الباحث القرآني
﴿أَمۡ یَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۚ بَلۡ هُوَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ﴾ - تفسير
٦١٢٤٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ﴾ أنّه افتراه محمد ﷺ مِن تلقاء نفسه، ﴿بَلْ هُوَ الحَقُّ﴾ يعني: القرآن ﴿مِن رَبِّكَ﴾ ولو لم يكن مِن ربك لم يكن حقًّا، وكان باطلًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٤٨.]]. (ز)
٦١٢٤٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿أمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ﴾ يعني: المشركين يقولون: إنّ محمدًا افترى القرآن، ﴿بَلْ هُوَ﴾ يعني: القرآن ﴿الحَقُّ مِن رَبِّكَ﴾ يقوله للنبي ﵇[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٨٤.]]. (ز)
﴿لِتُنذِرَ قَوۡمࣰا مَّاۤ أَتَىٰهُم مِّن نَّذِیرࣲ مِّن قَبۡلِكَ﴾ - تفسير
٦١٢٤٤- قال عبد الله بن عباس= (ز)
٦١٢٤٥- ومقاتل: ﴿لِتُنْذِرَ قَوْمًا ما أتاهُمْ مِن نَذِيرٍ مِن قَبْلِكَ﴾ ذلك في الفترة التي كانت بين عيسى ومحمد ﵉[[تفسير الثعلبي ٧/٣٢٦، وتفسير البغوي ٦/٢٩٦.]]. (ز)
٦١٢٤٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿لِتُنْذِرَ قَوْمًا﴾ الآية، قال: كانوا أُمَّةً أُمِّيَّةً لم يأتهم نذير قبل محمد ﷺ[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٩٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٧٥)
٦١٢٤٧- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿لِتُنْذِر﴾ لكي تنذر ﴿قَوْمًا﴾[[علقه يحيى بن سلام ٢/٦٨٤.]]. (ز)
٦١٢٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لِتُنْذِرَ قَوْمًا﴾ يعني: كفار قريش ﴿ما أتاهُمْ﴾ يقول: لم يأتهم من نذير، يعني: من رسول ﴿مِن قَبْلِكَ﴾ يا محمد؛ ﴿لَعَلَّهُمْ﴾ يعني: لكي ﴿يَهْتَدُونَ﴾ من الضلالة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٤٨.]]. (ز)
٦١٢٤٩- عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: ﴿لِتُنْذِرَ قَوْمًا﴾ قال: قريش ﴿ما أتاهُمْ مِن نَذِيرٍ مِن قَبْلِكَ﴾ قال: لم يأتهم ولا آباءهم؛ لم يأتِ العربَ رسولٌ قبل محمد ﷺ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٦٧٤)
٦١٢٥٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿ما أتاهُمْ مِن نَذِيرٍ مِن قَبْلِكَ﴾ يعني: قريشًا تنذرهم العذاب؛ ﴿لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ﴾ لكي يهتدوا[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٨٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.