الباحث القرآني
﴿وَوَهَبۡنَا لِدَاوُۥدَ سُلَیۡمَـٰنَۚ نِعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥۤ أَوَّابٌ ٣٠﴾ - تفسير
٦٦٦٤١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- ﴿نِعْمَ العَبْدُ إنَّهُ أوّابٌ﴾، قال: الأواب: المُسَبِّح[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٨١.]]. (ز)
٦٦٦٤٢- عن الحسن البصري -من طريق قتادة-: قال الله لنبيه ﷺ: ﴿ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب﴾، يعني: مطيعًا[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٢/٢٤١.]]. (ز)
٦٦٦٤٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ووَهَبْنا لِداوُودَ سُلَيْمانَ نِعْمَ العَبْدُ إنَّهُ أوّابٌ﴾، قال: كان مطيعًا لله، كثير الصلاة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٨١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٥٦٧)
٦٦٦٤٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿نِعْمَ العَبْدُ إنَّهُ أوّابٌ﴾، قال: المُسبِّح[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٨١.]]. (ز)
٦٦٦٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ووَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ﴾ ثم أثنى على سليمان، فقال سبحانه: ﴿نِعْمَ العَبْدُ﴾ وهذا ثناءٌ على عبده سليمان نعم العبد، ﴿إنَّهُ أوّابٌ﴾ يعني: مطيع[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٤٣.]]. (ز)
﴿وَوَهَبۡنَا لِدَاوُۥدَ سُلَیۡمَـٰنَۚ نِعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥۤ أَوَّابٌ ٣٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٦٦٤٦- عن مكحول الشامي، قال: لَمّا وهب اللهُ لداود سليمان قال له: يا بُنيّ، ما أحسن؟ قال: سكينة الله، والإيمان. قال: فما أقبح؟ قال: كُفرٌ بعد إيمان. قال: فما أحلى؟ قال: روح الله بين عباده. قال: فما أبرد؟ قال: عفو الله عن الناس، وعفو الناس بعضُهم عن بعض. قال داود ﵇: فأنت نبيٌّ[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٥٥-٥٦-.]]. (١٢/٥٦٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.