الباحث القرآني
﴿وَیُعَلِّمُهُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَ ٤٨﴾ - قراءات
١٢٩٥٣- عن الأعمش: وفي قراءة عبد الله: ›ونُعَلِّمُهُ الكِتابَ‹ على نون[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣١١. وهي قراءة ما عدا المدنيَّيْن، وعاصمًا، ويعقوب، أما هؤلاء فبالياء. ينظر: النشر ٢/٢٤٠.]]. (ز)
﴿وَیُعَلِّمُهُ ٱلۡكِتَـٰبَ﴾ - تفسير
١٢٩٥٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿ويعلّمه الكتاب﴾، قال: الخَطّ بالقلم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٥٣، كما أخرجه ١/٢٣٧ عند تفسير قوله تعالى: ﴿رَبَّنا وابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آياتِكَ ويُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ والحِكْمَةَ ويُزَكِّيهِمْ﴾ [البقرة:١٢٩].]]. (٣/٥٥٠)
١٢٩٥٥- عن يحيى بن أبي كثير= (ز)
١٢٩٥٦- وعثمان بن عطاء= (ز)
١٢٩٥٧- ومقاتل بن حيّان، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٥٣.]]. (ز)
١٢٩٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويعلّمه الكتاب﴾، يعني: خَطَّ الكتاب بيده بعد ما بَلَغَ أشُدَّه، وهو ابن ثماني عشرة سنة، والمرأةُ بعد ما تبلغ الحَيْض[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٦.]]. (ز) (ز)
١٢٩٥٩- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- ﴿ويعلمه الكتاب﴾، قال: بيده[[أخرجه ابن جرير ٥/٤١٧، وابن المنذر ١/٢٠٦ من طريق ابن ثور.]]. (٣/٥٥٠)
١٢٩٦٠- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق أبي قرّة- ﴿ويعلّمه الكتاب﴾، قال: النُّبُوَّة[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٠٥.]]. (ز)
﴿وَٱلۡحِكۡمَةَ﴾ - تفسير
١٢٩٦١- عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر الهذلي- في قول الله تعالى: ﴿ويعلّمه الكتاب والحكمة﴾، قال: الحِكْمَةُ: السُّنَّةُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٥٤. وقد أورد ٢/٦٥٤ عن الحسن من طريق أبي بكر الهذلي أيضًا في تفسير الآية قال: الكتاب: القرآن. وأيضًا أورد هذا الأثر عند قوله تعالى: ﴿ويعلّمهم الكتاب والحكمة ويزكّيهم إنك أنت العزيز الحكيم﴾ [البقرة:١٢٩]، وهو ألصق به دون آية سورة آل عمران.]]. (ز)
١٢٩٦٢- وعن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ= (ز)
١٢٩٦٣- وقتادة بن دِعامة= (ز)
١٢٩٦٤- ومقاتل بن حيّان، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٥٣.]]. (ز)
١٢٩٦٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿ويعلّمه الكتاب والحكمة والتّوراة والإنجيل﴾، قال: الحكمةُ: السُّنَّةُ[[أخرجه ابن جرير ٥/٤١٧، وابن المنذر ١/٢٠٦ من طريق سعيد.]]. (ز)
١٢٩٦٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿والحكمة﴾: يعني: النُّبوة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٥٤.]]. (ز)
١٢٩٦٧- عن زيد بن أسلم -من طريق ابن زيد- قال: ﴿والحكمة﴾: العقلُ في الدِّين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٥٤.]]. (ز)
١٢٩٦٨- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- ﴿ويعلّمه الكتاب والحكمة﴾، قال: الحكمة: السُّنَّةُ[[أخرجه ابن جرير ٥/٤١٧.]]. (ز)
١٢٩٦٩- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور- في قوله: ﴿والحكمة﴾، قال: بلسانه. أو قال: السنة[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٠٦.]]. (ز)
١٢٩٧٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والحكمة﴾ يعني: الحلال والحرام، والسُّنَّة، ﴿والتوراة والإنجيل﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٦.]]. (ز) (ز)
﴿وَٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَ ٤٨﴾ - تفسير
١٢٩٧١- عن قتادة بن دِعامة -من طريق أبي جعفر- قال: كان عيسى يقرأ التوراة والإنجيل[[أخرجه ابن جرير ٥/٤١٧، وابن أبي حاتم ٢/٦٥٤.]]. (٣/٥٧٨)
١٢٩٧٢- عن محمّد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- قال: أخبرها -يعني: أخبر اللهُ مريمَ- ما يُريد به، فقال: ﴿ويعلّمه الكتاب والحكمة والتوراة﴾ التي كانت فيهم مِن عهد موسى، ﴿والإنجيل﴾ كتابًا آخر أحْدَثَهُ إليه، لم يكن عندهم علمُه إلا ذِكْرُه أنّه كائنٌ مِن الأنبياء قبله[[أخرجه ابن جرير ٥/٤١٧.]]١٢٠٣. (ز)
١٢٩٧٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق زياد- قال: ﴿ويعلّمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل﴾ التي كانت فيهم من عهد موسى قبله، ﴿والإنجيل﴾ كتابًا آخر أحدَثه الله، لم يكن عندهم علمُه، إلا ذِكْرُه أنّه كائِنٌ من الأنبياء قبله[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٠٦-٢٠٧، وأخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٥٤ من طريق عبد الله بن إدريس بلفظ: أي: كتاب لم يسمعوا به جاءهم به، وكتاب قد سمعوا به مضى ودرس علمُه من بين أظهرهم، فردَّه به عليهم.]]. (ز)
﴿وَٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَ ٤٨﴾ - آثار متعلّقة بالآية
١٢٩٧٤- عن أبي سعيد الخدريِّ، وعبد الله بن مسعود، مرفوعًا، قال: «إنّ عيسى ابن مريم أسْلَمَتْهُ أُمُّه إلى الكُتّاب ليُعَلّمَه، فقال له المُعَلِّم: اكتب: باسم الله. قال له عيسى: وما باسم الله؟ قال له المعلم: ما أدري. قال له عيسى: الباءُ بهاءُ الله، والسينُ سناؤُه، والميم مملكتُه. واللهُ: إلهُ الآلهة. والرحمنُ: رحمنُ الآخرة والدنيا. والرحيمُ: رحيمُ الآخرة. أبو جاد: الألفُ آلاءُ الله، والباءُ بهاءُ الله، جيمٌ جَلالُ الله، دالٌ اللهُ الدائم. هَوَّز: الهاءُ الهاويةُ، واوٌ ويلٌ لأهل النّارِ وادٍ في جهنّم، زاي زِيِّ أهل الدّنيا. حُطِّي: حاءٌ اللهُ الحليم، طاءٌ اللهُ الطالب لكل حقٍّ حتّى يَرُدَّه، [والياءُ] آيُ أهل النّارِ، وهو الوَجَعُ. كَلَمُن: الكافُ اللهُ الكافي، لامٌ اللهُ القائم، ميمٌ الله المالك، نونٌ نونُ البحر. صَعْفَص: صادٌ اللهُ الصادق، عينٌ الله العالم، فاءٌ اللهُ -ذكر كلمةً-، صادٌ اللهُ الصمد. قَرَسَت: قافٌ الجبلُ المحيطُ بالدّنيا الَّذي اخضرت منه السّماء، راءٌ رياءُ النّاس بها، سينٌ سترُ الله، تاءٌ تمّت أبدًا»[[أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٤٧/٣٧٣، وابن جرير ١/١٢٣، من طريق إسماعيل بن يحيى، عن ابن أبي مُليكة، عمن حدثه، عن ابن مسعود. ومِسْعَرِ بن كِدام، عن عطيّة، عن أبي سعيد به. قال ابن حبان في المجروحين ١/١٢٦ عن إسماعيل بن يحيى: «كان ممن يروي الموضوعات عن الثِّقات، وما لا أصل له عن الأثبات، لا يحل الرواية عنه، ولا الاحتجاج به بحال» ثم ذكر الحديث. وقال ابن عدي: «هذا الحديث بهذا الإسناد باطل، ليس يرويه غير إسماعيل عن الثّوري». وقال أبو نُعَيْم في حلية الأولياء ٧/٢٥٢: «غريب من حديث مسعر». وقال ابن القيْسراني في ذخيرة الحفاظ ٢/٩٣٥: «... وهذا باطل بهذا الإسناد، لا يرويه غير إسماعيل». وقال ابن كثير ١/١١٩: «غريب جِدًّا، وقد يكون صحيحًا إلى مَن دون رسول الله ﷺ، ويكون من الإسرائيليات لا من المرفوعات». وقال الكناني في تنزيه الشريعة ١/٢٣١: «فيه إسماعيل بن يحيى التيمي، والبلاء منه، ولا يضع مثلَ هذا إلا مُلْحِدٌ أو جاهل». وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص٤٩٧: «موضوع». وقال الشيخ أحمد شاكر: «حديث موضوع، لا أصل له».]]. (٣/٥٥١-٥٥٢). (ز)
١٢٩٧٥- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر ابن أبي الـمُغِيرَة- قال: عِندما تَرَعْرَع عيسى جاءَتْ به أُمُّه إلى الكُتّاب، فدَفَعَتْهُ إليه، فقال: قُل: باسم الله. فقال عيسى: باسم الله. فقال المعلم: قُل: الرحمن. قال عيسى: الرحمنُ الرحيم. فقال المعلم: قُل: أبو جاد. قال: هو في كتاب. فقال عيسى: أتدري ما ألِفٌ؟ قال: لا. قال: آلاء الله، أتدري ما باء؟ قال: لا. قال: بهاء الله، أتدري ما جيم؟ قال: لا. قال: جلال الله، أتدري ما اللام؟ قال: لا، قال: آلاء الله. فجعل يُفَسِّر على هذا النَّحْو، فقال المعلم: كيف أُعلِّمُ مَن هو أعلم مني؟! قالت: فدعْه يقعد مع الصِّبيان. فكان يخبر الصِّبيان بما يأكلون، وما تَدَّخِر لهم أمهاتُهم في بيوتهم[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٠٤-٢٠٥.]]. (٣/٥٥٠-٥٥١)
١٢٩٧٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: لَمّا بلغ عيسى تسع سنين أو عشرًا أو نحو ذلك؛ أدخلتْه أُمُّه الكُتّاب فيما يزعمون، فكان عند رجل من المُكْتِبِين[[كَتَّبَ الرجلَ وأكْتَبَه إكْتابًا: عَلَّمَهُ الكِتاب، والمُكْتِب: المعلِّم. اللسان (كتب).]] يُعَلِّمه كما يُعَلِّم الغلمان، فلا يذهبُ يُعلِّمه شيئًا مما يعلِّمه الغلمان إلا بَدَره إلى علمه قبل أن يُعَلِّمه إيّاه، فيقول: ألا تعجبون لابن هذه الأرملة! ما أذهب أُعَلِّمه شيئًا إلا وجدتُه أعلمَ به مِنِّي[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٢٦، وابن المنذر ١/٢٠٥ من طريق صدقة بن سابق.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.