلْقًا في البطون، من بعد الخلْق الأول الذي خلَقهم في ظهر آدم[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٦٥.]]٥٦٠٥. (ز)
﴿فِی ظُلُمَـٰتࣲ ثَلَـٰثࣲۚ﴾ - تفسير
٦٧١٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- ﴿فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ﴾، قال: البطن، والرَّحِم، والمَشِيمَة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٦٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٦٣٥)
٦٧١٥٤- عن سعيد بن جُبيْر، ﴿فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ﴾، قال: البطن، والرّحم، والمشيمة[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٢/٦٣٥)
٦٧١٥٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ﴾، قال: البطن، والرّحِم، والمشيمة[[تفسير مجاهد ص٥٧٧، وأخرجه ابن جرير ٢٠/١٦٦. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٢/٦٣٥)
٦٧١٥٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ﴾: الرَّحِم، والمَشِيمة، والبطن[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٦٦، وإسحاق البستي ص٢٥٩ وزاد: والمشيمة: التي تكون على الولد إذا خرج، وهي من الدواب: السّلا.]]. (ز)
٦٧١٥٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك بن حرب- ﴿فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ﴾، قال: الظُّلمات الثلاث: البطن، والرّحم، والمشيمة[[أخرجه سفيان الثوري ص٢٦١، وابن جرير ٢٠/١٦٥، وأخرجه عنه أيضًا بلفظ: البطن، والمشيمة، والرَّحم.]]. (ز)
٦٧١٥٨- عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيّ، ﴿فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ﴾، قال: البطن، والرّحم، والمشيمة[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٢/٦٣٥)
٦٧١٥٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ﴾، قال: البطن، والرّحم، والمشيمة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٧١ من طريق معمر بنحوه، وابن جرير ٢٠/١٦٦. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٢/٦٣٤)
٦٧١٦٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ﴾، قال: ظُلمة المشيمة، وظُلمة الرَّحِم، وظُلمة البطن[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٦٦.]]. (ز)
٦٧١٦١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ﴾، يعني: البطن، والرّحم، والمشيمة التي يكون فيها الولد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٧١.]]. (ز)
٦٧١٦٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ﴾، قال: المشيمة في الرّحم، والرّحم في البطن[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٦٦.]]. (ز)
﴿ذَ ٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ لَهُ ٱلۡمُلۡكُۖ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَ ٦﴾ - تفسير
٦٧١٦٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فَأَنّى تُصْرَفُونَ﴾، قال: كقوله: ﴿تُؤْفَكُونَ﴾ [الأنعام:٩٥][[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٦٧. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٢/٦٣٤)
٦٧١٦٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فَأَنّى تُصْرَفُونَ﴾: قال للمشركين: أنى تُصرف عقولكم عن هذا؟![[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٦٨.]]. (ز)
٦٧١٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿ذلِكُمُ اللَّهُ﴾ الذي خلق هذه الأشياء هو ﴿رَبُّكُمْ لَهُ المُلْكُ لا إلهَ إلّا هُوَ فَأَنّى تُصْرَفُونَ﴾ يقول: فمِن أين تعدلون عنه إلى غيره؟![[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٧١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.