الباحث القرآني
﴿وَلَـٰكِنَّاۤ أَنشَأۡنَا قُرُونࣰا فَتَطَاوَلَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡعُمُرُۚ﴾ - تفسير
٥٨٨١٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولكنا أنشأنا﴾ خلقنا ﴿قرونا فتطاول عليهم العمر﴾ كان بين عيسى ومحمد ﵉ خمسمائة سنة.= (ز)
٥٨٨١٤- قال: وقال قتادة: ستمائة سنة[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩٦.]]. (ز)
٥٨٨١٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿أنشأنا﴾ خلقنا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٢.]]. (ز)
٥٨٨١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولكنا أنشأنا قرونا﴾ يعني: خلفنا[[كذا في المصدر المطبوع.]] قرونًا، ﴿فتطاول عليهم العمر﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٧.]]. (ز)
﴿وَمَا كُنتَ ثَاوِیࣰا فِیۤ أَهۡلِ مَدۡیَنَ تَتۡلُوا۟ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتِنَا وَلَـٰكِنَّا كُنَّا مُرۡسِلِینَ ٤٥﴾ - تفسير
٥٨٨١٧- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا﴾ لم تكن -يا محمد- مقيمًا بمدين، فتعلم كيف كان أمرهم، فتخبر أهل مكة بشأنهم وأمرهم[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٥٩٦.]]. (ز)
٥٨٨١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما كنت ثاويا﴾ يعني: شاهدًا ﴿في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا﴾ يعني: تشهد مدين، فتقرأ على أهل مكة أمرهم، ﴿ولكنا كنا مرسلين﴾ يعني: أرسلناك إلى أهل مكة لتخبرهم بأمر مدين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٧.]]. (ز)
٥٨٨١٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وما كنت ثاويا﴾ قال: الثاوي: المقيم ﴿تتلو عليهم آياتنا﴾ يقول: تقرأ عليهم كتابنا، ﴿ولكنا كنا مرسلين﴾ يقول: لم تشهد شيئًا مِن ذلك، يا محمد، ولكنا كنا نحن نفعل ذلك، ونُرسل الرسل[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٦١، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٣ مختصرًا.]]. (١١/٤٧٢)
٥٨٨٢٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿وما كنت ثاويا﴾ ساكنًا ...، ﴿ولكنا كنا مرسلين﴾ كقوله: ﴿أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين﴾ [الدخان:٥][[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.