الباحث القرآني
﴿تَكَادُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتُ یَتَفَطَّرۡنَ مِنۡهُ وَتَنشَقُّ ٱلۡأَرۡضُ وَتَخِرُّ ٱلۡجِبَالُ هَدًّا ٩٠﴾ - قراءات
٤٧٢٤٧- عن أبي أمامة: أن رسول الله ﷺ قرأ: ‹تَكادُ السَّمَواتُ يَنفَطِرْنَ› بالياء والنون، ﴿وتَخِرُّ الجِبالُ﴾ بالتاء[[أخرجه الحاكم ٢/٢٦٧ (٢٩٦٤). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ‹يَنفَطِرْنَ› بالنون وكسر الطاء قراءة العشرة ما عدا نافعًا، وأبا جعفر، والكسائي، وابن كثير، وحفصًا، أما ﴿وتَخِرُّ الجِبالُ﴾ فهي قراءة العشرة. انظر: النشر ٢/٣١٩، والإتحاف ص٣٨٠.]]. (١٠/١٤٣)
٤٧٢٤٨- عن هارون، قال: في قراءة ابن مسعود: ‹تَكادُ السَّمَواتُ يَنفَطِرْنَ› بالياء[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/١٤٤)
﴿تَكَادُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتُ یَتَفَطَّرۡنَ مِنۡهُ﴾ - تفسير
٤٧٢٤٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي ابن أبي طلحة- في قوله: ﴿تكاد السموات يتفطرن منه﴾ الآية، قال: إنّ الشِّرْك فَزِعت منه السموات والأرض والجبال وجميع الخلائق إلا الثقلين، وكادت تزول منه لعظمة الله، وكما لا ينفع مع الشرك إحسانُ المشرك؛ كذلك نرجو أن يغفر الله ذنوب الموحدين. وقال رسول الله ﷺ: «لقِّنوا موتاكم شهادة أن لا إله إلا الله، فمن قالها عند موته وجبت له الجنة». قالوا: يا رسول الله، فمَن قالها في صِحَّته؟ قال: «تلك أوجب وأوجب». ثم قال: «والذي نفسي بيده، لو جيء بالسماوات والأرضين وما فيهن وما بينهن وما تحتهن فوُضِعْن في كفة الميزان، ووُضِعَت شهادة أن لا إله إلا الله في الكفة الأخرى لَرَجَحَتْ بِهِنَّ»[[أخرجه ابن جرير ١٥/٦٣٧. وعزا السيوطي الموقوف منه إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٤٢)
٤٧٢٥٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ‹يَنفَطِرْنُ مِنهُ›، قال: الانفطار: الانشقاق[[أخرجه ابن جرير ١٥/٦٣٨، وإسحاق البستي في تفسيره ص٢١٠ من طريق الأعرج. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/١٤٣)
٤٧٢٥١- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ‹تَكادُ السَّمَواتُ يَنفَطِرْنَ مِنهُ›، قال: يَتَشَقَّقْنَ مِن عظمة الله[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٧٦). وينظر: تفسير ابن كثير ٥/٢٦١.]]. (١٠/١٤٣)
٤٧٢٥٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تكاد السماوات يتفطرن منه﴾، يعني: مما قالوا: إنّ الملائكة بنات الرحمن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٤٠.]]. (ز)
٤٧٢٥٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿تكاد السموات يتفطرن منه﴾ ينشققن منه[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٤٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.