الباحث القرآني
﴿ٱسۡلُكۡ یَدَكَ فِی جَیۡبِكَ﴾ - تفسير
٥٨٦٨٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿اسلك يدك في جيبك﴾، قال: في جَيْب قميصك[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٤٤. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥٩١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٦٦)
٥٨٦٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿اسلك﴾ يعني: أدْخِل ﴿يدك﴾ اليمنى ﴿في جيبك﴾ فجعلها في جيبه مِن قِبَل الصدر، وهى مدرعة مِن صوف مضربة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٤.]]. (ز)
٥٨٦٩٠- قال يحيى بن سلّام: فقال الله: ﴿اسلك يدك﴾، أي: أدْخِل يدَك[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩١.]]. (ز)
﴿تَخۡرُجۡ بَیۡضَاۤءَ مِنۡ غَیۡرِ سُوۤءࣲ﴾ - تفسير
٥٨٦٩١- عن الحسن البصري -من طريق قرة بن خالد- في قوله: ﴿اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء﴾، قال: فخرجت كأنها المصباح، فأيقن موسى أنّه لَقِي ربَّه[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٥٩١، وابن جرير ١٨/٢٤٥، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٥٠.]]. (ز)
٥٨٦٩٢- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿تخرج بيضاء من غير سوء﴾، قال: مِن غير بَرَص[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٦٦)
٥٨٦٩٣- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿تخرج بيضاء من غير سوء﴾، أي: مِن غير بَرَص[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٥٩١.]]. (ز)
٥٨٦٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تخرج﴾ يدك مِن الجيب ﴿بيضاء من غير سوء﴾ يعني: مِن غير بَرَص، لها شُعاع كشُعاع الشمس، يغشى البصر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٤.]]. (ز)
٥٨٦٩٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة -: ثم قيل لموسى: ﴿وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء﴾. وكان موسى رجلًا آدم أقنى جَعدًا طوالًا، فأدخل يده في جيبه، ثم أخرجها بيضاء مثل الثلج، ثم ردَّها فخرجت كما كانت على لونه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٥.]]. (ز)
﴿وَٱضۡمُمۡ إِلَیۡكَ جَنَاحَكَ﴾ - تفسير
٥٨٦٩٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿واضمم إليك جناحك﴾، قال: يدك[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٤٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤٦٥)
٥٨٦٩٧- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿واضمم إليك جناحك﴾، قال: كفَّه تحت عضده[[عزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٤٦٥)
٥٨٦٩٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- ﴿واضمم إليك جناحك﴾، قال: وجناحاه: الذراع، والعضد: هو الجناح. والكف: اليد، ﴿واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء﴾ [طه:٢٢][[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٤٥.]]. (ز)
٥٨٦٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واضمم إليك جناحك﴾ يعني: عضدك مِن يدك ﴿من الرهب﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٤.]]. (ز)
٥٨٧٠٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿واضمم إليك جناحك﴾، أي: يدك[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩١.]]. (ز)
﴿مِنَ ٱلرَّهۡبِۖ﴾ - قراءات
٥٨٧٠١- عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: ‹مِنَ الرُّهْبِ› مخففة، مرفوعة الراء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة متواترة، قرأ بها شعبة عن عاصم، وابن عامر، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ حفص عن عاصم: ﴿مِنَ الرَّهْب﴾ بفتح الراء وإسكان الهاء، وقرأ بقية العشرة: ‹مِنَ الرَّهَبِ› بفتحهما. انظر: النشر ٢/٣٤١، والإتحاف ص٤٣٦.]]٤٩٥٦. (١١/٤٦٦)
﴿مِنَ ٱلرَّهۡبِۖ﴾ - تفسير الآية
٥٨٧٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: أمره الله أن يضُمَّ يده إلى صدره، فيذهب عنه ما ناله مِن الخوف عند مُعاينة الحية. وقال: ما مِن خائف بعد موسى إلا إذا وضع يده على صدره زال خوفُه[[تفسير البغوي ٦/٢٠٧.]]. (ز)
٥٨٧٠٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿من الرهب﴾، قال: مِن الفَرَق[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٤٥، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٦٥)
٥٨٧٠٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿واضمم إليك جناحك من الرهب﴾، قال: مِن الرُّعْب[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٤٦، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٥. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥٩١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٦٦)
٥٨٧٠٥- عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: ﴿ولى مدبرا﴾؛ ﴿من الرهب﴾، قال: هذا مِن تقديم القرآن[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤٦٥)
٥٨٧٠٦- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿من الرهب﴾، قال: مما دخله مِن الفَرَق مِن الحية، والخوف. وقال: ذلك الرهب. وقرأ قول الله: ﴿يدعوننا رغبا ورهبا﴾ [الأنبياء:٩٠]، قال: خوفًا وطمعًا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٤٦، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٦ من طريق أصبغ.]]. (ز)
٥٨٧٠٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿من الرهب﴾ قال قتادة: أي: مِن الرعب. إلى صدرك، فيذهب ما في صدرك من الرعب، وكان قد دخله فزع وفَرَق من آل فرعون، فأذهب الله ذلك[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩١.]]٤٩٥٧. (ز)
﴿مِنَ ٱلرَّهۡبِۖ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٨٧٠٨- قال مجاهد بن جبر: كلُّ مَن فزِع فضمَّ جناحيه إليه ذهب عنه الفزع[[تفسير البغوي ٦/٢٠٧.]]. (ز)
﴿فَذَ ٰنِكَ بُرۡهَـٰنَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِی۟هِۦۤۚ﴾ - قراءات
٥٨٧٠٩- عن عبد الله بن كثير، وقيس، أنهما كانا يقرآن: ‹فَذانِّكَ بُرْهانانِ› مثقلة النون[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة متواترة، قرأ بها ابن كثير، وأبو عمرو، ورويس، وقرأ بقية العشرة: ﴿فَذانِكَ﴾ بالتخفيف. انظر: الإتحاف ص٤٣٦.]]. (١١/٤٦٦)
٥٨٧١٠- عن عاصم بن أبي النجود أنه قرأ: ﴿فَذانِكَ﴾ مخففة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٦٦)
﴿فَذَ ٰنِكَ بُرۡهَـٰنَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِی۟هِۦۤۚ﴾ - تفسير الآية
٥٨٧١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فذانك برهانان﴾، قال: العصا، واليد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٦. وعلقه يحيى بن سلّام ٢/٥٩١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٦٥)
٥٨٧١٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله: ﴿فذانك برهانان من ربك﴾: تبيانان مِن ربك[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٤٧.]]. (ز)
٥٨٧١٣- قال يحيى بن سلّام: والبرهان في قول الحسن: الحُجَّة، أي: حُجَّتان مِن ربك[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩١.]]. (ز)
٥٨٧١٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فذانك برهانان﴾، قال: آيتان مِن ربك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٦ بلفظ: بينتان من ربك. وعلقه يحيى بن سلّام ٢/٥٩١ كلفظ ابن أبي حاتم. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٦٦)
٥٨٧١٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فذانك برهانان من ربك﴾: العصا واليد آيتان[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٤٧. وعلقه يحيى بن سلّام ٢/٥٩٢ بنحوه، وعلقه أيضًا ابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٦.]]. (ز)
٥٨٧١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فذانك برهانان من ربك﴾ يعني: آيتين مِن ربك، يعني: اليد والعصا، ﴿إلى فرعون وملئه﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٤.]]. (ز)
٥٨٧١٧- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿فذانك برهانان من ربك﴾: هذان برهانان[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٤٧.]]. (ز)
٥٨٧١٨- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فذانك برهانان من ربك﴾، فقرأ: ﴿هاتوا برهانكم﴾ [الأنبياء:٢٤]: هاتوا على ذلك آيةً نعرفها. وقال: ﴿برهانان﴾: آيتان مِن الله[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٤٨، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٦ من طريق أصبغ.]]. (ز)
٥٨٧١٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿فذانك برهانان من ربك﴾ أي: بيانان من ربك ﴿إلى فرعون وملئه﴾ أي: وقومه[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩٢.]]٤٩٥٨. (ز)
﴿إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ قَوۡمࣰا فَـٰسِقِینَ ٣٢﴾ - تفسير
٥٨٧٢٠- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: ﴿إنهم كانوا قوما فاسقين﴾: يعني: عاصين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٦.]]. (ز)
٥٨٧٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنهم كانوا قوما فاسقين﴾، يعني: عاصين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٤.]]. (ز)
٥٨٧٢٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿إنهم كانوا قوما فاسقين﴾ مشركين[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.