الباحث القرآني
﴿أَنِ ٱعۡمَلۡ سَـٰبِغَـٰتࣲ﴾ - تفسير
٦٣١٠٩- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- ﴿أن اعمل سابغات﴾، قال: الدرع[[أخرجه الحربي في غريب الحديث ٢/٤٠٧.]]. (ز)
٦٣١١٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿أنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ﴾: دروع، وكان داود أوَّل مَن صنعها، وإنما كانت قبل ذلك صفائحَ مِن حديد، يجتنُّون[[يجتنون: يتحصنون. اللسان (جنن).]] بها مِن عدوهم[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٢٣ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/١٦٧)
٦٣١١١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿أنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ﴾، قال: دروع سابغات[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٢٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/١٦٧)
٦٣١١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ﴾ الدروع الطوال، وكانت الدُّروع قبل داود إنّما هي صفائح الحديد مضروبة، فكان داود ﵇ يَشُدُّ الدروعَ بمسامير، ما يقرعها بحديد، ولا يدخلها النار، فيقرع مِن الدروع في بعض النهار وبعض الليل بيده ثمنَ ألف درهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٢٦.]]. (ز)
٦٣١١٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ﴾، قال: السابغات: دروع الحديد[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٢٣.]]. (ز)
﴿وَقَدِّرۡ فِی ٱلسَّرۡدِۖ وَٱعۡمَلُوا۟ صَـٰلِحًاۖ إِنِّی بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ ١١﴾ - تفسير
٦٣١١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿وقَدِّرْ فِي السَّرْدِ﴾، قال: لا تُدِقّ المسامير وتوسِّع الحِلق فتسْلس[[تسلس: كل شيء قلق فهو سلس. اللسان (سلس). والمعنى: فتقلق المسامير وتتحرك.]]، ولا تغلِّظ المسامير وتُضيِّق الحِلق فتنقصم، واجعله قدرًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٢٧، والحاكم ٢/٤٢٣.]]. (١٢/١٦٨)
٦٣١١٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وقَدِّرْ فِي السَّرْدِ﴾، قال: حِلَق الحديد[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٢٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/١٦٨)
٦٣١١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي-: ﴿وقَدِّرْ فِي السَّرْدِ﴾ يعني بالسرد: ثقْب الدروع حين يشُدُّ قَتيرَها[[القَتِير: رؤوس مسامِير حلَق الدروع. اللسان (قتر).]]، وعنى بقوله: ﴿وقَدِّرْ فِي السَّرْدِ﴾: قدِّر المسامير[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٢٥.]]. (ز)
٦٣١١٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وقَدِّرْ فِي السَّرْدِ﴾، قال: قدِّر المسامير والحِلق؛ لا تُدق المسمار فتسْلَس، ولا تُجلّها فتُقْصَم[[تفسير مجاهد (٥٥٣)، وأخرجه ابن جرير ١٩/٢٢٥. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/٧٤٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابي -ينظر: التغليق ٤/٢٩-، وعبد بن حميد. وذكر ابن جرير روايتين في كلمة (تقصم) بالفاء والقاف. وأخرج عن مجاهد ١٩/٢٢٦ من طريق ابن جريج بلفظ: لا تصغر المسمار، وتعظم الحلقة فتسلس، ولا تعظم المسمار وتصغر الحلقة فيفصم المسمار.]]. (١٢/١٦٨)
٦٣١١٨- عن الحكم [بن عتيبة] -من طريق عيينة- ﴿وقَدِّرْ فِي السَّرْدِ﴾، قال: لا تغلِّظ المسمار فيفصم الحلقة، ولا تدقّه فيقلق[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٢٦.]]. (ز)
٦٣١١٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وقَدِّرْ فِي السَّرْدِ﴾، قال: السرد: هي المسامير التي في حِلق الدرع[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٢٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/١٦٨)
٦٣١٢٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وقَدِّرْ فِي السَّرْدِ﴾، قال: كان يجعلها بغير نار، ولا يقرعها بحديد، ثم يسردها. والسرد: المسامير التي في الحِلق[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٢٣.]]. (ز)
٦٣١٢١- عن قتادة بن دعامة -من طريق خالد بن قيس- ﴿وقَدِّرْ فِي السَّرْدِ﴾، قال: كانت صفائح، فأمر أن يَسْرُدَها حِلَقًا[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٢٤.]]. (ز)
٦٣١٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقَدِّرْ فِي السَّرْدِ﴾ يقول: قدِّر المسامير في الحِلَق، ولا تعظم المسامير فتنقصم، ولا تضفر[[كذا في مطبوعة المصدر.]] المسامير فتسلس، ﴿واعْمَلُوا صالِحًا﴾ يعني: قولوا: الحمد لله، ﴿إنِّي بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٢٦.]]. (ز)
٦٣١٢٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وقَدِّرْ فِي السَّرْدِ﴾، قال: السرد: حلقة، أي: قدِّر تلك الحِلَق. قال: وقال الشاعر: أجاد المُسدِّي سَرْدَها وأذالها قال: يقول: وسَّعها، وأجاد حلَقها[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٢٣.]]. (ز)
٦٣١٢٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿أنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ﴾ وهي الدروع. وبلغنا: أنّ لقمان حضر داود عند أول درع عملها، فجعل يتفكَّر فيما يريد بها، ولا يدري ما يريد بها، فلم يسأله حتى إذا فرغ منها داود قام فلبسها، فقال لقمان: الصمت حكمة، وقليلٌ فاعِلُه[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٤٨.]]٥٢٩٦. (ز)
﴿وَقَدِّرۡ فِی ٱلسَّرۡدِۖ وَٱعۡمَلُوا۟ صَـٰلِحًاۖ إِنِّی بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ ١١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٣١٢٥- عن ابن شوذب، قال: كان داود يرفع في كل يوم دِرْعًا، فيبيعها بستة آلاف درهم، ألفين له ولأهله، وأربعة آلاف يُطعم بها بني إسرائيل الخبز الحُوّاري[[الحُوّاري: الدقيق الأبيض، وهو لباب الدقيق وأجوده. اللسان (حور).]][[أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ١/٣٧٤، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٦/٤٨٥-.]]. (١٢/١٦٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.