الباحث القرآني
﴿وَمَن یُسۡلِمۡ وَجۡهَهُۥۤ إِلَى ٱللَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ﴾ - تفسير
٦١١٠٥- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ومَن يُسْلِمْ وجْهَهُ إلى اللَّهِ وهُوَ مُحْسِنٌ﴾ يُخْلِص دينه[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٦٧٩.]]. (ز)
٦١١٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومَن يُسْلِمْ وجْهَهُ إلى اللَّهِ﴾، يقول: مَن يخلص دينه لله، كقوله: ﴿ولِكُلٍّ وِجْهَةٌ﴾ [البقرة:١٤٨] يعني: لكلِّ أهل دين، ﴿وهُوَ مُحْسِنٌ﴾ في عمله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٧.]]. (ز)
٦١١٠٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿ومَن يُسْلِمْ وجْهَهُ إلى اللَّهِ﴾، أي: وِجْهَتَه في الدِّين[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٧٩.]]. (ز)
﴿فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰۗ وَإِلَى ٱللَّهِ عَـٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ ٢٢﴾ - تفسير
٦١١٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- ﴿ومَن يُسْلِمْ وجْهَهُ إلى اللَّهِ وهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالعُرْوَةِ الوُثْقى﴾، قال: لا إله إلا الله[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٦٩. وقد تقدم تفسير العروة الوثقى في سورة البقرة.]]. (ز)
٦١١٠٩- قال مجاهد بن جبر -من طريق حميد الأعرج- ﴿وأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَه ظاهِرَةً وباطِنَةً﴾: هي لا إله إلا الله، وهي العروة الوثقى، وهي الإخلاص[[أخرجه إسحاق البستي ص٩٢.]]. (ز)
٦١١١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَقَدِ اسْتَمْسَكَ﴾ يقول: فقد أخذ بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، لا انقطاع لها، ﴿وإلى اللَّهِ عاقِبَةُ الأُمُورِ﴾ يعني: مصير أمور العباد إلى الله ﷿ في الآخرة؛ فيجزيهم بأعمالهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٧.]]. (ز)
٦١١١١- قال يحيى بن سلّام: ﴿فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالعُرْوَةِ الوُثْقى﴾ لا إله إلا الله، ﴿وإلى اللَّهِ عاقِبَةُ الأُمُورِ﴾ مصيرها في الآخرة[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٧٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.