الباحث القرآني
﴿لِّیَجۡعَلَ مَا یُلۡقِی ٱلشَّیۡطَـٰنُ فِتۡنَةࣰ لِّلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ وَٱلۡقَاسِیَةِ قُلُوبُهُمۡۗ﴾ - تفسير
٥١٠٥٠- قال قتادة -من طريق مَعْمَر-: لَمّا ألقى الشيطانُ ما ألقى قال المشركون: قد ذكر الله آلهتكم بخير. ففرِحوا بذلك، فذلك قوله: ﴿ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٠٩، وابن جرير ١٦/٦١٢.]]. (ز)
٥١٠٥١- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- ﴿ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض﴾ قال: المنافقون، ﴿والقاسية قلوبهم﴾ يعني: المشركين[[أخرجه ابن جرير ١٦/٦١٣-٦١٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٥٣٢)
٥١٠٥٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ليجعل ما يلقي الشيطان﴾ على لسان النبيِّ ﷺ، وما يرجون من شفاعة آلهتهم ﴿فتنة للذين في قلوبهم مرض﴾ يعني: الشك، ﴿والقاسية قلوبهم﴾ يعني: الجافية قلوبهم عن الإيمان، فلم تَلِن له[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣٣.]]. (ز)
٥١٠٥٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم﴾، يعني: المشركين[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٨٤.]]. (ز)
﴿وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِینَ لَفِی شِقَاقِۭ بَعِیدࣲ ٥٣﴾ - تفسير
٥١٠٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإن الظالمين﴾ يعني: كُفّار مكة ﴿لفي شقاق بعيد﴾ يعني: لفي ضلال بعيد، يعني: طويل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣٣.]]. (ز)
٥١٠٥٥- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وإن الظالمين﴾ يعني: المشركين ﴿لفي شقاق بعيد﴾ يعني: لفي فِراق بعيد إلى يوم القيامة، يعني بذلك: فراقهم الحق[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٨٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.