الباحث القرآني

وقول صالح لقومه: أَتُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا: تخويف لهم بمعنى: أتطمعون أنْ تَقِرُّوا في النعم على معاصيكم، والهضيم: معناه اللَّيِّنُ الرَّطْبُ. والطَّلْعُ الكُفَرَّى. وهو عُنْقُودُ التمر قبل أنْ يخرج من الكِمِّ في أوَّلِ نباته، فكأنَّ الإشارة إلى أَنَّ طلعها يتم ويرطب قال ابن عباس: [إذا أينع وبلغ فهو هضيم [[أخرجه الطبريّ (9/ 465) برقم (26721) ، وذكره ابن عطية (4/ 239) ، والسيوطي (4/ 171) ، وعزاه لابن أبي حاتم عن ابن عباس نحوه.]] ، وقال الزَّجَّاجُ: هو فيما قيل الذي رطبه بغير نوى، وقال الثعلبيُّ: قال ابن عباس] [[سقط في ج.]] هضيم: لطيف ما دام في كُفَرَّاه [[ذكره البغوي (3/ 395) .]] ، انتهى. وقرأ الجمهور [[ينظر: «المحرر الوجيز» (4/ 240) ، و «البحر المحيط» (7/ 33) ، و «الدر المصون» (5/ 283) .]] : «تَنْحِتُونَ» : - بكسر الحاء-، و «فرهين» : من الفراهة وهي جودة منظر الشيء وخبرته وقوته. وقوله: وَلا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ خاطب به جمهور قومه وعنى بالمُسْرِفِينَ: كبراءهم وأعلام الكفر والإضلال فيهم قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ أي: قد سُحِرْتَ. ص: قرأ: الجمهور [[ينظر: «البحر المحيط» (7/ 34) .]] : «شِرْبٌ» - بكسر الشين-، أي: نصيب، وقرأ ابن أبي عبلة: - بضم الشين- فيهما، انتهى.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب