الباحث القرآني
﴿وَإِذَاۤ أُلۡقُوا۟ مِنۡهَا مَكَانࣰا ضَیِّقࣰا مُّقَرَّنِینَ﴾ - تفسير
٥٤٤٣٩- عن يحيى بن أبي أسيد: أنّ رسول الله ﷺ سُئِل عن قول الله: ﴿وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين﴾. قال: «والَّذي نفسي بيدِه، إنهم لَيستكرهون في النار كما يستكره الوتد في الحائط»[[أخرجه ابن وهب في الجامع من تفسيره ١/١١٨-١١٩ (٢٧٣)، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٨ (١٥٠٠٥)، والثعلبي ٧/١٢٦.]]. (١١/١٤٣)
٥٤٤٤٠- قال عبد الله بن عباس: تضيق عليهم كما يضيق الزُّجُّ[[الزُّجّ: الحديدة التي تُرَكَّب في أسفل الرمح. اللسان (زجج).]] في الرمح[[تفسير الثعلبي ٧/١٢٦، وتفسير البغوي ٦/٧٥.]]. (ز)
٥٤٤٤١- عن قتادة، في الآية، قال: ذُكِر لنا: أنّ عبد الله [بن عمرو] كان يقول: إنّ جهنم لتضيق على الكافر كضيق الزج على الرُّمح[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٤٧١، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المبارك في الزهد، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٤٤)
٥٤٤٤٢- عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو، ﴿وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا﴾، قال: مثل الزج في الرمح[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٨.]]. (١١/١٤٤)
٥٤٤٤٣- عن مجاهد بن جبر، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٨.]]. (ز)
٥٤٤٤٤- عن أبي صالح [باذام] -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: ﴿مقرنين﴾، قال: مُكَتَّفين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٩.]]. (١١/١٤٤)
٥٤٤٤٥- عن يحيى بن الجزّار -من طريق أبي شراعة- ﴿إذا ألقوا منها مكانا ضيقا﴾، قال: كضيق الزُّجِّ في الرُّمْح[[أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ١٩/٤٨٩ (٣٦٨١١)، وابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤٤٤ (٢٠٣)، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٠١ بلفظ: أضيق من الزج في الرمح. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٨.]]. (ز)
٥٤٤٤٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا ألقوا منها﴾ يعني: جهنم ﴿مكانا ضيقا﴾ [كضيق] الرمح في الزج ﴿مقرنين﴾ يعني: مُوَثِّقين في الحديد، قُرَناء مع الشياطين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢٨.]]. (ز)
٥٤٤٤٧- قال يحيى بن سلَّام: قوله: ﴿مقرنين﴾ يُقْرَن هو وشيطانُه الذي كان يدعوه إلى الضلالة في سلسلة واحدة، يَلْعَن كلُّ واحد منهما صاحبَه، يتبرأُ كلُّ واحد منهما من صاحبه[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٧٢.]]. (ز)
﴿دَعَوۡا۟ هُنَالِكَ ثُبُورࣰا ١٣﴾ - تفسير
٥٤٤٤٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿دعوا هناك ثبورا﴾، قال: ويْلًا[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤١١، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٩ (١٥٠٠٨). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/١٤٤)
٥٤٤٤٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، ﴿دعوا هنالك ثبورا﴾، قال: دَعَوْا بالهلاك، فقالوا: واهلاكاه، واهَلَكَتاه[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤١١ مختصرًا من طريق عبيد، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٩ من طريق جويبر.]]. (١١/١٤٤)
٥٤٤٥٠- عن قتادة بن دعامة، ﴿دعوا هنالك ثبورا﴾، قال: ويلًا، وهلاكًا[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٧٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٤٥)
٥٤٤٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿دعوا هنالك ثبورا﴾، يقول: دعوا عند ذلك بالويل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.