الباحث القرآني
﴿ٱلَّذِینَ یَرِثُونَ ٱلۡفِرۡدَوۡسَ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ١١﴾ - تفسير
٥١٤٣٤- عن أنس: أن الرُّبَيِّعَ بنت النضر أتت رسول الله ﷺ، وكان ابنها الحارث بن سراقة أُصِيب يوم بدر؛ أصابه سهْمُ غَرْبٍ[[سَهْمُ غَرْبٍ -بفتح الراء وسكونها، وبالإضافة وغير الإضافة-: أي لا يُعْرَف رامِيه. وقيل: هو بالسكون إذا أتاه من حيث لا يَدْرِي، وبالفتح إذا رماه فأَصاب غيره. النهاية (غرب).]]، فقالت: أخْبِرْني عن حارثة؛ فإن كان أصاب الجنة احْتَسَبْتُ وصبرت، وإن كان لم يُصِبِ الجنةَ اجتهدت في الدعاء. فقال النبي ﷺ: «يا أم حارثة، إنها جنان في جنة، وإنّ ابنك أصاب الفردوس الأعلى، والفردوس ربوة الجنة، وأوسطها، وأفضلها»[[أخرجه البخاري ٤/٢٠ (٢٨٠٩)، ٨/١١٦-١١٧ (٦٥٦٧) بنحوه دون قوله: «والفردوس ربوة الجنة، وأوسطها، وأفضلها»، والترمذي ٥/٣٩٢-٣٩٣ (٣٤٤٨) واللفظ له إلا أنه قال فيه: «خير» مكان «الجنة»، وابن جرير مختصرًا ١٥/٤٣٦. قال الترمذي: «حديث حسن صحيح غريب».]]. (١٠/٥٧١)
٥١٤٣٥- عن صالح مولى التَّوْأَمة، عن أبي هريرة، قال: الفردوس: جبلٌ في الجنة تَفَجَّر منه أنهار الجنة[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٩٤.]]. (ز)
٥١٤٣٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿الذين يرثون الفردوس﴾، قال: الفردوس: بستان، بالرومية[[أخرجه ابن جرير ١٧/١٦.]]. (ز)
٥١٤٣٧- قال سفيان بن عيينة في تفسير مجاهد: ﴿الفردوس﴾، قال: هو البستان بالرومية، وهو المخصوص بالحسن. وقرأ سفيان: ﴿قد أفلح المؤمنون﴾ حتى بلغ ﴿أؤلئك هم الوارثون*الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون﴾[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٨٦.]]. (ز)
٥١٤٣٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قال: عدن: حديقة في الجنة، قصرها فيها عَدْنُها[[عَدَنَ بها: أقام بها، ومنه سُمِّيت: جنة عدْن، أي: جَنَّة إقامة. النهاية (عدن).]]، خَلَقها بيده، تفتح كل فجر فينظر فيها، ثم يقول: قد أفلح المؤمنون. قال: هي الفردوس أيضًا تلك الحديقة. قال مجاهد: غَرَسها الله بيده، فلما بلغت قال: قد أفلح المؤمنون. ثم أمر بها تغلق، فلا ينظر فيها خَلْقٌ، ولا مَلَكٌ مُقَرَّب، ثم تفتح كل سَحَر، فينظر فيها، فيقول: قد أفلح المؤمنون. ثم تغلق إلى مثلها[[أخرجه ابن جرير ١٧/١٦، وابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٣٢١ (٢٩)- بنحوه.]]. (ز)
٥١٤٣٩- قال عكرمة مولى ابن عباس: هي الجنة، بلسان الحبش[[تفسير الثعلبي ٧/٤٠.]]. (ز)
٥١٤٤٠- تفسير الحسن البصري: ﴿الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون﴾، والفردوس اسمٌ مِن أسماء الجنة[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٩٤.]]. (ز)
٥١٤٤١- قال إسماعيل السُّدِّيّ: هي البساتين التي عليها الحِيطان، بلسان الروم[[تفسير الثعلبي ٧/٤٠.]]. (ز)
٥١٤٤٢- عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجّاج- في ﴿الفردوس﴾، قال: بستان، بالرومية[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٨٧.]]. (ز)
٥١٤٤٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم بَيَّن ما يَرِثون، فقال: ﴿الذين يرثون الفردوس﴾ يعني: البستان عليه الحيطان، بالرومية، ﴿هم فيها خالدون﴾ يعني: في الجنة لا يموتون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٥٢.]]. (ز)
٥١٤٤٤- قال يحيى بن سلّام: وبلغني أنّها بالرومية[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٩٤.]]. (ز)
﴿ٱلَّذِینَ یَرِثُونَ ٱلۡفِرۡدَوۡسَ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ١١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥١٤٤٥- عن قتادة، عن كعب [الأحبار]، قال: خلق الله بيده جَنَّة الفردوس، غرسها بيده، ثم قال: تَكَلَّمي. قالت: طوبى للمتقين[[أخرجه ابن جرير ١٧/١٧.]]. (ز)
٥١٤٤٦- عن أبي داود نُفَيْع، قال: لَمّا خلقها اللهُ قال لها: تَزَيَّني. فتزينت، ثم قال لها: تكلمي. فقالت: طوبى لِمَن رَضِيتَ عنه[[أخرجه ابن جرير ١٧/١٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.