﴿إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ﴾ قال ابن عباس ومقاتل والكلبي: كانت صيحة من جبريل، أخذ بعضادتي باب المدينة ثم صاح بهم صيحة فإذا هم ميتون لا يسمع لهم صوت، مثل النار إذا أطفأت [[ذكر هذا القول البغوي 4/ 11، وابن الجوزي في "زاد المسير" 7/ 14، وابن كثير في "تفسيره" 3/ 569، والشوكاني في "فتح القدير" 4/ 367، ونسبوه لأكثر المفسرين.]].
قال ابن مسعود: أهلك الله ذلك الملك وأهل أنطاكية، فبادوا عن وجه الأرض ولم يبق منهم باقية [[انظر: "ابن كثير" 3/ 569.]]. وقال قتادة: ما نوظروا بعد قتلهم إياه حتى أخذتهم الصيحة [[انظر: "المحرر الوجيز" 4/ 452، "ابن كثير" 3/ 569.]].
قال الزجاج: (ما كانت عقوبتهم إلا صيحة واحدة فإذا خامدون: أي ساكتون، قد ماتوا وصاروا بمنزلة الرماد الخامد) [["معاني القرآن وإعرابه" 4/ 283.]].
{"ayah":"إِن كَانَتۡ إِلَّا صَیۡحَةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ فَإِذَا هُمۡ خَـٰمِدُونَ"}