الباحث القرآني
﴿إِن كَانَتۡ إِلَّا صَیۡحَةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ فَإِذَا هُمۡ خَـٰمِدُونَ ٢٩﴾ - قراءات
٦٤٥٤٩- عن محمد بن سيرين، قال: في قراءة ابن مسعود: (إن كانَتْ إلّا زَقْيَةً واحِدَةً). وفي قراءتنا: ﴿إن كانَتْ إلّا صَيْحَةً واحِدَةً﴾[[أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن (١٨٢). و(إن كانَتْ إلّا زَقْيَةً واحِدَةً) قراءة شاذة، تروى أيضًا عن عبد الرحمن بن الأسود، وقراءة العشرة: ﴿إن كانَتْ إلّا صَيْحَةً واحِدَةً﴾. انظر: المحتسب ٢/٢٠٥.]]٥٤٢١. (١٢/٣٤٠)
﴿إِن كَانَتۡ إِلَّا صَیۡحَةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ﴾ - تفسير
٦٤٥٥٠- عن الحسن البصري: ﴿إنْ كانَتْ إلّا صَيْحَةً واحِدَةً﴾، الصيحة: العذاب[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٨٠٦.]]. (ز)
٦٤٥٥١- قال إسماعيل السُّدِّي: ﴿إنْ كانَتْ إلّا صَيْحَةً واحِدَةً﴾ صيحة إسرافيل[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٨٠٦.]]. (ز)
٦٤٥٥٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنْ كانَتْ إلّا صَيْحَةً واحِدَةً﴾ مِن جبريل ﵇، ليس لها مَثْنوِيَّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٧٧-٥٧٨.]]. (ز)
﴿فَإِذَا هُمۡ خَـٰمِدُونَ ٢٩﴾ - تفسير
٦٤٥٥٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق بعض أصحاب ابن إسحاق- قال: ﴿إنْ كانَتْ إلّا صَيْحَةً واحِدَةً فَإذا هُمْ خامِدُونَ﴾، فأهلك الله ذلك الملِك وأهلَ أنطاكية، فبادُوا عن وجه الأرض، فلم تبقَ منهم باقية[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٢٧.]]. (ز)
٦٤٥٥٤- عن سعيد [بن جبير] -من طريق الخفاف- ﴿فإذا هم خامدون﴾، قال: أُخمِدوا، واللهِ[[أخرجه الحربي في غريب الحديث ٢/٦٧١.]]. (ز)
٦٤٥٥٥- عن إسماعيل السُّدِّي، في قوله: ﴿فَإذا هُمْ خامِدُونَ﴾، قال: ميِّتون[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٤٠)
٦٤٥٥٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَإذا هُمْ خامِدُونَ﴾ مَوْتى، مثل النار إذا طُفِئَت لا يُسمَع لها صوت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٧٧-٥٧٨.]]. (ز)
٦٤٥٥٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿فَإذا هُمْ خامِدُونَ﴾ قد هلكوا[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٨٠٦.]]. (ز)
﴿فَإِذَا هُمۡ خَـٰمِدُونَ ٢٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٤٥٥٨- عن عبد الله بن عباس، عن النبي ﷺ، قال: «السُّبَّقُ ثلاثة: فالسابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب يس، والسابق إلى محمد ﷺ عليُّ بن أبي طالب»[[أخرجه الطبراني في الكبير ١١/٩٣ (١١١٥٢). قال ابن كثير في تفسيره ٦/٥٧٤: «حديث منكر، لا يعرف إلا من طريق حسين الأشقر، وهو شيعي متروك». وقال الهيثمي في المجمع ٩/١٠٢ (١٤٥٩٨): «فيه حسين بن حسن الأشقر، وثّقه ابن حبان، وضعّفه الجمهور، وبقيّة رجاله حديثهم حسن أو صحيح». وقال ابن حجر في الفتح ٦/٤٦٧: «وفي إسناده حسين بن حسين الأشقر، وهو ضعيف». وقال السيوطي: «بسند ضعيف». وقال المناوي في فيض القدير ٤/١٣٥ (٤٧٩٥): «ورواه من هذا الوجه العقيلي في الضعفاء، وقال: حسن المذكور شيعي متروك، والحديث لا يعرف إلا من جهته، وهو حديث منكر». وقال الألباني في الضعيفة ١/٥٣٢ (٣٥٨): «ضعيف جدًّا».]]. (١٢/٣٤٠)
٦٤٥٥٩- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «الصديقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار صاحب آل ياسين، وعلي بن أبي طالب»[[عزاه السيوطي إلى ابن النجار. قال الألباني في الضعيفة ١/٥٣٠ (٣٥٥): «موضوع».]]. (١٢/٣٤١)
٦٤٥٦٠- عن جابر مرفوعًا: «ثلاثة ما كفروا بالله قط: مؤمن آل ياسين، وعلي بن أبي طالب، وآسية امرأة فرعون»[[أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء ٧/٥٤٢، وابن عساكر في تاريخه ٤٢/٣١٣. قال ابن عدي: «وهذا باطل».]]. (١٢/٣٤١)
٦٤٥٦١- عن أبي ليلى، قال: قال رسول الله ﷺ: «الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين الذي قال: ﴿يا قَوْمِ اتَّبِعُوا المُرْسَلِين﴾، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال: ﴿أتَقْتُلُونَ رَجُلًا أنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّه﴾ [غافر:٢٨]، وعلي بن أبي طالب، وهو أفضلهم»[[أخرجه أبو نعيم في المعرفة ١/١٠٤ (٣٤٠)، والثعلبي ٨/١٢٦، وابن عساكر ٤٢/٣١٣، والديلمي (٣٨٦٦). وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (٣٥٥): «موضوع».]]. (١٢/٣٤١)
٦٤٥٦٢- عن ابن عباس: أنّ النبيَّ ﷺ بعث عُروة بن مسعود إلى الطائف إلى قومه ثقيف، فدعاهم إلى الإسلام، فرماه رجل بسهم، فقتله، فقال: «ما أشبهَه بصاحب يس!»[[أخرجه الطبراني في الكبير ١١/٤٠٧ (١٢١٥٦). قال الهيثمي في المجمع ٩/٣٨٦ (١٦٠٥٣): «فيه أبو عبيدة بن الفضل، وهو ضعيف».]]. (١٢/٣٤٢)
٦٤٥٦٣- عن عروة، قال: قدِم عروة بن مسعود الثقفي على رسول الله ﷺ، ثم استأذن ليرجع إلى قومه، فقال له رسول الله ﷺ: «إنّهم قاتِلوك». قال: لو وجدوني نائمًا ما أيقظوني. فرجع إليهم، فدعاهم إلى الإسلام، فعصوه، وأسمعوه مِن الأذى، فلما طلع الفجر قام على غرفةٍ، فأذّن بالصلاة وتشهَّد، فرماه رجلٌ مِن ثقيف بسهم، فقتله، فقال رسول الله ﷺ حين بلغه قتْله: «مَثَلُ عروة مَثَلُ صاحب يس؛ دعا قومَه إلى الله فقتلوه»[[أخرجه الحاكم ٣/٧١٣ (٦٥٧٩). قال الهيثمي في المجمع ٩/٣٨٦ (١٦٠٥٢): «رواه الطبراني، وروى عن الزهري نحوه، وكلاهما مرسل، وإسنادهما حسن».]]. (١٢/٣٤١)
٦٤٥٦٤- عن رجل، قال: قال رسول الله ﷺ: «أبو بكر الصديق خيرُ أهل الأرض، إلا أن يكون نبيٌّ، إلا مؤمن آل ياسين، وإلا مؤمن آل فرعون»[[أخرجه خيثمة بن سليمان في حديثه ص١٣٢، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه ٣٠/٢١٢-٢١٣، من طريق رجاء بن عيسى المقبري، قال: أخبرنا مهدي بن ميمون، عن صدقة القرشي، عن رجل، قال: قال رسول الله ﷺ به. إسناده ضعيف؛ لانقطاعه، وجهالة شيخ صدقة بن خالد القرشي، وهو من طبقة أتباع التابعين، وشيخه المبهم ليس صحابيًّا يقينًا، فقد أرسله إلى النبي ﷺ.]]. (١٢/٣٤١)
٦٤٥٦٥- قال النبي ﷺ: «إنّ صاحب يس اليوم في الجنة، ومؤمن آل فرعون، ومريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون»[[أورده مقاتل بن سليمان ٣/٥٧٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.