الباحث القرآني
﴿قُلۡ أَنزَلَهُ ٱلَّذِی یَعۡلَمُ ٱلسِّرَّ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ﴾ - نزول الآية
٥٤٣٧٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل﴾ لهم، يا محمد: ﴿أنزله الذي يعلم السر﴾، وذلك أنهم قالوا بمكة سرًّا: ﴿هَلْ هَذا إلّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ﴾ [الأنبياء:٣]؛ لأنه إنسيٌّ مثلكم، بل هو ساحر، ﴿أفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ﴾ [الأنبياء:٣] إلى آيتين. فأنزل الله ﷿: ﴿قُلْ أنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ والأَرْضِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢٧.]]. (ز)
﴿قُلۡ أَنزَلَهُ ٱلَّذِی یَعۡلَمُ ٱلسِّرَّ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ﴾ - تفسير الآية
٥٤٣٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: ﴿يعلم السر﴾، قال: السِرُّ: ما أسرَّ ابنُ آدم في نفسه[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٣، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٤، والبيهقي في الأسماء والصفات (٧٣). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/١٦٠)
٥٤٣٧٦- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق أبي رَوْق- قال: السِّرُّ: ما حَدَّثْتَ به نفسَك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٤.]]. (ز)
٥٤٣٧٧- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- ﴿قل أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض﴾، قال: ما يُسِرُّ أهلُ الأرض، وأهلُ السماء[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٠٢.]]. (ز)
٥٤٣٧٨- قال يحيى بن سلَّام: ﴿قل أنزله﴾ أنزل القرآن[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٧٠.]]. (ز)
﴿إِنَّهُۥ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا ٦﴾ - تفسير
٥٤٣٧٩- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله: ﴿غفورا﴾: يعني: لِما كان منهم في الشرك، ﴿رحيما﴾ بهم في الإسلام[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٤.]]. (ز)
٥٤٣٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنه كان غفورا﴾ في تأخير العذاب عنهم، ﴿رحيما﴾ حين لا يعجل عليهم بالعقوبة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.