الباحث القرآني
﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ مِن ذُرِّیَّةِ ءَادَمَ وَمِمَّنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحࣲ وَمِن ذُرِّیَّةِ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَإِسۡرَ ٰۤءِیلَ وَمِمَّنۡ هَدَیۡنَا وَٱجۡتَبَیۡنَاۤۚ إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُ ٱلرَّحۡمَـٰنِ خَرُّوا۟ سُجَّدࣰا وَبُكِیࣰّا﴾ - نزول الآية
٤٦٧٩٨- قال مقاتل بن سليمان: نزلت في مؤمني أهل التوراة؛ عبد الله بن سلام، وأصحابه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٢.]]. (ز)
﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ مِن ذُرِّیَّةِ ءَادَمَ وَمِمَّنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحࣲ وَمِن ذُرِّیَّةِ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَإِسۡرَ ٰۤءِیلَ﴾ - تفسير
٤٦٧٩٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين﴾، قال: هذه تسمية الأنبياء الذين ذكرهم؛ أمّا مِن ذرية آدم فإدريس ونوح، وأمّا مَن حمل مع نوح فإبراهيم، وأمّا ذرية إبراهيم فإسماعيل وإسحاق ويعقوب، وأمّا مِن ذرية إسرائيل فموسى هارون وزكريا ويحيى وعيسى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٣٦.]]. (١٠/٩٦)
٤٦٨٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أولئك الذين أنعم الله عليهم﴾ بالنبوة ﴿من النبيين﴾ يعني: هؤلاء الذين سُمُّوا في هؤلاء الآيات، ﴿من ذرية ءادم﴾ ثم إدريس، ﴿وممن حملنا مع نوح﴾ في السفينة، يقول: ومن ذرية من حملنا مع نوح في السفينة، وهو إبراهيم، ﴿ومن ذرية إبراهيم﴾، و[كذا] إسماعيل، وإسحاق، ويعقوب ﴿و﴾من ذرية ﴿إسرائيل﴾ وهو يعقوب، وموسى، وهارون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣١.]]. (ز)
٤٦٨٠١- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين﴾: أنعم الله عليهم بالنبوة، يعني: مَن ذكر منهم من أول السورة إلى هذا الموضع، ﴿من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح﴾ ذرية من كان في السفينة مع نوح، كان إدريس من ولد آدم قبل نوح، وكان إبراهيم من ذرية نوح. قال: ﴿ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل﴾ وهو يعقوب، وهم مِن ذرية إبراهيم. وقد ذكر فيها مَن كان مِن ولد يعقوب[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٢٩.]]. (ز)
﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ مِن ذُرِّیَّةِ ءَادَمَ وَمِمَّنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحࣲ وَمِن ذُرِّیَّةِ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَإِسۡرَ ٰۤءِیلَ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٦٨٠٢- عن قيس بن سعد، قال: جاء ابنُ عباس حتى قام على عبيد بن عمير وهو يقُصُّ، فقال: ﴿واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا﴾، ﴿واذكر في الكتاب إسماعيل﴾ آية، ﴿واذكر في الكتاب إدريس﴾ حتى بلغ: ﴿أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين﴾. قال ابن عباس: ذكِّر بأيام الله، وأَثْنِ على مَن أثنى الله عليه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٩٦)
﴿وَمِمَّنۡ هَدَیۡنَا وَٱجۡتَبَیۡنَاۤۚ﴾ - تفسير
٤٦٨٠٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: ﴿واجتبينا﴾، قال: أخْلَصْنا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٣٦.]]. (١٠/٩٦)
٤٦٨٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وممن هدينا﴾ للإسلام، ﴿واجتبينا﴾ واستخلصنا للرسالة والنبوة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٢.]]. (ز)
٤٦٨٠٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿وممن هدينا﴾ للإيمان، ﴿واجتبينا﴾ بالنبوة. وتفسير ﴿اجتبينا﴾: اخترنا، وهو أيضًا: اصطفينا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٢٩.]]. (ز)
﴿إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُ ٱلرَّحۡمَـٰنِ خَرُّوا۟ سُجَّدࣰا وَبُكِیࣰّا﴾ - تفسير
٤٦٨٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذا تتلى عليهم آيات الرحمن﴾ يعني: إذا قُرِئ عليهم كلام الرحمن، يعني: القرآن؛ ﴿خروا سجدا﴾ على وجوههم، ﴿وبكيا﴾ يعني: يبكون ... نظيرها في بني إسرائيل: ﴿يخرون للأذقان سجدا﴾ [ الإسراء:١٠٧]، ﴿ويخرون للأذقان يبكون﴾ [الإسراء:١٠٩][[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٢.]]. (ز)
﴿إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُ ٱلرَّحۡمَـٰنِ خَرُّوا۟ سُجَّدࣰا وَبُكِیࣰّا﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٦٨٠٧- عن إبراهيم، عن أبي معمر، قال: قرأ عمر بن الخطاب سورة مريم، فسجد فيها، فقال: هذا السجود، فأين البُكِيُّ؟ يريد: فأين البكاء؟[[أخرجه ابن أبي الدنيا في البكاء (٤١٨)، وابن جرير ١٥/٥٦٦، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/٢٣٨-، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٠٥٩).]]٤١٩٠. (١٠/٩٦)
٤٦٨٠٨- عن صفية زوج النبي ﷺ: أنّها رأت قومًا قرءوا سجدةً، فسجدوا، فنادتهم: هذا السجود والدعاء، فأين البكاء؟[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/٨.]]. (١٠/٩٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.