﴿وَلَا تُخْزِنِي﴾ قال مقاتل والكلبي: لا تعذبني [["تفسير مقاتل" 51. و"تنوير المقباس" 310.]] ﴿يَوْمَ يُبْعَثُونَ﴾ يوم يبعث الخلق بعد الموت [["تفسير مقاتل" 51 ب. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، عَنِ النَّبِيِّ -ﷺ-، قَالَ: (يَلْقَى إِبْرَاهِيمُ أَبَاهُ آزَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى وَجْهِ آزَرَ قَتَرَةٌ وَغَبَرَةٌ فَيَقُولُ لَهُ إِبْرَاهِيم: أَلَمْ أَقُلْ لَكَ لَا تَعْصِنِي فَيقُولُ أَبُوهُ: فَالْيَوْمَ لَا أَعْصِيكَ فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ: يَا رَبِّ إنكَ وَعَدْتَنِي أَنْ لَا تُخْزِيَنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ فَأَيُّ خِزيٍ أَخْزَلى مِنْ أَبِي الأَبْعَدِ فَيَقُولُ الله تَعَالَى: إِنِّي حَرَّمْتُ الْجَنَّةَ == عَلَى الْكَافِرِينَ ثُمَّ يُقَالُ: يَا إِبْرَاهِيمُ مَا تَحْتَ رِجْلَيْكَ فَيَنْظُرُ فَإِذَا هُوَ بِذِيخٍ مُلْتَطِخٍ فَيُؤْخَذُ بِقَوَائِمِهِ فَيُلْقَى في النَّارِ) أخرجه البخاري، كتاب الأنبياء، رقم: 3350، الفتح 6/ 387. والنسائي، في السنن الكبرى 6/ 422، كتاب التفسير، رقم: 11375. قال ابن حجر، في الفتح 8/ 499: الذيخ: ذكر الضباع. يعني أن الله تعالى قد مسخ آزر ضبعاً، فلما رآه إبراهيم كذلك تبرأ منه.]]. ثم فسر ذلك اليوم وأبدل منه؛ فقال:
{"ayah":"وَلَا تُخۡزِنِی یَوۡمَ یُبۡعَثُونَ"}