الباحث القرآني
﴿وَٱقۡتَرَبَ ٱلۡوَعۡدُ ٱلۡحَقُّ﴾ - تفسير
٤٩٧٣٣- عن الربيع، ﴿واقترب الوعد الحق﴾، قال: قامت عليهم الساعة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٨٥)
٤٩٧٣٤- قال مقاتل بن سليمان: قوله ﷿: ﴿واقترب الوعد الحق﴾، يعني: وعد البعث أنّه حق كائن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٩٢.]]. (ز)
٤٩٧٣٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ﴿واقترب الوعد الحق﴾، قال: اقترب يوم القيامة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٨٥)
٤٩٧٣٦- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿واقترب الوعد الحق﴾، يعني: النفخة الآخرة[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٤٥.]]. (ز)
﴿وَٱقۡتَرَبَ ٱلۡوَعۡدُ ٱلۡحَقُّ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٩٧٣٧- عن عبد الملك ابن جريج، قال: ذُكِر لنا: أنّ النبي ﷺ قال: «لو نتجت فرس عند خروجهم ما رُكِب فُلُوُّها حتى تقوم الساعة»[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٣٨٠)
٤٩٧٣٨- عن حذيفة بن اليمان، قال: لو أنّ رجلًا افتلى فُلُوًّا[[افتلى فُلُوًّا: فَصَلَ مُهْرًا عن أمه. لسان العرب (فلا).]] بعد خروج يأجوج ومأجوج لم يركبه حتى تقوم الساعة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٠٩.]]. (١٠/٣٨٤)
﴿فَإِذَا هِیَ شَـٰخِصَةٌ أَبۡصَـٰرُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یَـٰوَیۡلَنَا قَدۡ كُنَّا فِی غَفۡلَةࣲ مِّنۡ هَـٰذَا بَلۡ كُنَّا ظَـٰلِمِینَ ٩٧﴾ - تفسير
٤٩٧٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فإذا هي شاخصة﴾ يعني: فاتحة ﴿أبصار الذين كفروا﴾ بالبعث، لا يَطْرِفون مِمّا يرون مِن العجائب، يعني: التي كانوا يكفرون بها في الدنيا، ﴿يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا﴾ اليوم، ثم ذكر قول الرسل لهم في الدنيا أنّ البعث كائن، فقالوا: ﴿بل كنا ظالمين﴾ أُخْبِرنا بهذا اليوم فكذَّبنا به[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٩٢.]]. (ز)
٤٩٧٤٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا﴾ إلى إجابة الداعي إلى بيت المقدس، ﴿يا ويلنا﴾ يقولون: ﴿قد كنا في غفلة من هذا﴾ يعنون: تكذيبهم بالساعة، ﴿بل كنا ظالمين﴾ لأنفسنا[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٤٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.