الباحث القرآني
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُلُوا۟ مِن طَیِّبَـٰتِ مَا رَزَقۡنَـٰكُمۡ﴾ - تفسير
٤٨٧٩- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الله طيبٌ، لا يقبل إلا طَيِّبًا، وإنّ الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: ﴿يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم﴾ [المؤمنون:٥١]. وقال: ﴿يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم﴾». ثم ذَكَرَ «الرَّجُلَ يطيلُ السَّفَر، أشْعَثَ، أغْبَر، يَمُدُّ يَدَيْه إلى السماء: يا رَبّ، يا رَبّ. ومَطْعَمُه حرامٌ، ومَشْرَبُه حرامٌ، ومَلْبَسُه حرامٌ، وغُذِّي بالحرام، فأَنّى يُسْتَجابُ لذلك؟»[[أخرجه مسلم ٢/٧٠٣ (١٠١٥).]]. (٢/١٣٠)
٤٨٨٠- عن سعيد بن جبير: ﴿كلوا من طيبات﴾، قال: من الحلال[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٢/١٣١)
٤٨٨١- عن عمر بن عبد العزيز أنّه قال يومًا: إنِّي أكلتُ اللَّيْلَة حِمِّصًا وعَدَسًا فنَفَخَنِي. فقال له بعضُ القوم: يا أمير المؤمنين، إنّ الله يقول في كتابه: ﴿كلوا من طيبات ما رزقناكم﴾. فقال عمر: هيهات، ذهبتَ به إلى غير مذهبه، إنّما يُريد به طَيِّب الكَسْبِ، ولا يريد به طَيِّبَ الطعامِ[[أخرجه ابن سعد ٥/٣٦٧.]]. (٢/١٣١)
٤٨٨٢- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿يا أيها الذين آمنوا﴾، يقول: صَدَّقُوا[[أخرجه ابن جرير ٣/٥٢-٥٣. ونسب السيوطي إليه بعد ذلك قوله: ﴿كلوا من طيبات ما رزقناكم﴾، يعني: اطْعَمُوا من حلال الرزق الذي أحللناه لكم، بتحليلي إيّاه لكم مما كنتم تحرّمونه أنتم ولم أكن حرّمته عليكم من المطاعم والمشارب، ﴿واشكروا لله﴾ يقول: أثْنُوا على الله بما هو أهل له على النِّعَم التي رزقكم وطَيَّبَها لكم. اﻫ. والأقربُ أنّه من كلام ابن جرير.]]. (٢/١٣١)
٤٨٨٣- عن الحسن البصري -من طريق أبي عامر الخَرّاز- في قول الله: ﴿كلوا من طيبات ما رزقناكم﴾: أما إنّه لم يذكر أحمرَكم وأصفرَكم، ولكنه قال: تنتهون إلى حلاله[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٨٢.]]. (ز)
٤٨٨٤- عن مقاتل بن حَيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٨٢.]]. (ز)
٤٨٨٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: كرامة أكرمكم الله بها؛ فاشكروا لله نِعْمَتَه[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٨٢.]]. (ز)
٤٨٨٦- عن أبي أمية: ﴿يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم﴾، قال: فلم يُوجَد من الطَّيِّبات شيءٌ أحَلُّ ولا أطيبُ من الولدِ ومالِه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/١٣١)
٤٨٨٧- قال مُقاتِل بن سليمان: ﴿يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم﴾؛ من تحليل الحرث والأنعام، يعني بالطيب: الحلال[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٥٥.]]. (ز)
﴿وَٱشۡكُرُوا۟ لِلَّهِ إِن كُنتُمۡ إِیَّاهُ تَعۡبُدُونَ ١٧٢﴾ - تفسير
٤٨٨٨- عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الله لَيَرْضى عن العبد أن يأكل الأَكْلَة، ويشرب الشَّرْبَةَ؛ فيحمدَ اللهَ عليها»[[أخرجه مسلم ٤/٢٠٩٥ (٢٧٣٤).]]. (٢/١٣٢)
٤٨٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون﴾، ولا تُحَرِّموا ما أحل الله لكم من الحرث والأنعام[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٥٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.