الباحث القرآني

﴿وَتَنۡحِتُونَ مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُیُوتࣰا فَـٰرِهِینَ ۝١٤٩﴾ - قراءات

٥٦٣١٣- عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: ﴿وتَنْحِتُونَ﴾ بكسر الحاء، ﴿مِنَ الجِبالِ بُيُوتًا فارِهِينَ﴾ بالألف[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. و﴿فارِهِينَ﴾ بالألف قراءة متواترة، قرأ بها عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وابن عامر، وقرأ بقية العشرة: ‹فَرِهِينَ› بإسقاط الألف. انظر: النشر ٢/٣٣٦، والإتحاف ص٤٢٣.]]. (١١/٢٨٦)

﴿وَتَنۡحِتُونَ مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُیُوتࣰا﴾ - تفسير

٥٦٣١٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ، قوله: ﴿وتنحتون من الجبال بيوتا﴾، قال: كانوا يَنقُبُون في الجبال البيوت[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٠٢.]]. (ز)

﴿فَـٰرِهِینَ ۝١٤٩﴾ - تفسير

٥٦٣١٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فارهين﴾، قال: حاذقين[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٢١، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٠٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٢٨٦)

٥٦٣١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ‹فَرِهِينَ›، قال: أشِرِين. ويقال: كيِّسِين[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٢٢، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٠٣.]]. (١١/٢٨٦)

٥٦٣١٧- عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: سألتُ عبد الله بن شداد بن الهاد عن قول الله -جلَّ ذِكْرُه-: ﴿وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين﴾. قال: تتخَيَّرون بيوتًا[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥٣٦. وفي تفسير الثعلبي ٧/١٧٦ بلفظ: متخيرين لمواضع نحتها.]]. (ز)

٥٦٣١٨- عن عبد الله بن شداد -من طريق إسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل السُّدِّيّ- في قوله: ﴿فارهين﴾، قال: يتجبرون[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٢٢. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.]]٤٨١٧. (١١/٢٨٦)

٤٨١٧ علَّق ابنُ عطية (٦/٥٠٠) على قول ابن شداد بقوله: «وذهب عبد الله بن شداد إلى أنّه بمعنى: مستفرهين، أي: مبالغين في استحازة الفارِهِ مِن كل ما يصنعونه ويشتهونه».

٥٦٣١٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول: ‹فَرِهِينَ›، قال: شَرِهِين[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٢٣، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٠٢. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥١٧ وعقّب عليه بقوله: من قِبَل شَرَه النفس. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٢٨٦)

٥٦٣٢٠- عن شهر بن حوشب، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٠٢.]]. (ز)

٥٦٣٢١- عن مجاهد بن جبر -من طريق طلحة اليامي-: أشِرِين، بَطِرين، مَرِحين[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥٣٨.]]. (ز)

٥٦٣٢٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿فارهين﴾، قال: حاذِقين، كيِّسين[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٢٠، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٣٧، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٠٣ من طريق جويبر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٢٨٦)

٥٦٣٢٣- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿فارهين﴾، قال: ناعمين[[تفسير الثعلبي ٧/١٧٦، وتفسير البغوي ٦/١٢٥.]]. (ز)

٥٦٣٢٤- عن عطية العوفي، في قوله: ﴿فارهين﴾، قال: مُتَجَبِّرين[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٢٨٧)

٥٦٣٢٥- قال عطية العوفي: مُتَخَيِّرين لمواضع نحتِها[[تفسير الثعلبي ٧/١٧٦.]]. (ز)

٥٦٣٢٦- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: ﴿فارهين﴾، قال: حاذِقين بنحتها[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٢١، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٠٢. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.]]. (١١/٢٨٦)

٥٦٣٢٧- عن معاوية بن قرة، ﴿فارهين﴾، قال: حاذقين[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٢٨٦)

٥٦٣٢٨- عن الحسن البصري -من طريق عمرو- ‹فَرِهِينَ›: تفسيرها: آمنين[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥٣٦. وعلقه يحيى بن سلّام ٢/٥١٧.]]. (ز)

٥٦٣٢٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ‹فَرِهِينَ›، قال: مُعجَبين بصُنْعِكم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٥، وابن جرير ١٧/٦٢٣، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٣٦، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٠٣ من طريق سعيد. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥١٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٢٨٧)

٥٦٣٣٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق الوليد، عن سعيد- في قوله: ﴿فارهين﴾، قال: آمنين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٠٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٢٨٧)

٥٦٣٣١- عن خُصَيْف بن عبد الرحمن، قال: مُعجَبين[[علَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٠٣.]]. (ز)

٥٦٣٣٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿فارهين﴾، قال: مُتجبرين[[تفسير الثعلبي ٧/١٧٦، وتفسير البغوي ٦/١٢٥.]]. (ز)

٥٦٣٣٣- عن هارون الأعور، قال: وزعم آخرُ عن منصور بن المعتمر: ﴿فارهين﴾ حاذقين[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥٣٨.]]. (ز)

٥٦٣٣٤- قال سليمان بن مهران الأعمش -من طريق هارون الأعور-: مِن قِبَل الفراهة[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥٣٨.]]. (ز)

٥٦٣٣٥- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- في قوله: ﴿فارهين﴾، قال: مُعجَبين بصنعكم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٥.]]. (ز)

٥٦٣٣٦- تفسير محمد بن السائب الكلبي: حَذِقِين بصنعتها[[علَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥١٧.]]. (ز)

٥٦٣٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين﴾، يعني: حاذقين بنَحْتِها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٧٥.]]. (ز)

٥٦٣٣٨- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وتنحتون من الجبال بيوتا فرهين﴾، قال: الفَرِهُ: القويّ[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٢٣.]]٤٨١٨. (ز)

٤٨١٨ اختُلِف في قراءة قوله: ﴿فارهين﴾؛ فقرأ قوم: ﴿فارهين﴾، وقرأ آخرون: ‹فَرِهِينَ›. ورجَّح ابنُ جرير (١٧/٦٢٣) صحة كلتا القراءتين مستندًا لشهرتهما واستفاضتهما، فقال: «والصواب من القول في ذلك أن يُقال: إن قراءة مَن قرأها: ﴿فارهين﴾ وقراءة مَن قرأ: ‹فَرِهِينَ› قراءتان معروفتان، مستفيضة القراءة بكل واحدة منهما في علماء القراء، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب». ثم علَّق (١٧/٦٢٤) بقوله: «ومعنى قراءة مَن قرأ: ﴿فارهين﴾: حاذقين بنحتها، متخيرين لمواضع نحتها، كيسين، مِن الفراهة. ومعنى قراءة من قرأ: ‹فَرِهِينَ›: مرِحين، أشرين. وقد يجوز أن يكون معنى فاره وفره واحدًا». وذكر ابنُ كثير (١٠/٣٦٣) قول مَن قال: معناه: حاذقين. ومَن قال: معناه: شرهين أشرين. ثم بيَّن أنه لا منافاة بينهما، فقال: «ولا منافاة بينهما؛ فإنهم كانوا يتخذون تلك البيوت المنحوتة في الجبال أشرًا وبطرًا وعبثًا، مِن غير حاجة إلى سكناها، وكانوا حاذقين متقنين لنحتها ونقشها، كما هو المشاهد من حالهم لِمَن رأى منازلهم؛ ولهذا قال: ﴿فاتقوا الله وأطيعون﴾ أي: أقبِلوا على عمل ما يعود نفعه عليكم في الدنيا والآخرة، من عبادة ربكم الذي خلقكم ورزقكم؛ لِتُوَحِّدوه، وتعبدوه، وتسبحوه بكرة وأصيلًا».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب