الباحث القرآني
﴿كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۗ وَٱللَّهُ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ١١﴾ - تفسير
١٢١١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضَّحّاك- في قوله: ﴿كدأب آل فرعون﴾، قال: كصنيع آل فرعون[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٣٦، وابن أبي حاتم ٢/٦٠٣، ٥/١٧١٨.]]. (٣/٤٧٢)
١٢١١٧- عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٠٣.]]. (ز)
١٢١١٨- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿كدأب آل فرعون﴾، قال: كفِعْل[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٣/٤٧٢)
١٢١١٩- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق جابر- في قوله: ﴿كدأب آل فرعون﴾، قال: كفِعْلِ آلِ فرعون، كشَأْنِ آل فرعون[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٣٦. وعزا السيوطيُّ شطرَه الأول إلى أبي الشيخ.]]. (٣/٤٧٣)
١٢١٢٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٣٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٠٣.]]. (ز)
١٢١٢١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿كدأب آل فرعون﴾، قال: كعَمَلِ آل فرعون[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٢٣، وابن جرير ٥/٢٣٥، وابن المنذر ١/١٣٦ من طريق سلمة بن نُبيط بلفظ: كفعل. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٠٣.]]. (ز)
١٢١٢٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، كذلك[[علَّقه ابن المنذر ١/١٣٦.]]. (ز)
١٢١٢٣- عن الحسن البصري: هذا مَثَلٌ ضربه الله لِمُشركي العرب؛ يقول: كفروا، وصنعوا كصنيع آل فرعون والذين مِن قبلهم مِن الكفار[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٢٧٨-.]]. (ز)
١٢١٢٤- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط-: ﴿كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا فأخذهم الله بذنوبهم﴾، ذَكَرَ الذين كفروا، فقال: تكذيبُهم كمثل تكذيب الذين مِن قبلهم في الجُحود والتَّكْذِيب[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٣٦، وابن أبي حاتم ٢/٦٠٣.]]. (ز)
١٢١٢٥- عن عطاء [بن أبي رباح]، في قوله: ﴿كدأب آل فرعون﴾، قال: كسُنَّةِ آل فرعون[[تفسير البغوي ٢/١٢.]]. (ز)
١٢١٢٦- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿كدأب آل فرعون﴾، يقول: كسُنَّتهم[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٣٥.]]. (٣/٤٧٣)
١٢١٢٧- عن الربيع بن أنس، أنّه قال: كشَبِيه آل فرعون[[علَّقه ابنُ أبي حاتم ٢/٦٠٣. وهو بنفس اللفظ في نسخة د. حكمت بشير ص٩٢، مكتبة الدار بالمدينة، ط١، ١٤٠٨ﻫ. وفي تفسير الثعلبي (ط: دار التفسير) ٨/٧٨: كشبه آل فرعون وشأنهم.]]. (ز)
١٢١٢٨- عن أبي رَوْقٍ عَطِيَّة بنِ الحارث الهمداني، في قوله: ﴿كدأب آل فرعون﴾: كفعل آلِ فرعون وصنيعهم في الكفر والتكذيب[[تفسير الثعلبي ٣/١٨.]]. (ز)
١٢١٢٩- قال مُقاتِل بن سليمان: ﴿كدأب آل فرعون﴾ يعني: كأشباه آل فرعون في التكذيب، ﴿والذين من قبلهم﴾ مِن الأُمَمِ الخاليةِ قبل آل فرعون، والأُمَمُ الخاليةُ قبل آل فرعون: قومُ نوح، وعاد، وثمود، وقوم إبراهيم، وقوم لوط، وقوم شعيب، ﴿كذبوا بآياتنا﴾ يعني: بأنّهم كذبوا أيضًا بالعذاب في الدنيا بأنّه غيرُ نازِلٍ بهم، ﴿فأخذهم الله بذنوبهم﴾ يعني: في الدنيا، فعاقبهم الله، ﴿والله شديد العقاب﴾ يعني: إذا عاقَبَ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٥.]]. (ز)
١٢١٣٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿كدأب آل فرعون﴾، قال: كأعمالهم، كفعلهم، كتكذيبهم حين كذَّبوا الرُّسُل. وقرأ قول الله: ﴿مثل دأب قوم نوح﴾ [غافر:٣١]. أن يصيبَكم مثلَ الذي أصابهم عليه من عذاب الله. قال: الدَّأْبُ: العَمَلُ[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٣٦]]١١٢٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.