الباحث القرآني
﴿إِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِأَهۡلِهِۦۤ إِنِّیۤ ءَانَسۡتُ نَارࣰا﴾ - تفسير
٥٦٨٤٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق يزيد بن الأصم- في قوله: ﴿إني آنست نارا سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون﴾، قال: كانوا شاتِين، فلمّا جاءوا النارَ -وكان قد أخطأ الطريق- قال لأهله: ﴿امْكُثُوا إنِّي آنَسْتُ نارًا﴾ [طه:١٠، القصص:٢٩][[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣.]]. (ز)
٥٦٨٤١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿إني آنست نارا﴾: إنِّي أحْسَسْتُ نارًا، سار في[[كذا في المصدر.]] الله حين سار وهو شابٌّ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٢. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٣٣.]]. (ز)
٥٦٨٤٢- عن جعفر بن أبي المغيرة -من طريق أشعث بن إسحاق- في قوله: ﴿إذ قال موسى لأهله إني آنست نارا﴾، قال: تركهم أربعين سنة في المكان الذي نُودِي به، ومضى لأمر الله، حتى قضى ما أُمِر به[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٢.]]. (ز)
٥٦٨٤٣- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿إني آنست نارا﴾، يعني: إنِّي رأيتُ نورًا[[علقه يحيى بن سلام ٢/٥٣٣.]]. (ز)
٥٦٨٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذ قال موسى لأهله﴾ يعني: امرأته، حين رأى النار: ﴿إني آنست نارا﴾ يقول: إني رأيت نارًا. وهو نور ربِّ العزة -جلَّ ثناؤه-، رآه ليلةَ الجمعة عن يمين الجبل بالأرض المقدسة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٩٦.]]. (ز)
٥٦٨٤٥- قال يحيى بن سلّام: وقال في آية أخرى: ﴿إذ رأى نارا﴾ [طه: ١٠]، رآها نارًا عند نفسه، وإنما كانت نورًا[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٣٣.]]. (ز)
﴿سَـَٔاتِیكُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ ءَاتِیكُم بِشِهَابࣲ قَبَسࣲ﴾ - تفسير
٥٦٨٤٦- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله ﷿: ﴿بشهاب قبس﴾. قال: شُعْلَة مِن نار يقتبسون منه. قال: وهل تعرف العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول طرفة: هَمٌّ عراني فبتُّ أدفعُه دون سُهادي كشعلةِ القبسِ؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٧٧-.]]. (١١/٣٣٣)
٥٦٨٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿سآتيكم منها بخبر﴾ أين الطريق. وقد كان تَحَيَّر وترك الطريق، ثم قال: فإن لم أجد مَن يخبرني الطريق، ﴿أو آتيكم بشهاب قبس﴾ يقول: آتيكم بنار قبسة مضيئة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٩٧.]]. (ز)
٥٦٨٤٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿سآتيكم منها بخبر﴾ الطريق. وكان على غير طريق، وقال في آية أخرى: ﴿أو أجد على النار هدى﴾ [طه:١٠]، أي: هُداة يهدون إلى الطريق، ﴿أو آتيكم بشهاب قبس﴾ وقال في آية أخرى: ﴿أو جذوة من النار﴾ [القصص:٢٩]، وهو أصل الشجرة[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٣٣.]]٤٨٤١. (ز)
﴿لَّعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ ٧﴾ - تفسير
٥٦٨٤٩- عن عمرو بن ميمون -من طريق أبي إسحاق- قال: ﴿لعلكم تصطلون﴾، قال: تجدون البرد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٣.]]. (ز)
٥٦٨٥٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿لعلكم تصطلون﴾، قال: مِن البرد[[أخرجه ابن جرير ١٨/٩، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٣.]]. (ز)
٥٦٨٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لعلكم تصطلون﴾ مِن البرد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٩٧.]]. (ز)
٥٦٨٥٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق عبد الرحمن بن سلمة- ﴿آتيكم بشهاب قبس﴾، قال: بقبس تَصْطَلون به[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٣.]]. (ز)
٥٦٨٥٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿لعلكم تصطلون﴾ لكي تصطلوا. قال قتادة: وكان شاتِيًا[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٣٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.