وقوله جل وعز: ﴿وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ ٱلْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾.
فيه سبعة أقوال:
أ- قال ابن السيب: ﴿الأَوَّابُ﴾: الذي يُذنِبُ ثم
يتوبُ، ثم يُذنبُ ثم يتوب.
ب- وقال سعيد بن جبير: ﴿الأَوَّابُ﴾: المسبِّح.
ج- وقال قتادة: المطيعُ.
د- وقال عُبيدُ بنُ عُمَيْرٍ: الذي يذكر ذنبه في الخلاءِ، فيستغفرُ منه.
هـ- وقيل: الرَّاحمُ.
و- وقيل: التائب.
ز- وقال أهل اللغة: الرجَّاع الذي يرجعُ إلى التَّوبةِ.
{"ayah":"وَوَهَبۡنَا لِدَاوُۥدَ سُلَیۡمَـٰنَۚ نِعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥۤ أَوَّابٌ"}