الباحث القرآني
﴿أَوَلَمۡ یَكُن لَّهُمۡ ءَایَةً أَن یَعۡلَمَهُۥ عُلَمَـٰۤؤُا۟ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ ١٩٧﴾ - قراءات
٥٦٥٤٨- عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: ﴿أوَ لَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً﴾ بالياء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة العشرة ما عدا ابن عامر، فإنه قرأ: ‹أوَ لَمْ تَكُن لَّهُمْ آيَةٌ› بالتاء، ورفع ‹آيَةٌ›. ينظر: النشر ٢/٣٣٦، والإتحاف ص٤٢٤.]]. (١١/٢٩٩)
٥٦٥٤٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿أوَ لَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً﴾ وهي تقرأ على وجهين، بالتاء والياء[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٢٤.]]. (ز)
﴿أَوَلَمۡ یَكُن لَّهُمۡ ءَایَةً﴾ - تفسير
٥٦٥٥٠- تفسير الحسن البصري: أي: فقد كان لهم في إيمانهم به آية[[علَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥٢٤.]]. (ز)
٥٦٥٥١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿أو لم يكن﴾ محمدٌ ﷺ ﴿لهم آية﴾ يعني: لكفار مكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٨٠.]]. (ز)
٥٦٥٥٢- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- ﴿أولم يكن لهم آية﴾ قال: محمد ﴿أن يعلمه﴾ قال: يعرفه ﴿علماء بني إسرائيل﴾[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٤٥.]]. (ز)
٥٦٥٥٣- عن مبشر بن عبيد القرشي -من طريق عبد الواحد بن ميسرة- في قوله: ﴿أو لم يكن لهم آية﴾، يقول: أولم يكن لهم القرآن آية[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨١٩.]]. (١١/٣٠٠)
٥٦٥٥٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿أولم يكن لهم آية﴾، فمَن قرأها بالتاء يقول: قد كانت لهم آية، ومَن قرأها بالياء فيجعلها عملًا في باب كان، يقول: قد كان لهم آية[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٢٤.]]. (ز)
﴿أَن یَعۡلَمَهُۥ عُلَمَـٰۤؤُا۟ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ ١٩٧﴾ - تفسير
٥٦٥٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: كان عبدُ الله بنُ سلام من علماء بني إسرائيل، وكان من خيارهم، فآمن بكتاب محمد ﷺ، فقال لهم الله: ﴿أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل﴾[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٤٤، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٢٠. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/٢٩٩)
٥٦٥٥٦- قال عبد الله بن عباس: بعث أهل مكة إلى اليهود وهم بالمدينة، فسألوهم عن محمد ﷺ، فقالوا: إنّ هذا لَزمانُه، وإنّا نجد في التوراة نعتَه وصفتَه. فكان ذلك آيةً لهم على صِدقه[[تفسير الثعلبي ٧/١٨٠، وتفسير البغوي ٦/١٢٩.]]٤٨٢٣. (ز)
٥٦٥٥٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل﴾، قال: عبد الله بن سلام وغيره مِن علمائهم[[تفسير مجاهد ص٥١٤ وزاد: من أسلم منهم، وأخرجه ابن جرير ١٧/٦٤٤-٦٤٥، وابن أبي حاتم ٩/٢٨١٩، وأخرجه يحيى بن سلّام ٢/٥٢٤ من طريق ابن مجاهد، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٤٣ من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٢٩٩)
٥٦٥٥٨- عن عطية العوفي -من طريق عمرو بن قيس- في قوله: ﴿أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل﴾، قال: كانوا خمسة: أسد، وأَسِيد، وابن يامين، وثعلبة، وعبد الله بن سلام[[أخرجه ابن سعد ٢/٣٥٣، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٢٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٣٠٠)
٥٦٥٥٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل﴾، قال: أولم يكن النبي آية -علامة- أنّ علماء بني إسرائيل كانوا يعلمون أنّهم كانوا يجدونه مكتوبًا عندهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٦، وابن جرير ١٧/٦٤٥، وابن أبي حاتم ٩/٢٨١٩-٢٨٢٠.]]. (ز)
٥٦٥٦٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل﴾، قال: يعني بذلك: اليهود والنصارى، كانوا يعلمون أنّهم يجدون محمدًا ﷺ مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل أنّه رسول الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨١٩-٢٨٢٠. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥٢٤. وعزاه السيوطي بهذا اللفظ إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وهو عند عبد الرزاق وابن جرير بالطريق واللفظ السابق.]]. (١١/٢٩٩)
٥٦٥٦١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أن يعلمه علماء بني إسرائيل﴾، يعني: ابن سلام وأصحابه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٨٠.]]. (ز)
٥٦٥٦٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿أن يعلمه علماء بني إسرائيل﴾، يعني: مَن آمن منهم[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٢٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.