الباحث القرآني
﴿وَلَا تُخۡزِنِی یَوۡمَ یُبۡعَثُونَ ٨٧﴾ - تفسير
٥٦٠٤٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولا تخزني يوم يبعثون﴾، قال: ذُكِر لنا: أنّ نبي الله ﷺ قال: «لَيَجِيئَنَّ رجلٌ يوم القيامة مِن المؤمنين آخِذًا بيد أبٍ له مُشْرِك حتى يُقطعَه النار، ويرجو أن يُدخِله الجنة، فيناديه منادٍ: إنّه لا يدخل الجنة مشرك. فيقول: ربِّ، أبي، وكتبت ألّا تخزيني. قال: فما يزال مُتَشَبِّثًا به حتى يُحَوِّله الله في صورة سيئة، وريح منتنة، في صورة ضبعان، فإذا رآه كذلك تَبَرَّأ منه، وقال: لست بأبي». قال: فكنا نرى أنه يعني: إبراهيم، وما سُمِّي به يومئذٍ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٢ (١٥٧٢٩).]]. (١١/٢٧١)
٥٦٠٤٧- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قوله ﷿: ﴿ولا تخزني﴾، يعني: ولا تعذبني ﴿يوم يبعثون﴾[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٠٩.]]. (ز)
٥٦٠٤٨- قال مقاتل بن سليمان: فقال: ﴿ولا تخزني﴾ يعني: لا تعذبني ﴿يوم يبعثون﴾ يعني: يوم تبعث الخلق بعد الموت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٦٩.]]. (ز)
﴿وَلَا تُخۡزِنِی یَوۡمَ یُبۡعَثُونَ ٨٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٦٠٤٩- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: «يلقى إبراهيمُ أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزرَ قَتَرَة وغَبَرَة، فيقول له إبراهيم: ألم أقل لك: لا تعصيني؟ فيقول أبوه: فاليوم لا أعصيك. فيقول إبراهيم: ربِّ، إنّك وعدتني ألا تخزيني يوم يبعثون، فأيُّ خزيٍ أخزى مِن أبي الأبعد. فيقول الله: إنِّي حرَّمْتُ الجنة على الكافرين. ثم يُقال: يا إبراهيم، ما تحت رجليك؟ فإذا هو بذِيخ مُتَلَطِّخٍ، فيؤخذ بقوائمه، فيلقى في النار»[[أخرجه البخاري ٤/١٣٩ (٣٣٥٠)، ٦/١١١ (٤٧٦٨، ٤٧٦٩)، والبغوي ٤/١٠٢.]]. (١١/٢٧٢)
٥٦٠٥٠- عن رجل من بني كنانة، قال: صلَّيْتُ خلف النبيِّ ﷺ عام الفتح، فسمعته يقول: «اللهم، لا تُخزني يوم القيامة»[[أخرجه أحمد ٢٩/٥٩٦ (١٨٠٥٦). قال الهيثمي في المجمع ١٠/١٠٩ (١٦٩٦٥): «ورجاله ثقات». وقال الصالحي في سبل الهدى ٨/١٥٣: «برجال ثقات».]]. (١١/٢٧٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.