الباحث القرآني
﴿لِیَجۡزِیَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُوا۟ وَیَزِیدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ یَرۡزُقُ مَن یَشَاۤءُ بِغَیۡرِ حِسَابࣲ ٣٨﴾ - تفسير
٥٣٦٦٨- عن ميمون بن مِهران -من طريق أبي المليح- ﴿بغير حساب﴾، قال: غَرْفًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦١٠.]]. (ز)
٥٣٦٦٩- عن الوليد بن قيس، نحو هذا[[علَّقه ابن أبي حاتم ٨/٢٦١٠.]]. (ز)
٥٣٦٧٠- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿بغير حساب﴾، يقول: ليس فيه تِباعة[[التِباعة: ما فيه إثم يُتَّبَع به. اللسان (تبع).]] فيما يَرْزُق، ويقول: أنا الملِك، أُعْطِي مَن شئتُ بغير حسابٍ أخافه مِن أحد، ليس فوقي مَلِك يحاسبني[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٤٥٣.]]. (ز)
٥٣٦٧١- عن الربيع بن أنس -من طريق عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه- في قوله: ﴿يرزق من يشاء بغير حساب﴾، قال: لا يخرجه بحساب يخاف أن يُنقِص ما عنده، إنّ الله لا ينقُصُ ما عنده[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦١٠، وأورده ٣/٢٧٦ قبل ذلك عند تفسير قوله تعالى: ﴿وترزق من تشاء بغير حساب﴾ [آل عمران:٢٧].]]. (ز)
٥٣٦٧٢- عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق إسماعيل بن عبد الله الكندي- في قوله: ﴿ويزيدهم من فضله﴾، قال: الشفاعة لِمَن وجَبَتْ له النارُ مِمَّن صنع إليهم المعروفَ في الدنيا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦١٠.]]. (ز)
٥٣٦٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ليجزيهم الله أحسن ما﴾ يعني: الذي ﴿عملوا﴾ مِن الخير، ولهم مساوئ، فلا يجزيهم بها، ﴿ويزيدهم﴾ على أعمالهم ﴿من فضله﴾ فضلًا على أعمالهم، ﴿والله يرزق من يشاء بغير حساب﴾ يقول الله تعالى: ليس فوقي ملِك يحاسبني، أنا الملِك، أُعطي مَن شئتُ بغير حساب، لا أخاف مِن أحد يُحاسِبُني[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٠١.]]. (ز)
٥٣٦٧٤- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ليجزيهم الله أحسن ما عملوا﴾ ثوابَ ما عملوا؛ الجنة، ﴿ويزيدهم من فضله﴾ فأهل الجنة أبدًا في مزيد ... ﴿بغير حساب﴾ بغير أن يُحاسِب نفسه، أي: لا ينقص ما عند الله كما ينقص ما في أيدي الناس ... وبعضهم يقول: لا أحد يحاسبهم بما أعطاهم الله، كقوله: ﴿لهم أجر غير ممنون﴾ [فصلت:٨] غير مَحْسوب[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٤٥٢-٤٥٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.