الباحث القرآني
﴿وَمَاۤ أُوتِیتُم مِّن شَیۡءࣲ فَمَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَزِینَتُهَاۚ﴾ - تفسير
٥٩٠٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومآ أوتيتم من شيء﴾ يقول: وما أُعطِيتم مِن خير، يعني: به كفار مكة؛ ﴿فمتاع الحياة الدنيا وزينتها﴾ يقول: تَمَتَّعون في أيام حياتكم، فمتاع الحياة الدنيا وزينتها إلى فناء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٢.]]. (ز)
﴿وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰۤۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ٦٠﴾ - تفسير
٥٩٠٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما عند الله﴾ من الثواب ﴿خير وأبقى﴾ يعني: أفضل وأدوم لأهله مِمّا أُعطِيتم في الدنيا، ﴿أفلا تعقلون﴾ أنّ الباقي خيرٌ مِن الفاني الذّاهِب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٢.]]. (ز)
٥٩٠٤٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- في قوله: ﴿وما عند الله خير وأبقى﴾، قال: خير ثوابًا، وأبقى عندنا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٩٢.]]. (ز)
٥٩٠٤٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى﴾ الجنة، ﴿أفلا تعقلون﴾. يقوله للمشركين[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٠٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.