وقولُه جلَّ وعزَّ: ﴿فَٱعْبُدُواْ مَا شِئْتُمْ مِّن دُونِهِ﴾.
على الوعيد، وهذا قبل الأمر بالقتال.
* ثم قال جلَّ وعزَّ ﴿قُلْ إِنَّ ٱلْخَاسِرِينَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوۤاْ أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ﴾.
أي خسروا أنفسهم بالتخليد في النَّار، وأهليهم بأنهم لم
يدخلوا الجنة، فيكون لهم أهلُونَ.
ورَوى معمرٌ عن قتادة قال: ليس أحدٌ إلاَّ وقد أعدَّ اللهُ له أهلاً
في الجنة، إن أطاعه.
{"ayah":"فَٱعۡبُدُوا۟ مَا شِئۡتُم مِّن دُونِهِۦۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ٱلَّذِینَ خَسِرُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ وَأَهۡلِیهِمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ أَلَا ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِینُ"}