الباحث القرآني
﴿وَلَهُم مَّقَـٰمِعُ مِنۡ حَدِیدࣲ ٢١﴾ - تفسير
٥٠٢٤٧- عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله ﷺ، قال: «لو أنّ مقمعًا مِن حديد وُضِع في الأرض فاجتمع الثقلان ما أقَلُّوه في الأرض، ولو ضُرِب الجبلُ بمِقْمَع مِن حديد لَتَفَتَّت ثم عاد كما كان»[[أخرجه أحمد ١٧/٣٣٤ (١١٢٣٣)، والحاكم ٤/٦٤٢ (٨٧٧٣)، وأبو يعلى في مسنده ٢/٥٢١ (١٣٧٧) الجزء الأخير منه. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٨٨ (١٨٥٨٣): «رواه أحمد وأبو يعلى، وفيه ضعفاء وُثِّقوا». وقال الألباني في الضعيفة ٩/٣٣٥ (٤٣٤٩): «ضعيف».]]. (١٠/٤٤٥)
٥٠٢٤٨- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ولهم مقامع من حديد﴾، قال: يضربون بها، فيقع كلُّ عُضْوٍ على حِياله، فيدعون بالويل والثُّبور[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٤٣)
٥٠٢٤٩- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿ولهم مقامع من حديد﴾، قال: يضربون بها، فيسقط كلُّ عضو على حِياله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٤٤٤)
٥٠٢٥٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿ولهم مقامع﴾، قال: مطارِق[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٦٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٤٤)
٥٠٢٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولهم مقامع من حديد كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها﴾، وذلك إذا جاء جهنمُ ألقت الرجالَ في أعلى الأبواب، فيُرِيدون الخروجَ، فتعيدهم الملائكة -يعني: الخُزّان- فيها بالمقامع[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢١.]]. (ز)
٥٠٢٥٢- قال الليث: المقمعة: شبه الجُرُز[[الجُرُز: العمود من الحديد. اللسان (جرز).]] من الحديد[[تفسير البغوي ٥/٣٧٥، وعقبه: من قولهم: قمعت رأسه، إذا ضربته ضربًا عنيفًا.]]. (ز)
٥٠٢٥٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ولهم مقامع من حديد﴾، يعني: مِن نار، يقمع رأسه بالمقمعة، فيحترق رأسه، فيصب في الحميم حتى يبلغ جوفه[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٦٠.]]. (ز)
﴿وَلَهُم مَّقَـٰمِعُ مِنۡ حَدِیدࣲ ٢١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٠٢٥٤- عن الحسن، قال: كان عمر يقول: أكثِروا ذِكْرَ النار؛ فإن حرَّها شديد، وإنّ قعرها بعيد، وإنّ مقامعها حديد[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٦٤.]]. (١٠/٤٤٤)
٥٠٢٥٥- عن الأزرق بن قيس، عن أبي العوام سادن بيت المقدس، قرأ هذه الآية: ﴿عليها تسعة عشر﴾ [المدثر:٣٠]، فقال للقوم: ما تقولون: تسعة عشر ملكًا، أو تسعة عشر ألف ملك؟ فقالوا: الله أعلم. فقال: هم تسعة عشر ملكًا، بيد كل ملَك مِرْزَبَّةٌ مِن حديد لها شُعْبَتان، فيضرب بها الضربة، فتهوي بها سبعون ألفًا، أي: مِن أهل النار[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٦٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.