الباحث القرآني
﴿تِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِی نُورِثُ مِنۡ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِیࣰّا ٦٣﴾ - قراءات
٤٦٨٩٢- عن عاصم بن أبي النجود أنه قرأ: ﴿تِلْكَ الجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ﴾ بالنون مخففة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة جمهور العشرة، وقرأ رويس عن أبي جعفر بفتح الواو وتشديد الراء. انظر: النشر ٢/٣١٨.]]. (١٠/١٠٣)
﴿تِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِی نُورِثُ مِنۡ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِیࣰّا ٦٣﴾ - تفسير الآية
٤٦٨٩٣- عن داود بن أبي هند، في قوله: ﴿من كان تقيا﴾، قال: مُوَحِّدًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٠٤)
٤٦٨٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عنهم، فقال سبحانه: ﴿تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا﴾، يعني: مُخْلِصًا لله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٣.]]. (ز)
٤٦٨٩٥- عن [عبد الله] بن شَوْذَب، في قوله: ﴿وتلك الجنة التي نورث من عبادنا﴾، قال: ليس مِن أحد إلا وله في الجنة منزل وأزواج، فإذا كان يوم القيامة ورَّث اللهُ المؤمنَ كذا وكذا منزلًا مِن منازل الكُفّار، فذلك قوله: ﴿من عبادنا﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٠٤)
٤٦٨٩٦- عن الخليل بن مرة: أنّ الله -تبارك وتعالى- قال في قوله: ﴿تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا﴾: ادخلوا الجنة برحمتي، واقْتَسِموها بأعمالكم[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٢٣٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.