الباحث القرآني
﴿یَـٰعِبَادِیَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِنَّ أَرۡضِی وَ ٰسِعَةࣱ فَإِیَّـٰیَ فَٱعۡبُدُونِ ٥٦﴾ - نزول الآية
٦٠١٦٢- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿يا عبادي الذين آمنوا﴾ نزلت في ضعفاء مسلمي أهل مكة[[تفسير البغوي ٦/٢٥١.]]. (ز)
٦٠١٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا عبادي الذين آمنوا﴾ نزلت في ضعفاء مسلمي أهل مكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٨.]]. (ز)
٦٠١٦٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿فإياي فاعبدون﴾ نزلت هذه الآية بمكة قبل الهجرة[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٣٨.]]. (ز)
﴿یَـٰعِبَادِیَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِنَّ أَرۡضِی وَ ٰسِعَةࣱ فَإِیَّـٰیَ فَٱعۡبُدُونِ ٥٦﴾ - تفسير الآية
٦٠١٦٥- عن مُطَرِّف بن الشِّخِّير -من طريق زيد بن الحباب، عن شداد بن سعيد، عن غيلان بن جرير- في قول الله: ﴿إن أرضي واسعة﴾، قال: إنّ رِزقي لكم واسع[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٣٤، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٧٦.]]. (ز)
٦٠١٦٦- عن مُطَرِّف بن الشِّخِّير -من طريق إبراهيم بن المختار، عن شداد بن سعيد، عن غيلان بن جرير- في قوله: ﴿إن أرضي واسعة﴾، قال: إنّ رحمتي إيّاكم واسعةٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٧٦.]]. (ز)
٦٠١٦٧- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق سفيان بلاغًا- في قوله: ﴿يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة﴾، قال: ظهور أولياء الله، يعني: ما عمِلوا عند ظهورهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٧٦، وكذا وقع في مطبوعته، ولعل فيه سقطًا أو تصحيفًا، وقد ذكر الماوردي في تفسيره ٤/٢٩١ قول أبي العالية بلفظ: اطلبوا أولياء الله إذا ظهروا بالخروج إليهم.]]. (ز)
٦٠١٦٨- عن سعيد بن جبير -من طريق الأعمش، عن الربيع بن أبي راشد- في قوله: ﴿يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة﴾، قال: إذا عُمِلَ في الأرض بالمعاصي فاخرجوا منها[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٦٣٧ عن سفيان الثوري عن الربيع بن أبي راشد به، وعبد الرزاق في تفسيره ٢/٩٩ بنحوه، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٧٥، والبيهقي في شعب الايمان (٧١٨٧)، وأخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص٢٣٦ من طريق إسماعيل بن أبي خالد، وابن جرير ١٨/٤٣٣ من طريق الأعمش. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.]]. (١١/٥٦٧)
٦٠١٦٩- عن سعيد بن جبير -من طريق مالك بن مغول، عن الربيع بن أبي راشد- في قوله: ﴿إن أرضي واسعة﴾، قال: من أُمِر بمعصية فليهرب[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٤٠.]]. (١١/٥٦٧)
٦٠١٧٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- في قوله: ﴿يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون﴾، قال: فهاجِروا، وجاهِدوا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٣٤، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٧٦ دون قوله: وجاهدوا. وعلقه يحيى بن سلّام ٢/٢٣٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.]]. (١١/٥٦٧)
٦٠١٧١- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق منصور- في الآية، قال: إذا أُمرتم بالمعاصي فاذهبوا؛ فإن أرضي واسعة[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العزلة والانفراد -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٥٢٧ (١٢٠)- بنحوه، وابن جرير ١٨/٤٣٤، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٧٥ بلفظ: فاهربوا. وفي لفظ عند ابن جرير ١٨/٤٣٤: مجانبة أهل المعاصي.]]. (١١/٥٦٧)
٦٠١٧٢- قال إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿إن أرضي واسعة﴾: يعني: أرض المدينة[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٦٣٧.]]. (ز)
٦٠١٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا عبادي الذين آمنوا﴾ نزلت في ضعفاء مسلمي أهل مكة، إن كنتم في ضِيق بمكة مِن إظهار الإيمان فـ﴿إنَّ أرْضِي﴾ يعني: أرض الله بالمدينة ﴿واسِعَةٌ﴾ مِن الضيق، ﴿فَإيّايَ فاعبدون﴾ يعني: فوحِّدوني بالمدينة علانيةً[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٨.]]. (ز)
٦٠١٧٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون﴾، فقلت: يُرِيد بهذا مَن كان بمكة من المؤمنين؟ فقال: نعم[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٣٤، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٧٦ من طريق أصبغ بن الفرج.]]. (ز)
٦٠١٧٥- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿فإياي فاعبدون﴾: فيها. أمرهم في هذه الآية بالهجرة، وأن يُجاهِدوا في سبيل الله؛ يهاجروا إلى المدينة ثم يجاهدوا إذا أُمروا بالجهاد. وقوله: ﴿فإياي فاعبدون﴾ أي: في تلك الأرض التي أمركم أن تهاجروا إليها، يعني: المدينة، نزلت هذه الآية بمكة قبل الهجرة[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٣٨.]]٥٠٧١. (ز)
﴿یَـٰعِبَادِیَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِنَّ أَرۡضِی وَ ٰسِعَةࣱ فَإِیَّـٰیَ فَٱعۡبُدُونِ ٥٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٠١٧٦- عن الزبير بن العوام، قال: قال رسول الله ﷺ: «البلادُ بلادُ الله، والعبادُ عبادُ الله، فحيثما أصبتَ خيرًا فأقِم»[[أخرجه أحمد ٣/٣٧ (١٤٢٠). قال العراقي في تخريج الإحياء ص٢٨٩ (٦): «أخرجه أحمد، والطبراني، من حديث الزبير، بسند ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ٤/٧٢ (٦٢٩٨): «وفيه جماعة لم أعرفهم». وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ص٢٤٠ (٣٠٤): «بسند ضعيف». وقال المناوي في التيسير ١/٤٤١: «بإسناد ضعيف، وفيه مجاهيل». وقال العجلوني في كشف الخفاء ١/٣٣١ (٩٢٤): «بسند ضعيف».]]. (١١/٥٦٨)
٦٠١٧٧- عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «سافروا؛ تَصِحُّوا، وتغنموا»[[أخرجه الشهاب القضاعي ١/٣٦٤ (٦٢٢)، والبيهقي في السنن الكبرى ٧/١٦٥ (١٣٥٨٨-١٣٥٨٩). قال ابن أبي حاتم في علل الحديث ٦/١٧٩-١٨٠ (٢٤٣٠): «هذا حديث منكر». وقال ابن عدي في الكامل في ٧/٤٠٢ (١٦٦٦) في ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن الرداد: «وهذا عن عبد الله بن دينار، ولا أعلم يرويه غير ابن الرداد هذا». وقال الهيثمي في المجمع ٣/٢١٠ (٥٢٨١): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد الله بن هارون، أبو علقمة الفروي، وهو ضعيف». وقال فيه ٥/٣٢٤ (٩٦٥٨): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن عبد الرحمن بن رواد، وهو ضعيف». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٦/١٥٤ (٥٥٤٨) بعد روايته من طريق أبن أبي شيبة: «هذا إسنادٌ رُواته ثقات». وقال المناوي في التيسير ٢/٥٠: «بإسنادٍ واهٍ». وقال في فيض القدير ٤/٨٢ (٤٦٢٥): «قد علمت أن روادًا تفرَّد به؛ فالحديث لأجله شديد الضعف». وقال الألباني في الضعيفة ١/٤٢١ (٢٥٥): «منكر». وقال في الصحيحة ٧/١٠٦٥-١٠٦٦ (٣٣٥٢): «جاء مِن حديث أبي هريرة، وابن عمر، وابن عباس، وأبي سعيد، وزيد بن أسلم مرسلًا ... وأما حديث ابن عمر فقد كنت خرجته في الضعيفة ... قبل أن يتبين لي حسنُ إسناد ابن حجيرة المخرج هناك أيضًا».]]. (١١/٥٦٨)
٦٠١٧٨- عن الحسن، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن فرّ بدينه مِن أرضٍ إلى أرض، وإن كان شِبرًا مِن الأرض؛ اسْتَوْجَبَ الجنة، وكان رفيقَ إبراهيم ومحمدٍ ﵉»[[أخرجه الثعلبي ٧/٢٨٨. قال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف ٣/٥٠: «رواه الثعلبي عن النبي ﷺ مرسلًا». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/٢٥٢: «إسناد واهٍ، مرسل».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.