الباحث القرآني
﴿ٱلَّذِینَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَٱلصَّـٰبِرِینَ عَلَىٰ مَاۤ أَصَابَهُمۡ وَٱلۡمُقِیمِی ٱلصَّلَوٰةِ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ ٣٥﴾ - تفسير
٥٠٦٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم نعتهم، فقال: ﴿الذين إذا ذكر الله وجلت﴾ يعني: خافَتْ ﴿قلوبهم والصابرين على مآ أصابهم﴾ مِن أمر الله، ﴿والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون﴾ من الأموال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٧.]]. (ز)
٥٠٦٨٥- عن مقاتل [بن حيان]: ﴿الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم﴾ عند ما يُخَوَّفون، ﴿والصابرين على ما أصابهم﴾ مِن البلاء والمصائب، ﴿والمقيمي الصلاة﴾ يعني: إقامتها؛ أداء ما استحفظهم اللهُ فيها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٩٦)
٥٠٦٨٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم﴾ قال: لا تقسو قلوبُهم، ﴿والصابرين على ما أصابهم﴾ مِن شِدَّة في أمر الله، ونالهم مِن مكروهٍ في جنبه، ﴿والمقيمي الصلاة﴾ المفروضة، ﴿ومما رزقناهم﴾ مِن الأموال ﴿ينفقون﴾ في الواجب عليهم إنفاقها فيه؛ في زكاة، ونفقة عيال، ومَن وجَبَتْ عليه نفقتُه، وفي سبيل الله[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٥٢.]]. (ز)
٥٠٦٨٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم﴾ يعني: خافت قلوبهم، ﴿والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة﴾ المفروضة، الصلوات الخمس يحافظون على وضوئها، ومواقيتها، وركوعها، وسجودها، ﴿ومما رزقناهم ينفقون﴾ يعني: الزكاة المفروضة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٧٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.