الباحث القرآني
﴿إِنَّمَا یَأۡمُرُكُم بِٱلسُّوۤءِ وَٱلۡفَحۡشَاۤءِ وَأَن تَقُولُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ١٦٩﴾ - تفسير
٤٨٤٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي صالح- قال: الفحشاء من المعاصي: كُلُّ ما فيه حَدٌّ في الدُّنيا [[أخرجه الثعلبي ٢/٣٩.]]٥٩٩. (ز)
٤٨٤٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق طاووس- قال: الفحشاء: هو ما لا يُعرف في شريعة ولا سُنَّة[[تفسير الثعلبي ٢/٣٩.]]. (ز)
٤٨٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: الفحشاء: البخل[[تفسير الثعلبي ٢/٣٩.]]. (ز)
٤٨٥١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿إنما يأمركم بالسوء والفحشاء﴾، قال: أمّا السوء: فالمعصية٦٠٠، وأما الفحشاء: فالزنا[[أخرجه ابن جرير ٣/٤٠، وابن أبي حاتم ١/٢٨١ (١٥١٠). وقد عزا السيوطي الأثر إلى ابن جرير فقط، وأورد تتمةً له هذا نصُّها: ﴿وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون﴾، قال: هو ما كانوا يحرّمون من البَحائِر والسَّوائِب والوَصائِل والحَوامي، ويزعمون أن الله حرّم ذلك. اﻫ. ولا يوجد عن السُّدِّي عند ابن جرير من تفسير الآية سوى ما أثبتناه، وكذا رواه ابن أبي حاتم، أما هذه التتمة فيبدو أنها من تعليق ابن جرير على معنى الآية؛ لأنها موجودة بنصّها تِلْوَ أثر السدي السابق. وينظر أيضًا: تعليق محقّقي الدر.]]. (٢/١٢٧)
٤٨٥٢- عن مقاتل: إنّ جميع ما في القرآن من ذكر الفحشاء فإنّه الزّنا، إلاّ قوله: ﴿الشّيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء﴾؛ فإنّه مَنعُ الزّكاة[[تفسير الثعلبي ٢/٣٩.]]٦٠١. (ز)
٤٨٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنما يأمركم بالسوء﴾ يعني: بالإثم، ﴿والفحشاء﴾ يعني: وبالمعاصي؛ لأنه لكم عدو مبين، ﴿وأن تقولوا على الله﴾ بأنه حرّم عليكم ﴿ما لا تعلمون﴾ أنتم أنّه حرّمه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٥٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.