﴿قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ﴾ كما قال تعالى: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ* لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ* وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ* وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ* وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ* لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾
﴿قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ﴾ حقيقة هم ﴿الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ﴾ حيث حرموها الثواب، واستحقت بسببهم وخيم العقاب ﴿وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ أي: فرق بينهم وبينهم، واشتد عليهم الحزن، وعظم الخسران.
﴿أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ﴾ الذي ليس مثله خسران، وهو خسران مستمر، لا ربح بعده، بل ولا سلامة.
{"ayah":"فَٱعۡبُدُوا۟ مَا شِئۡتُم مِّن دُونِهِۦۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ٱلَّذِینَ خَسِرُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ وَأَهۡلِیهِمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ أَلَا ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِینُ"}