﴿وَلكِنَّا أَنْشَأْنا قُرُوناً﴾ أي خلقنا قرونا أي أمما.
﴿الْعُمُرُ﴾ والعمر واحد وهما لغتان وهما مثل الضّعف والضّعف والمكث والمكث [[٦٧٥: الرواية الأولى وهى رواية الأصمعى فى الجمهرة ٢/ ٣٨٧، ٣/ ٤٢٧ واللسان والتاج (عمر) والرواية الثانية فى أمالى القالي ٣/ ١٣٩ واللسان والتاج (عذر) وأما رواية أبى عبيدة فأشار إليها البكري فى السمط (الذيل ص ٦٥) .]] .
﴿ثاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ﴾ أي مقيما، قال الأعشى:
أثوى وقصّر ليلة ليزوّدا ... فمضت وأخلف من قتيلة موعدا[[٦٧٦: ديوانه ص ١٥٠ والطبري ٢٠/ ٤٧.]] [٦٧٦]
ويروى أثوى الثّوىّ الصّيف، قال العجّاج:
فبات حتى يدخل الثّوىّ ... مجرمزا وليله قسىّ[[٦٧٧: ديوانه ص ٦٩ والشطر الأول فى القرطبي ١٣/ ٢٩١.]] [٦٧٧]
{"ayah":"وَلَـٰكِنَّاۤ أَنشَأۡنَا قُرُونࣰا فَتَطَاوَلَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡعُمُرُۚ وَمَا كُنتَ ثَاوِیࣰا فِیۤ أَهۡلِ مَدۡیَنَ تَتۡلُوا۟ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتِنَا وَلَـٰكِنَّا كُنَّا مُرۡسِلِینَ"}