الباحث القرآني
﴿ٱلَّذِینَ أُخۡرِجُوا۟ مِن دِیَـٰرِهِم بِغَیۡرِ حَقٍّ إِلَّاۤ أَن یَقُولُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٥٠٨٦٣- عن عثمان بن عفان، قال: فينا نزلت هذه الآية: ﴿الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق﴾، والآية بعدها؛ أخرجنا من ديارنا بغير حق، ثم مُكِّنّا في الأرض، فأقمنا الصلاة، وآتينا الزكاة، وأمرنا بالمعروف، ونهينا عن المنكر، فهي لي ولأصحابي[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٠/٥١٤)
٥٠٨٦٤- عن عبد الله بن عباس: ﴿الذين أخرجوا من ديارهم﴾ أي: من مكة إلى المدينة، ﴿بغير حق﴾ يعني: محمدًا ﷺ وأصحابه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٠/٥١٤)
٥٠٨٦٥- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق﴾: يعني: محمدًا ﷺ وأصحابه، أخرجوا من مكة بغير حق[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٧٣.]]. (ز)
٥٠٨٦٦- قال يحيى بن سلام: قال الحسن البصري: ما سفكوا لهم مِن دم، ولا أخذوا لهم مِن مال، ولا قطعوا لهم مِن رَحِم، وإنما أخرجوهم لأنهم قالوا: ربنا الله، كقوله: ﴿وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد﴾ [البروج:٨][[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٨٠.]]. (ز)
٥٠٨٦٧- قال قتادة بن دعامة: قوله: ﴿الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله﴾، لما قال المسلمون: لا إله إلا الله. أنكرها المشركون، وضاقَها[[في تفسير القرطبي ١٦/١١: ضاق بها. وفي تفسير ابن جرير ٢٠/٤٨٢: فصادمها.]] إبليس وجنوده[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٨٠.]]. (ز)
٥٠٨٦٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن ظُلْم كفار مكة، فقال سبحانه: ﴿الذين أخرجوا من ديارهم﴾ وذلك أنهم عَذَّبوا منهم طائفة، وآذَوْا بعضَهم بالألْسُن، حتى هربوا من مكة إلى المدينة ﴿بغير حق إلا أن يقولوا﴾ يقول: لم يخرج كفار مكة المؤمنين من ديارهم، إلا أن يقولوا: ﴿ربنا الله﴾ فعرَفوه ووَحَّدوه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٩.]]٤٤٨٣. (ز)
﴿وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ﴾ - قراءات
٥٠٨٦٩- عن عاصم [بن أبي النجود] أنّه قرأ: ﴿ولَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النّاسَ﴾ بغير ألف[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة العشرة ما عدا نافعًا، وأبا جعفر، ويعقوب؛ فإنهم قرؤوا ﴿ولَوْلا دِفاعُ﴾ بكسر الدال وفتح الفاء وألف بعدها. انظر: النشر ٢/٣٢٧، والإتحاف ص٣٩٩.]]. (١٠/٥١٥)
﴿وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٥٠٨٧٠- عن ثابت بن عوسجة الحضرمي، قال: حدثني سبعة وعشرون مِن أصحاب عليٍّ وعبد الله؛ منهم لاحق بن الأقمر، والعيزار بن جرول، وعطية القرظي، أنّ عليًّا قال: إنما نزلت هذه الآية في أصحاب محمد: ﴿ولولا دفع الله الناس﴾ الآية. قال: لولا دفاع الله بأصحاب محمد عن التابعين لهدمت صوامع[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٧٨-٥٧٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٠/٥١٥)
٥٠٨٧١- عن مجاهد بن جبر، في الآية، قال: لولا دفع المشركين بالمسلمين[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٥١٥)
٥٠٨٧٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في الآية، قال: منعُ بعضهم ببعض في الشهادة وفي الحقِّ، وفيما يكون مثل هذا. يقول: لولا هذا لهلكت هذه الصوامع، وما ذُكِر معها[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٧٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٥)
٥٠٨٧٣- قال قتادة بن دعامة: يبتلى المؤمن بالكافر، ويعافى الكافر بالمؤمن[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٨١.]]. (ز)
٥٠٨٧٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض﴾، يقول: لولا أن يدفع الله المشركين بالمسلمين لغلب المشركون، فقتلوا المسلمين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٩.]]. (ز)
٥٠٨٧٥- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله: ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض﴾: دفع المشركين بالمسلمين[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٧٨.]]. (ز)
٥٠٨٧٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ﴿ولولا دفع الله الناس﴾ الآية، قال: لولا القتال والجهاد[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٥)
٥٠٨٧٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض﴾ يدفع عن المؤمنين بدينهم، ويدفع عن الكافرين بالمؤمنين[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٨١.]]٤٤٨٤. (ز)
﴿لَّهُدِّمَتۡ صَوَ ٰمِعُ وَبِیَعࣱ وَصَلَوَ ٰتࣱ وَمَسَـٰجِدُ﴾ - قراءات
٥٠٨٧٨- عن عاصم الجحدري أنّه قرأ: (وصُلُوتٌ). قال: الصُّلُوتُ دون الصوامع. قال: وكيف تهدم الصلاة؟![[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. والقراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٩٨، والمحتسب ٢/٨٤.]]. (١٠/٥١٦)
﴿لَّهُدِّمَتۡ صَوَ ٰمِعُ﴾ - تفسير
٥٠٨٧٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿لهدمت صوامع﴾ الآية، قال: الصوامع التي تكون فيها الرُّهْبان[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٦)
٥٠٨٨٠- عن أبي العالية الرِّياحي -من طريق داود- في قوله: ﴿لهدمت صوامع﴾، قال: صوامع الرهبان[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٨٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٦)
٥٠٨٨١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في الآية، قال: الصوامع[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٨١. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٣٨١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٧)
٥٠٨٨٢- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿لهدمت صوامع﴾، قال: وهي صوامع الصغار[[هكذا في الأصل.]] يبنونها[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٨١.]]. (ز)
٥٠٨٨٣- قال الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿لهدمت صوامع﴾: يعني: صوامع الرهبان[[تفسير البغوي ٥/٣٨٩.]]. (ز)
٥٠٨٨٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿صوامع﴾، قال: هي للصّابئين[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩، وابن جرير ١٦/٥٨١. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٣٨١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٧)
٥٠٨٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لهدمت﴾ يقول: لخربت ﴿صوامع﴾ الرهبان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٩.]]. (ز)
٥٠٨٨٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿لهدمت صوامع﴾، قال: صوامع الرهبان[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٨١.]]٤٤٨٥. (ز)
﴿وَبِیَعࣱ﴾ - تفسير
٥٠٨٨٧- عن عبد الله بن عباس، في الآية، قال: والبيع: مساجد اليهود[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٦)
٥٠٨٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: البيع: بِيَع النصارى[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥١٦)
٥٠٨٨٩- عن أبي العالية الرياحي -من طريق داود- قال: البيع: بِيَع النصارى[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٨٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٦)
٥٠٨٩٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿وبيع﴾: كنائس[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٨٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٧)
٥٠٨٩١- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- قال: البيع: بيع النصارى[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٨٢.]]. (١٠/٥١٦)
٥٠٨٩٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وبيع﴾: للنصارى[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩، وابن جرير ١٦/٥٨٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٧)
٥٠٨٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وبيع﴾ النصارى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٩.]]. (ز)
٥٠٨٩٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وبيع﴾، قال: البيع للكنائس[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٨٣.]]. (ز)
٥٠٨٩٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿وبيع﴾ للنصارى، يعني: كنائس النصارى[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٨١.]]٤٤٨٦. (ز)
﴿وَصَلَوَ ٰتࣱ﴾ - تفسير
٥٠٨٩٦- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وصلوات﴾: كنائس النصارى[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٦)
٥٠٨٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: ﴿وصلوات﴾: كنائس اليهود[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥١٦)
٥٠٨٩٨- عن أبي العالية الرياحي، قال: الصلوات؛ صُلُوتًا: بِيَعٌ صغار للنصارى[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥١٦)
٥٠٨٩٩- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق داود- في قوله: ﴿وصلوات﴾، قال: مساجد الصابئين، يسمونها بصلوات[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٨٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٦)
٥٠٩٠٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في ﴿وصلوات﴾: ومساجد لأهل الكتاب، ولأهل الإسلام بالطرق[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٧)
٥٠٩٠١- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وصلوات﴾: كنائس اليهود، ويسمون الكنيسة: صُلُوتا[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٨٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٦)
٥٠٩٠٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وصلوات﴾: كنائس اليهود[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩، وابن جرير ١٦/٥٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٧)
٥٠٩٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وصلوات﴾، يعني: اليهود[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٩.]]. (ز)
٥٠٩٠٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وصلوات﴾، قال: الصلوات: صلوات أهل الإسلام تنقطع، إذا دخل العدوُّ عليهم انقطعت العبادة، والمساجد تهدم، كما صنع بُخْتُنَصَّر[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٧)
٥٠٩٠٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿وصلوات﴾ الصلوات لليهود، يعني: كنائسهم[[علقه يحيى بن سلام ١/٣٨١.]]٤٤٨٧. (ز)
﴿وَمَسَـٰجِدُ﴾ - تفسير
٥٠٩٠٦- عن عبد الله بن عباس، في الآية، قال: والمساجد: مساجد المسلمين[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٦)
٥٠٩٠٧- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق داود- في قوله: ﴿ومساجد﴾: مساجد المسلمين[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٦)
٥٠٩٠٨- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿ومساجد﴾، يقول: في كل هذا يذكر اسم الله كثيرًا، ولم يخص المساجد[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٨٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٧)
٥٠٩٠٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ومساجد﴾ للمسلمين[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩، وابن جرير ١٦/٥٨٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٧)
٥٠٩١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومساجد﴾ المسلمين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٩.]]. (ز)
٥٠٩١١- قال يحيى بن سلّام: ﴿ومساجد﴾ فيها مساجد المسلمين[[علقه يحيى بن سلام ١/٣٨١.]]٤٤٨٨. (ز)
﴿لَّهُدِّمَتۡ صَوَ ٰمِعُ وَبِیَعࣱ وَصَلَوَ ٰتࣱ وَمَسَـٰجِدُ﴾ - تفسير
٥٠٩١٢- قال الحسن البصري: يدفع عن هدم مصليات أهل الذِّمَّة بالمؤمنين[[تفسير الثعلبي ٧/٢٦.]]٤٤٨٩. (ز)
﴿یُذۡكَرُ فِیهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِیرࣰاۗ﴾ - تفسير
٥٠٩١٣- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿يذكر فيها اسم الله كثيرا﴾: يعني: في كل ما ذكر من الصوامع والصلوات والمساجد. يقول: في كل هذا يذكر اسم الله كثيرًا، ولم يَخُصّ المساجد[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٤٤٩٠. (١٠/٥١٧)
٥٠٩١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يذكر فيها اسم الله كثيرا﴾ كل هؤلاء الملل يذكرون الله كثيرًا في مساجدهم، فدفع الله ﷿ بالمسلمين عنها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٩.]]. (ز)
٥٠٩١٥- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿يذكر فيها اسم الله كثيرا﴾، يعني: المساجد[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٨١.]]. (ز)
﴿وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ ٤٠﴾ - تفسير
٥٠٩١٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال ﷾: ﴿ولينصرن الله﴾ على عَدُوِّه ﴿من ينصره﴾ يعني: مَن يعينه حتى يُوَحِّد الله ﷿، ﴿إن الله لقوي﴾ في نصر أوليائه، ﴿عزيز﴾ يعني: منيع في مُلكه وسلطانه. نظيرها في الحديد [٢٥]: ﴿وليعلم الله من ينصره﴾، يعني: مَن يُوَحِّده. وغيرها في الأحزاب، وهود[[يشير إلى قوله تعالى في الأحزاب [٢٥]: ﴿ورَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْرًا وكَفى اللَّهُ المُؤْمِنِينَ القِتالَ وكانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا﴾. وفي هود [٦٦]: ﴿فَلَمّا جاءَ أمْرُنا نَجَّيْنا صالِحًا والَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنّا ومِن خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إنَّ رَبَّكَ هُوَ القَوِيُّ العَزِيزُ﴾.]]. وهو سبحانه أقوى وأعزُّ مِن خَلْقِه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣٠.]]. (ز)
٥٠٩١٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ولينصرن الله من ينصره﴾ يعني: مَن ينصر دينه؛ النصر في الدنيا، والحجة في الآخرة، ﴿إن الله لقوي عزيز﴾ في نِقْمَتِه[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٨١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.