الباحث القرآني
﴿یُولِجُ ٱلَّیۡلَ فِی ٱلنَّهَارِ وَیُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِی ٱلَّیۡلِ﴾ - تفسير
٦٣٩٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- قوله: ﴿يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ ويُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ﴾، يقول: هو انتِقاص أحدهما من الآخر[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٤٧.]]. (ز)
٦٣٩٤٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- قال: ﴿يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ ويُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ﴾ هو أخْذُ أحدهما من صاحبه[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٧٨٢.]]. (ز)
٦٣٩٤١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ ويُولِجُ النَّهارَ﴾، قال: نقصان الليل في زيادة النهار، ونقصان النهار في زيادة الليل[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٤٨ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٦٨)
٦٣٩٤٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ ويُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ﴾ انتقاص كل واحد منهما من الآخر؛ حتى يصير أحدهما إلى تسع ساعات، والآخر إلى خمس عشرة ساعة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٤.]]. (ز)
﴿وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ یَجۡرِی لِأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ﴾ - تفسير
٦٣٩٤٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وسَخَّرَ الشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى﴾، قال: أجل معلوم، وحَدٌّ لا يتعداه ولا يقصر دونه[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٤٨ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٦٨)
٦٣٩٤٤- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿وسَخَّرَ الشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى﴾ وهو مطالع الشمس والقمر، إلى غاية لا يُجاوِزانه في شتاء ولا صيف[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٧٨٢.]]. (ز)
٦٣٩٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وسَخَّرَ الشَّمْسَ والقَمَرَ﴾ لبني آدم، ﴿كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى﴾ كلاهما دائبان يجريان إلى يوم القيامة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٤.]]. (ز)
٦٣٩٤٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿وسَخَّرَ الشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى﴾ لا يعدوه[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٧٨٢.]]٥٣٦٧. (ز)
﴿ذَ ٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ لَهُ ٱلۡمُلۡكُۚ﴾ - تفسير
٦٣٩٤٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ﴾، يقول: هو الذي سخَّر هذا[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٤٨ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٦٨)
٦٣٩٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم دلَّ على نفسه، فقال -جلَّ وعَزَّ-: ﴿ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ المُلْكُ﴾ فاعرفوا توحيده بصنعه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٤.]]. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ تَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ مَا یَمۡلِكُونَ مِن قِطۡمِیرٍ ١٣﴾ - تفسير
٦٣٩٤٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ما يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ﴾، قال: القطمير: القشر -وفي لفظ: الجلد- الذي يكون على ظهر النواة[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٤٩، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٣٨-، كما أخرجه سعيد بن منصور –كما في فتح الباري ٨/٥٤٠- من طريق عكرمة، كذلك أخرجه ابن جرير ١٩/٣٤٩ من طريق العوفي وعوف عمَّن حدثه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٥٣٦٨. (١٢/٢٦٩)
٦٣٩٥٠- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرْني عن قوله: ﴿مِن قِطْمِيرٍ﴾. قال: الجلدة البيضاء التي على النواة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت أمية بن أبي الصلت وهو يقول: لم أنل منهم فسيطًا[[الفسيط: علاق ما بين القمع والنواة، أي: ما يلزق به القمع من التمرة. اللسان (فسط).]] ولا زُبـ ـدًا ولا فوفة[[الفوفة: القشرة الرقيقة على النواة، وقيل: الحبة البيضاء في باطن النواة. اللسان (فوف).]] ولا قطميرا[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٩١-.]]. (١٢/٢٦٩)
٦٣٩٥١- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: في النواة النقيرُ والفتيلُ والقطميرُ. والنقير: الذي في وسط النواة الذي به ينبت النوى منه. والفتيل: شِقّ النواة. والقطمير: لفافة النواة القشر الذي يكون عليها[[أخرجه الثوري (٢٤٦).]]. (ز)
٦٣٩٥٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿قِطْمِيرٍ﴾، قال: لفافة النواة كسَحاة[[السَّحاة: ما انقَشَرَ من الشيء. اللسان (سحو).]] البيضة[[تفسير مجاهد (٥٥٧)، وأخرجه يحيى بن سلّام ٢/٧٨٢ بنحوه من طريق أبي يحيى وابن مجاهد، وابن جرير ١٩/٣٥٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٧٠)
٦٣٩٥٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان بن عيينة، عن رجل- في قوله: ﴿من قطمير﴾، قال: هو القشرة التي تكون كسَحاة البصل. قال مجاهد: والقطمير والفتيل هو في النواة[[أخرجه إسحاق البستي ص١٦٦.]]. (ز)
٦٣٩٥٤- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿مِن قِطْمِيرٍ﴾، قال: رأس التمرة، يعني: القِمْع[[القِمَعُ والقِمْعُ: ما على التَّمْرَةِ والبُسْرَةِ. اللسان (قمع). ويعني به: الجزء الناتئ على رأس التمرة الذي يتصل بالغصن.]][[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر. وهو عند ابن جرير، من طريق جويبر عن بعض أصحابه دون ذكر الضحاك ١٩/٣٥٠.]]. (١٢/٢٧٠)
٦٣٩٥٥- عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله: ﴿مِن قِطْمِيرٍ﴾، قال: هو قِشر النواة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٣٤.]]. (ز)
٦٣٩٥٦- عن عطية بن سعد العوفي -من طريق مرة- ﴿مِن قِطْمِيرٍ﴾، قال: القطمير: قشر النواة[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٥٠.]]. (ز)
٦٣٩٥٧- عن عطاء بن أبي رباح، قال: ﴿مِن قِطْمِيرٍ﴾، القطمير: الذي بين النواة والتمرة؛ القشر الأبيض[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٢٦٩)
٦٣٩٥٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ﴿مِن قِطْمِيرٍ﴾، القطمير: القشرة على رأس النواة[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٥٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٢٧٠)
٦٣٩٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم عاب الآلهة، فقال: ﴿والَّذِينَ تَدْعُونَ﴾ الذين تعبدون ﴿مِن دُونِهِ﴾ الأوثان ﴿ما يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ﴾ قشر النوى الذي يكون على النَّوى الرقيق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٤.]]. (ز)
٦٣٩٦٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿والَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ﴾ يقوله للمشركين، يعني: أوثانهم ﴿ما يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٧٨٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.