الباحث القرآني
قال: (﴿أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا﴾ من الخير ﴿آمِنِينَ (١٤٦) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٤٧) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ﴾ [الشعراء ١٤٦ - ١٤٨] لطيفٌ لَيِّنٌ)، ﴿أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا﴾ ﴿فِي مَا﴾؛ أي: في الذي، ﴿هَاهُنَا﴾ الإشارة إلى مكانهم؛ لأن مكانهم كما وصفه صالح عليه الصلاة والسلام: ﴿جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٤٧) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ﴾. والاستفهام في قوله: ﴿أَتُتْرَكُونَ﴾ للتحذير؛ يعني: أتظنون أن تُتْرَكوا؟ لا، فلن تتركوا، فهو للنفي المتضمن للتحذير.
وقوله: ﴿أَتُتْرَكُونَ﴾ مبني للمجهول للعلم بالفاعل. من هو الفاعل؟ الله سبحانه وتعالى؛ يعني أيتركم الله في ما هاهنا؟
وقوله: ﴿فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ﴾ إلى آخره تذكير بنعمة الله سبحانه وتعالى عليهم، وأنهم لا يمكن أن يُتْركوا في هذه الحال بدون أمرٍ ولا نهيٍ، وهو كقوله: ﴿أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى﴾ [القيامة ٣٦]، ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾ [المؤمنون ١١٥]، قال: ﴿فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ﴾ حال من الواو في ﴿تُتْرَكُونَ﴾؛ يعني حال كونكم آمنين، والآمن هو الذي أمِنَ من الخوف.
* وفيه دليل على استقرارهم في أوطانهم وأمنهم، والأمن مع الرزق الواسع هما غاية النعمة في هذه الحياة.
قال: ﴿آمِنِينَ (١٤٦) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ﴾، (الجنات) جمع جنة، وهي البساتين كثيرة الأشجار؛ لأنها تَستُرُ من فيها، وقوله: ﴿وَعُيُونٍ﴾ جمع (عين)، وهي المياه الجارية بدون دوالٍ ولا نواضح، ﴿وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ﴾، عطف ما ذكر على الجنات من باب عطف الخاص على العام للعناية به، وإلا فهو داخل في الجنات؛ لأن الزروع منها والنخيل كذلك ﴿وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ﴾ (طلع) يعني: ما تطلعه، وقوله: ﴿هَضِيمٌ﴾ يقولس: (لطيفٌ لينٌ)، والأمر كذلك؛ فإن طلع النخيل من ألين ما يكون؛ من ألينه وألطفه. وقيل: إن الهضيم بمعنى النضيد، كما قال الله تعالى: ﴿لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (١٠) رِزْقًا لِلْعِبَادِ﴾ [ق ١٠، ١١]؛ يعني أنه منضود ليس متفرقًا لأجل أن يسهل أخذه وجنيه.
وقوله: ﴿وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ﴾ هذه الجملة في قوله: ﴿طَلْعُهَا هَضِيمٌ﴾ ويش محلها من الإعراب؟
* طالب: صفة للنخل في محل جر.
* الشيخ: نعم، في محل جر ﴿وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ﴾، وإنما نَصَّ على الطلع دون غيره من الفوائد مع كثرة فوائد النخيل؛ لأنه غاية ما ينتفع به منها، وإلا ففيها منافع كثيرة، وبهذا شبه النبي ﷺ المؤمن بها لكثرة خيراته وفوائده. هذا من حيث الزروع والتنمية.
أما من حيث البناء والمساكن فقال: (﴿﴿وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَرِهِينَ﴾ ﴾ بطرين، وفي قراءة ﴿فَارِهِينَ﴾ حاذقين)، ﴿وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا﴾ المراد بنحتها من الجبال أنهم يجعلون البيت من الجبل، وليس المعنى أنهم ينحتون الحصى ثم يبنونها، لا، ولكنهم يجعلون البيت نفسه من الجبل، فيكيفون الجبل كما يريدون، وهو دليل على مقدرتهم وعلى كمال معرفتهم بالهندسة؛ لأن شيئًا ليس أمامك بل هو في باطن الحصى، والجبال والصخور تحتاج إلى تفكير قوي، كيف يصنعه، وكيف يجعل، (...)، وكيف يجعل (...)، إلى آخره، فهو دليل على قوتهم وعلى حذقهم في الهندسة.
كلمة ﴿﴿فَرِهِينَ﴾ ﴾؛ يعني بطرين، فهي صفة مشبهة، و﴿فَارِهِينَ﴾ بالمدِّ اسم فاعل، والمراد به الحذق، واختلاف القراءتين يكون فيه فائدة؛ وهي اجتماع المعنيين من هذه الكلمة، فيكونون متَّفقين بالأمرين في البطر، بناء على قراءة القصر، وبالحذق بناء على قراءة المد، وهذه من فوائد تنوع القراءة؛ لأن تنوع القراءة له فوائد كثيرة، منها هذه المسألة؛ أن تكون الكلمة جامعة لمعنيين.
﴿فَارِهِينَ (١٤٩) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾، هذه الجملة مثلما قلنا في قصة عاد: إما أن تكون مبنية على ما ذكر، وإما أن تكون مكررة لما سبق؛ فعلى الأول تكون تأسيسًا، وعلى الثاني تكون توكيدًا، والمقام مهم جدًّا يحتاج إلى أن تكرر فيه هذه الكلمة، وهي تقوى الله وطاعة الرسول ﷺ.
﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٥٠) وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (١٥١) الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ﴾، هذا أمرٌ ونهي؛ أمر بتقوى الله وطاعته، ولكنه نهي عن طاعة أمر المسرفين، أمر واحد الأمور ولَّا واحد الأوامر؟
* طلبة: الأوامر.
* الشيخ: واحد الأوامر؛ يعني لا تطيعوا أمرهم. لماذا لم يقل: لا تطيعوهم وهو قال: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾، ما قال: وأطيعوا أمري، وهنا قال: ﴿وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (١٥١) الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ﴾، ما يخالف ألا يمكن أن يقول: ولا تطيعوا المسرفين في إفسادهم؟
* طالب: (...).
* الشيخ: لا، ينهاهم عن طاعتهم.
* طالب: نعم، طاعة أمر المسرفين (...).
* الشيخ: طيب (...).
* طالب: يعني كبار القوم والوجهاء، وأنه يأمرهم لكي يكون أبلغ من لو قال: ولا تطيعوهم.
* الشيخ: طيب، قول الله تعالى: ﴿وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ﴾ [غافر ٢٨]، ولم يقل: أتقتلون موسى، ليش؟
* طالب: لأنه يُعرِّض؛ لأنه يكتم إيمانه، فلا يريد أن يعرفون موسى (...) ﴿أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ﴾..
* الشيخ: يعرفون موسى..
* طالب: يعرفون موسى، بس يبعد قرب صلته بموسى (...) عني ولا أعرفه (...).
* الشيخ: لو ذكره باسمه العلم لقيل: هذه صلة شخصية بينه وبينه، فجعله منكرًا كأنه لا يعرفه ﴿رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ﴾، هذه مثلها قريبة منها، لو قال: لا تطيعوا المسرفين أنفسهم، ربما يقال: إن هذه بعداوة بينه وبينهم، فهو لا يريد أن يطاعوا وأمر بطاعة نفسه، لكن إذا قال: أمر المسرفين، كأنه يقول: أنا لا يهمني أن يكون هذا من فلان أو فلان، ولكن الكلام على أنه أمر من مسرف، هذا ما ظهر لي؛ لأجل أن يبعد اتهامه بأنه لا يريد المسرفين أنفسهم، حيث وجه النهي عن طاعتهم لأنفسهم، فجعل النهي عن طاعة أمرهم الذي هو أمر إسراف وفساد.
وقوله: ﴿الْمُسْرِفِينَ﴾؛ يعني المتجاوزين للحد، المسرف المجاوز الحد، ولهذا قال الله تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا﴾ [الأعراف ٣١] لا تجاوزوا الحد كمية ولا كيفية.
ثم قال: ﴿الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ﴾ وهذه الصفة كاشفة وليست قيدًا؛ لأن كل مسرف مفسد في الأرض فالصفة كاشفة، وقوله: ﴿يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ﴾؛ أي: يكونون سببًا في فسادها، أو أن المعاصي نفسها فساد؛ يعني إما أن تكون هي فساد، فيفسدون من باب إضافة الشيء إلى سببه، إما أن تكون المعاصي سببًا للفساد، أو أنها هي نفسها فساد.
(﴿وَلَا يُصْلِحُونَ﴾ بطاعة الله) ولا بغيرها أيضًا، وفي قوله: ﴿يُفْسِدُونَ وَلَا يُصْلِحُونَ﴾ دليل على (...) فسادهم، وأنه ليس فيها صلاح، فالنفي هنا يُقْصَدُ به النفي للإصلاح مع إثبات كمال ضده وهو الفساد ﴿يُفْسِدُونَ وَلَا يُصْلِحُونَ﴾.
وقوله: (بطاعة الله) الطاعة نفسها إصلاح بلا شك، وهي أيضًا سبب للإصلاح؛ فإن طاعة الله تعالى سبب لصلاح كل شيء ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [النحل ٩٧]. ماذا كان الجواب؟ ﴿قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ﴾، اتهموه بأنه مسحور، (مُسَحَّر) أبلغ من مسحورٍ، أيضًا وقولهم: ﴿إِنَّمَا أَنْتَ﴾ حصرٌ لأعم الأحوال؛ يعني ما حالك أبدًا تخرج عن هذا الوصف ﴿إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ﴾.
وقال المؤلف: (الذين سَحَرُوا كثيرًا حتى غلب على عقلهم) هذا -والعياذ بالله- جوابهم مثلما أجاب به كثير من الناس، بل إن كل الأنبياء يقال لهم مثل هذا ﴿كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴾ [الذاريات ٥٢]؛ وذلك لأنه لا حجة لهم، وكل إنسان ما عنده حجة إنما يذهب إلى السب والشتم، يظن أنه بذلك ينفر عمن خصمه وعجز عن مقابلته، وأما الإنسان الذي عنده حجة فإنه لا يلجأ إلى الشتم وإلى السب، ولهذا يعاب على بعض العلماء دأبه السب والشتم مع خصومه مثلما يفعل من؟ ابن حزم رحمه الله وعفا عنه؛ يعني لو كان يناقش بهدوء لكان أحسن له، وأما السب والشتم في قوم هم مثله أرادوا أن يصلوا إلى الحق، فهذا لا ينبغي ولا يليق بهم، ولا يليق بالإنسان العامي فضلًا عن العالم، فالمقصود ليس هو التهجم على الشخص، المقصود المقالة أن يرد عليها (...).
لكن أعداء الرسل ليس عندهم ما يقاومون به ما جاءت به الرسل، فلهذا يلجؤون دائمًا إلى السب والشتم (﴿مَا أَنْتَ﴾ أيضًا ﴿إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا﴾ )؛ أما الأول فكذب ﴿إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ﴾ بلا شك، بل هو من أعقل الناس عليه الصلاة والسلام، ولولا أنه أعقل قومه ما جعل الله الرسالة فيه ﴿اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ﴾ [الأنعام ١٢٤]، فهو أعقلهم وأكثرهم أمنًا وأقواهم صبرًا.
لكن ﴿مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا﴾ هذا صحيح ولَّا لا؟ هذا صحيح، ما هو إلا بشر مثلنا، لكن هذه العلة (...) من أن يكون رسولًا، ولهذا قالت الرسل لقومهم الذين احتجوا عليهم بهذه الحجة: ﴿إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ [إبراهيم ١١]، هذا جواب هذه الشبهة، هي شبهة فجعلوها حجة، فيقال: وإذا كان بشرًا مثلكم، فما المانع من أن الله يمُنُّ عليه بالرسالة؟ لا مانع في الواقع، وأيضًا لا يمكن أن الله يرسل أحدًا إلى البشر إلا من البشر، حتى لو جعل ملكًا كما اقترح لجعل في صورة الرجل، ثم عاد الأمر على هؤلاء ملتبسًا مشتبهًا، فلم يستفيدوا من ذلك شيئًا.
{"ayahs_start":146,"ayahs":["أَتُتۡرَكُونَ فِی مَا هَـٰهُنَاۤ ءَامِنِینَ","فِی جَنَّـٰتࣲ وَعُیُونࣲ","وَزُرُوعࣲ وَنَخۡلࣲ طَلۡعُهَا هَضِیمࣱ","وَتَنۡحِتُونَ مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُیُوتࣰا فَـٰرِهِینَ","فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ","وَلَا تُطِیعُوۤا۟ أَمۡرَ ٱلۡمُسۡرِفِینَ","ٱلَّذِینَ یُفۡسِدُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا یُصۡلِحُونَ","قَالُوۤا۟ إِنَّمَاۤ أَنتَ مِنَ ٱلۡمُسَحَّرِینَ"],"ayah":"وَتَنۡحِتُونَ مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُیُوتࣰا فَـٰرِهِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق