الباحث القرآني
﴿مِنَ ٱلَّذِینَ فَرَّقُوا۟ دِینَهُمۡ وَكَانُوا۟ شِیَعࣰاۖ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَیۡهِمۡ فَرِحُونَ ٣٢﴾ - قراءات
٦٠٦١٩- قال يحيى بن سلّام: كان عليُّ بنُ أبي طالب وغيرُه يقرؤها: ‹فارَقُواْ دِينَهُمْ وكانُواْ شِيَعًا›[[علقه يحيى بن سلام ١/٤٠٤. وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة والكسائي، وقرأ بقية العشرة: ﴿فَرَّقُواْ﴾ بتشديد الراء من غير ألف. انظر: النشر ٢/٢٦٦، والإتحاف ص٤٤٤.]]. (ز)
٦٠٦٢٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وكانُواْ شِيَعًا﴾: فرقًا. وهذا هو مقرأ الحسنِ وغيره[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٠٤.]]. (ز)
﴿مِنَ ٱلَّذِینَ فَرَّقُوا۟ دِینَهُمۡ وَكَانُوا۟ شِیَعࣰاۖ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَیۡهِمۡ فَرِحُونَ ٣٢﴾ - تفسير الآية
٦٠٦٢١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وكانُوا شِيَعًا﴾: هم اليهود والنصارى[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٩٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٦٠٢)
٦٠٦٢٢- عن الضحاك بن مزاحم، مثله[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٠٢)
٦٠٦٢٣- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وكانُوا شِيَعًا﴾ أحزابًا، يعني: أهل الكتاب، ﴿فَرِحُونَ﴾ راضون[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٦٥٩.]]. (ز)
٦٠٦٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وكانُوا شِيَعًا﴾ يعني: أهل الأديان، فرقوا دينهم الإسلام، ﴿وكانُوا شِيَعًا﴾ يعني: أحزابًا في الدِّين؛ يهود ونصارى ومجوس وغيره ونحو ذلك، ﴿كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾ كل أهل ملة بما عندهم مِن الدين راضون به[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤١٤.]]. (ز)
٦٠٦٢٥- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وكانُوا شِيَعًا﴾، قال: هؤلاء يهود[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٩٨.]]٥١٠٧. (ز)
٦٠٦٢٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وكانُوا شِيَعًا﴾ فرقًا، ﴿كُلُّ حِزْبٍ﴾ كل قوم ﴿بِما لَدَيْهِمْ﴾ بما عندهم، أي: بما هم عليه[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٥٩.]]. (ز)
﴿مِنَ ٱلَّذِینَ فَرَّقُوا۟ دِینَهُمۡ وَكَانُوا۟ شِیَعࣰاۖ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَیۡهِمۡ فَرِحُونَ ٣٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٠٦٢٧- عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله ﷺ لعائشة: «يا عائشة، إنّ الذين فارقوا دينهم وكانوا شيعًا هم أهل البدع والضلالة مِن هذه الأمة. يا عائشة، إنّ لكل صاحب ذنبٍ توبةً إلا صاحب البدع والأهواء ليست لهم توبة، أنا منهم بريء، وهم مني براء»[[أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة ١/٨ (٤)، وأبو نعيم في الحلية ٤/١٣٧-١٣٨، والثعلبي ٧/٣٠٣. قال أبو نعيم: «هذا حديث غريب من حديث شعبة، تفرد به بقية».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.