الباحث القرآني
﴿وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ لَكُمۡ وَلِتَطۡمَىِٕنَّ قُلُوبُكُم بِهِۦۗ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَكِیمِ ١٢٦﴾ - تفسير
١٤٥١٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- في قوله: ﴿وما جعله الله إلا بشرى لكم﴾، يقول: إنّما جعلهم لتستبشروا بهم، ولتطمئنوا إليهم، ولم يقاتلوا معهم يومئذٍ ولا قبلَه ولا بعدَه إلا يوم بدر[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٩، وابن المنذر (٨٩٨)، وابن أبي حاتم ٥/١٦٦٣. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٧٥٨)
١٤٥١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما جعله الله﴾ يقول: وما جعل المدد من الملائكة ﴿إلا بشرى لكم ولتطمئن﴾ يعني: ولكي تسكن ﴿قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله﴾ يقول: النصر ليس بقلة العدد ولا بكثرته، ولكن النصر من عند الله ﴿العزيز﴾ يعني: المنيع في ملكه، ﴿الحكيم﴾ في أمره، حَكَم النصر للمؤمنين. نظيرُها في الأنفال[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٩. يشير إلى قوله تعالى: ﴿وما جَعَلَهُ اللَّهُ إلّا بُشْرى ولِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وما النَّصْرُ إلّا مِن عِنْدِ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (١٠)﴾.]]. (ز)
١٤٥١٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به﴾، قال: لِما أعرفُ مِن ضعفكم، وما النصرُ إلا من عندي بسلطاني وقدرتي، وذلك أن العزَّ والحُكْمَ إلَيَّ، لا إلى أحد من خلقي[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٩، وابن المنذر ١/٣٧١ من طريق زياد، وابن أبي حاتم ٣/٧٥٥.]]. (ز)
١٤٥١٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿وما النصر إلا من عند الله﴾، قال: لو شاء اللهُ أن ينصركم بغير الملائكة فعل[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٩.]]. (٣/٧٥٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.