الباحث القرآني
﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِی یُرۡسِلُ ٱلرِّیَـٰحَ فَتُثِیرُ سَحَابࣰا فَیَبۡسُطُهُۥ فِی ٱلسَّمَاۤءِ كَیۡفَ یَشَاۤءُ﴾ - تفسير
٦٠٧٥١- عن عبد الله بن عباس، قال في قوله: ﴿اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّماءِ كَيْفَ يَشاءُ﴾: يرسل الله الريح، فتحمل الماء من السحاب، فتمر به السحاب، فتَدِرُّ كما تدِرُّ الناقة، وثجّاج[[ثجاج: شديد الانصباب. اللسان (ثجج).]] مثل العَزالى[[العزالى: جمع العزلاء، وهو فم المزادة الأسفل. النهاية ٣/٢٣١.]]، غير أنه مُتَفَرِّق[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٠٩)
٦٠٧٥٢- عن عبيد بن عمير -من طريق حبيب- ﴿يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحابًا﴾، قال: الرياح أربع: يبعث الله ريحًا فتَقُمُّ الأرضَ قَمًّا، ثم يبعث الله الريح الثانية فتثير سحابًا، فيجعله في السماء كسفًا، ثم يبعث الله الريح الثالثة فتؤلف بينه، فيجعله ركامًا، ثم يبعث الريح الرابعة فتمطر[[أخرجه بن جرير ١٨/٥٢٠.]]. (ز)
٦٠٧٥٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فَيَبْسُطُهُ فِي السَّماءِ﴾، قال: يجمعه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٢٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٠٩)
٦٠٧٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّماءِ كَيْفَ يَشاءُ﴾ يجعل الريح السحاب قِطَعًا، يحمل بعضها على بعض، فيضمه، ثم يبسط السحاب في السماء كيف يشاء الله تعالى، إن شاء بسطه على مسيرة يومٍ أو بعض يوم أو مسيرة أيام يمطرون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤١٩.]]. (ز)
﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِی یُرۡسِلُ ٱلرِّیَـٰحَ فَتُثِیرُ سَحَابࣰا فَیَبۡسُطُهُۥ فِی ٱلسَّمَاۤءِ كَیۡفَ یَشَاۤءُ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٠٧٥٥- عن جابر، عن عطاء [بن أبي رباح]، قال: السحاب يخرج من الأرض. ثم تلا: ﴿الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦١٧، وأبو الشيخ في العظمة ٤/١٢٣٥ (٧٠١).]]. (ز)
٦٠٧٥٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: يرسل الله الريح، فتأتي بالسحابِ مِن بين الخافقين؛ طرف السماء والأرض حين يلتقيان، فتخرجه، ثم تنشره، فيبسطه في السماء كيف يشاء، فيسيل الماء على السحاب، ثم يمطر السحاب بعد ذلك[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٨٣١).]]. (١١/٦٠٨)
﴿وَیَجۡعَلُهُۥ كِسَفࣰا فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ یَخۡرُجُ مِنۡ خِلَـٰلِهِۦۖ فَإِذَاۤ أَصَابَ بِهِۦ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۤ إِذَا هُمۡ یَسۡتَبۡشِرُونَ ٤٨﴾ - قراءات
٦٠٧٥٧- عن الضحاك بن مزاحم أنّه كان يقرأ: (يَخْرُجُ مِن خَلَلَهِ)، أي: مِن خَلَل السحاب[[علقه يحيى بن سلام ٢/٦٦٥. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن علي بن أبي طالب، وابن عباس، والحسن. انظر: المحتسب ٢/١٦٤.]]. (ز)
﴿وَیَجۡعَلُهُۥ كِسَفࣰا فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ یَخۡرُجُ مِنۡ خِلَـٰلِهِۦۖ فَإِذَاۤ أَصَابَ بِهِۦ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۤ إِذَا هُمۡ یَسۡتَبۡشِرُونَ ٤٨﴾ - تفسير الآية
٦٠٧٥٨- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ويَجْعَلُهُ كِسَفًا﴾ قال: قِطَعًا يجعل بعضها فوق بعض، ﴿فَتَرى الوَدْقَ﴾ قال: المطر، ﴿يَخْرُجُ مِن خِلالِهِ﴾ قال: مِن بينه[[أخرجه أبو يعلى (٢٦٦٥). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٦٠٩). (ز)
٦٠٧٥٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فَتَرى الوَدْقَ﴾، قال: القَطْر[[تفسير مجاهد (٥٤٠)، وأخرجه الفريابي -كما في التغليق ٤/٢٧٩-، وابن جرير ١٨/٥٢١، وإسحاق البستي ص٨٤ من طريق ابن جريج بلفظ: المطر. وكذا علَّقه يحيى بن سلام ٢/٦٦٥.]]. (١١/٦٠٩)
٦٠٧٦٠- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿ويَجْعَلُهُ كِسَفًا﴾، قال: سماء دون سماء[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٠٩)
٦٠٧٦١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ويَجْعَلُهُ كِسَفًا﴾، قال: قِطعًا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٢٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٠٩)
٦٠٧٦٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿يَخْرُجُ مِن خِلالِهِ﴾، قال: مِن بين السحاب[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٢٠.]]. (ز)
٦٠٧٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَتَرى الوَدْقَ﴾ يعني: المطر ﴿يخرج من خلاله﴾ يعني: مِن خلال السحاب، ﴿فَإذا أصابَ بِهِ﴾ يعني: بالمطر ﴿إذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ﴾ يعني: إذا هم يفرحون بالمطر عليهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤١٩.]]. (ز)
٦٠٧٦٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّماءِ كَيْفَ يَشاءُ ويَجْعَلُهُ كِسَفًا﴾ يعني: قِطَعًا بعضه على بعض، ﴿يَخْرُجُ مِن خِلالِهِ﴾ مِن خلال السحاب[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٦٥.]]٥١١٧. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.