الباحث القرآني
﴿قَالُوۤا۟ إِنۡ هَـٰذَ ٰنِ لَسَـٰحِرَ ٰنِ یُرِیدَانِ أَن یُخۡرِجَاكُم مِّنۡ أَرۡضِكُم بِسِحۡرِهِمَا﴾ - قراءات
٤٧٩١٦- عن الأعمش، قال: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (إنْ هَذانِ إلّا ساحِرانِ)[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في المصاحف. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٩١.]]٤٢٨١. (١٠/٢١٨)
﴿قَالُوۤا۟ إِنۡ هَـٰذَ ٰنِ لَسَـٰحِرَ ٰنِ یُرِیدَانِ أَن یُخۡرِجَاكُم مِّنۡ أَرۡضِكُم بِسِحۡرِهِمَا﴾ - تفسير الآية
٤٧٩١٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿قالوا إن هذان لساحران﴾، قال: يعنون: موسى وهارون[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٦٥.]]. (ز)
٤٧٩١٨- قال مقاتل بن سليمان: فنجواهم أن ﴿قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم﴾ يعني: أرض مصر ﴿بسحرهما﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١.]]. (ز)
﴿قَالُوۤا۟ إِنۡ هَـٰذَ ٰنِ لَسَـٰحِرَ ٰنِ یُرِیدَانِ أَن یُخۡرِجَاكُم مِّنۡ أَرۡضِكُم بِسِحۡرِهِمَا﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٧٩١٩- قال أبان: قُرِئَت هذه الآية عند عثمان بن عفان، فقال: لحن وخطأ. فقيل له: ألا تُغَيِّره؟ فقال: دَعُوه؛ فإنّه لا يُحِلُّ حرامًا، ولا يُحَرِّم حلالًا[[تفسير الثعلبي ٦/٢٥٠. قال ابن أبي داود في المصاحف ص٣٢ عن مثل هذا القول: «لو كان فيه لحن لا يجوز في كلام العرب جميعًا لما استجاز أن يبعث إلى قوم يقرؤونه».]]. (ز)
٤٧٩٢٠- عن عروة، قال: سألتُ عائشة عن لحن القرآن: ﴿إن الذين ءامنوا والذين هادوا والصائبون﴾ [المائدة:٦٩]، و﴿المقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة﴾ [النساء:١٦٢]، و‹إنَّ هَذانِ لَساحِرانِ›. فقالت: يا ابن أختي، هذا عَمَلُ الكُتّاب، أخْطَئوا في الكتاب[[أخرجه أبو عبيد في فضائله ص١٦٠-١٦١، وسعيد بن منصور (٧٦٩- تفسير)، وابن جرير ٧/٦٨٠-٦٨١، وابن أبي داود ص٣٤، والثعلبي في تفسيره ٦/٢٥٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي شيبة.]]٤٢٨٢. (٥/١٢٨)
﴿وَیَذۡهَبَا بِطَرِیقَتِكُمُ ٱلۡمُثۡلَىٰ ٦٣﴾ - تفسير
٤٧٩٢١- عن علي بن أبي طالب -من طريق الشعبي- في قوله: ﴿ويذهبا بطريقتكم المثلى﴾، قال: يَصْرِفا وجوهَ الناس إليهما. وهي بالسُّرْيانِيَّة[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٠٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢١٨)
٤٧٩٢٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ويذهبا بطريقتكم المثلى﴾، يقول: أمثلكم. وهم بنو إسرائيل[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٠٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢١٨)
٤٧٩٢٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح، وابن جريج- في قوله: ﴿ويذهبا بطريقتكم المثلى﴾، قال: أُولُو العقلِ والشرفِ والأسنانِ[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٠٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢١٨)
٤٧٩٢٤- عن عكرمة مولى ابن عباس: ﴿ويذهبا بطريقتكم المثلى﴾، يعني: يذهبا بخِياركم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٢١٨)
٤٧٩٢٥- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: ﴿ويذهبا بطريقتكم المثلى﴾، قال: رأس الكفر[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٦٣.]]. (ز)
٤٧٩٢٦- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: ﴿ويذهبا بطريقتكم المثلى﴾، قال: بأشرافكم[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٦٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، ووكيع في الغرور. وأخرجه سفيان الثوري ص١٩٤، وابن جرير ١٦/١٠٣ بلفظ: بسراة الناس.]]. (١٠/٢١٩)
٤٧٩٢٧- عن الحسن البصري -من طريق منصور بن زادان-، نحو ذلك[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٦٢.]]. (ز)
٤٧٩٢٨- قال الحسن البصري: ويذهبا بعيشكم الأمثل، يعني: بني إسرائيل. وكان بنو إسرائيل في القِبط بمنزلة أهلِ الجِزْية فينا؛ يأخذون منهم الخَراج، ويستعبدونهم[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٦٦.]]. (ز)
٤٧٩٢٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ويذهبا بطريقتكم المثلى﴾: وطريقتهم المثلى يومئذ كانت بني إسرائيل، وكانوا أكثر القوم عددًا وأموالًا وأولادًا. قال عدوُّ الله: إنما يريدان أن يذهبا بهم لأنفسهما[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٦٥، وابن جرير ١٦/١٠٣.]]. (ز)
٤٧٩٣٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿ويذهبا بطريقتكم المثلى﴾، يقول: يذهبا بأشراف قومكم[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٠٣.]]. (ز)
٤٧٩٣١- قال محمد بن السائب الكلبي: يعني: الأمثل فالأمثل مِن ذَوِي الرَّأْي والعقول[[تفسير الثعلبي ٦/٢٥١.]]. (ز)
٤٧٩٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويذهبا بطريقتكم المثلى﴾، يقول: يَغْلِبانِكُم على الرجال -والأمثال: جمع أمثل، وهو الممتاز مِن الرجال مِن أهل العقول والشرف-، فيتبعون موسى وهارون، ويتركون فرعون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١. وفي تفسير الثعلبي ٦/٢٥١ بنحوه منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٤٧٩٣٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ويذهبا بطريقتكم المثلى﴾، قال: يذهبا بالذي أنتم عليه؛ يغير ما أنتم عليه. وقرأ: ﴿ذروني أقتل موسى﴾ [غافر:٢٦]. قال: هذا قوله: ﴿ويذهبا بطريقتكم المثلى﴾. وقال: يقول: طريقتكم اليوم طريقة حسنة، فإذا غُيِّرت ذهبت هذه الطريقة[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٠٤، وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم مختصرًا.]]٤٢٨٣. (١٠/٢١٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.