الباحث القرآني
﴿فَٱعۡبُدُوا۟ مَا شِئۡتُم مِّن دُونِهِۦۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ٱلَّذِینَ خَسِرُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ وَأَهۡلِیهِمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ أَلَا ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِینُ ١٥﴾ - تفسير
٦٧٢٣٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿قُلْ إنَّ الخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أنْفُسَهُمْ﴾ الآية، قال: هم الكُفّار الذين خلقهم الله للنار، وخلق النار لهم، فزالت عنهم الدنيا، وحُرِّمت عليهم الجنة، قال الله: ﴿خسر الدنيا والآخرة﴾ [الحج:١١][[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٨١.]]. (١٢/٦٤٠)
٦٧٢٣٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿الَّذِينَ خَسِرُوا أنْفُسَهُمْ وأَهْلِيهِمْ يَوْمَ القِيامَةِ﴾، قال: أهليهم مِن أهل الجنة، كانوا أُعِدُّوا لهم لو عملوا بطاعة الله فغبنوهم[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٥٦١٦. (١٢/٦٤٠)
٦٧٢٤٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿إنَّ الخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أنْفُسَهُمْ﴾ قال: غبنوا أنفسهم وأهليهم، ﴿خَسِرُوا أنْفُسَهُمْ﴾ يخسرونها، فيتحسّرون في النار وهم أحياء، ويخسرون أهليهم، فلا يكون لهم أهل يرجعون إليهم[[أخرجه ابن جرير بنحوه ٢٠/١٨١-١٨٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٦٤٠)
٦٧٢٤١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿الَّذِينَ خَسِرُوا أنْفُسَهُمْ وأَهْلِيهِمْ يَوْمَ القِيامَةِ﴾، قال: ليس أحدٌ إلا قد أعدَّ اللهُ تعالى له أهلًا في الجنة إن أطاعه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٧١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٦٤١)
٦٧٢٤٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجِيح-، مثله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٧١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٦٤١)
٦٧٢٤٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاعْبُدُوا﴾ أنتم ﴿ما شئتم من دونه﴾ مِن الآلهة، ... ﴿قُلْ﴾ يا محمد: ﴿إنَّ الخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أنْفُسَهُمْ﴾ يعني: غبنوا ﴿أنْفُسَهُمْ﴾ فصاروا إلى النار ﴿وأَهْلِيهِمْ﴾ يعني: وخسروا أهليهم من الأزواج والخدم ﴿يَوْمَ القِيامَةِ ألا ذَلِكَ﴾ يعني: هذا ﴿هُوَ الخُسْرانُ المُبِينُ﴾ يعني: البيِّن، حين لم يوحِّدوا ربهم، يعني ﴿وأَهْلِيهِمْ﴾ في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٧٣.]]. (ز)
٦٧٢٤٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿قُلْ إنَّ الخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أنْفُسَهُمْ وأَهْلِيهِمْ يَوْمَ القِيامَةِ﴾، قال: هؤلاء أهل النار، خسروا أنفسهم في الدنيا، وخسروا الأهلين، فلم يجدوا في النار أهلًا، وقد كان لهم في الدنيا أهل[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٨١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.