الباحث القرآني
﴿أَمَّن جَعَلَ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارࣰا وَجَعَلَ خِلَـٰلَهَاۤ أَنۡهَـٰرࣰا وَجَعَلَ لَهَا رَوَ ٰسِیَ﴾ - تفسير
٥٧٦٥٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وجعل لها رواسي﴾، قال: رواسيها: جبالها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٠٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٣٩٠)
٥٧٦٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿أمن جعل الأرض قرارا﴾ يعني: مُسْتَقَرًّا، لا تَمِيدُ بأهلها، ﴿وجعل خلالها﴾ يعني: فجَّر نواحي الأرض ﴿أنهارا﴾ فهي تطرد، ﴿وجعل لها رواسي﴾ يعني: الجبال، فتثبت بها الأرض لِئلّا تزول بِمَن على ظهرها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٤.]]. (ز)
٥٧٦٦٠- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿وجعل لها رواسي﴾ الجبال[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٥٦.]]. (ز)
﴿وَجَعَلَ بَیۡنَ ٱلۡبَحۡرَیۡنِ حَاجِزًاۗ﴾ - تفسير
٥٧٦٦١- عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر- قال: بحر في السماء، وبحر في الأرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٠٩.]]. (ز)
٥٧٦٦٢- تفسير مجاهد بن جبر: حاجزًا لا يُرى[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٥٦.]]. (ز)
٥٧٦٦٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر-: ثم جعل بينهما حاجزًا مِن أمره، لا يسيل المالح على العذب، ولا العذب على المالح[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٠٩.]]. (ز)
٥٧٦٦٤- عن الحسن البصري -من طريق عمرو- قوله: ﴿وجعل بين البحرين حاجزا﴾، قال: بحر فارس، والروم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٠٩.]]. (ز)
٥٧٦٦٥- عن قتادة بن دعامة، ﴿وجعل بين البحرين حاجزا﴾، قال: حاجزًا مِن الله، لا يبغي أحدُهما على صاحبه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٣٩٠)
٥٧٦٦٦- قال قتادة بن دعامة: لا يبغي أحدهما على الآخر، ولا يبغي المالح على العذب، ولا العذب على المالح[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٥٦.]]. (ز)
٥٧٦٦٧- قال قتادة بن دعامة: المالحين: بحر فارس، والروم[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٥٦.]]. (ز)
٥٧٦٦٨- عن أسباط [بن نصر]-من طريق عامر [بن الفرات]- ﴿وجعل بين البحرين حاجزا﴾، قال: هما بحرُ الشام وبحرُ العراق، والناسُ بينهما[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٠٩. ويحتمل أن يكون عن السدي من طريق أسباط، سقط السدي من النسخة.]]. (ز)
٥٧٦٦٩- تفسير محمد بن السائب الكلبي: البرزخ: الخلق الذي بينهما. يعني: بحر فارس، والروم[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٥٦.]]. (ز)
٥٧٦٧٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿وجعل بين البحرين﴾ الماء المالح، والماء العذب ﴿حاجزا﴾ حجز الله ﷿ بينهما بأمره فلا يختلطان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٤.]]. (ز)
٥٧٦٧١- قال يحيى بن سلّام: ﴿وجعل بين البحرين حاجزا﴾ مِن الله. وقال بعضهم: وجعل بينهما حاجزًا من الأرض بين البحرين، حاجزًا من الله[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٥٦.]]. (ز)
﴿أَءِلَـٰهࣱ مَّعَ ٱللَّهِۚ﴾ - تفسير
٥٧٦٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أإله مع الله﴾ يُعِينه على صُنعه ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٤.]]. (ز)
٥٧٦٧٣- قال يحيى بن سلّام: قال: ﴿أإله مع الله﴾، وهو على الاستفهام، أي: ليس معه إله[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٥٦.]]. (ز)
﴿بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ ٦١﴾ - تفسير
٥٧٦٧٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بل أكثرهم﴾ يعني: لكن أكثرهم، يعني: أهل مكة ﴿لا يعلمون﴾ بتوحيد ربِّهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.