الباحث القرآني
﴿فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَیۡنِهِمۡۖ﴾ - تفسير
٤٦٦٣٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: ﴿فاختلف الأحزاب من بينهم﴾، قال: هم أهل الكتاب[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٤١، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٩٠ من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٧٢)
٤٦٦٣٨- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- في قوله: ﴿فاختلف الأحزاب من بينهم﴾، قال: في عيسى. فمِنهم مَن قال: ولد. ومنهم مَن قال: بَغِيَّة. يعني: الفرية[[أخرجه الثوري في تفسيره ص١٨٥.]]. (ز)
٤٦٦٣٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿فاختلف الأحزاب من بينهم﴾: اختلفوا فيه، فصاروا أحزابًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٨، وابن جرير ١٥/٥٣٧، ٥٤١ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (ز)
٤٦٦٤٠- عن عبد الله بن عباس= (ز)
٤٦٦٤١- وعروة بن الزبير، قريبًا من ذلك[[ذكره ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٣/٢٣١-.]]. (ز)
٤٦٦٤٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: ﴿فاختلف الأحزاب من بينهم﴾ في الدين، يعني: النصارى، فتجادلوا في عيسى، فقالت النُسطورية: عيسى ابن الله، تعالى ربُّنا عن ذلك. وقالت اليعقوبية: ﴿إن الله هو المسيح ابن مريم﴾ [المائدة:١٧] جل ربُّنا عن ذلك. وقال الملْكانِيُّونَ: ﴿إن الله ثالث ثلاثة﴾ [المائدة:٧٣]؛ قالوا: الله إله، وعيسى إله، ومريم إله. تعالى ربُّنا عن اتخاذ الأبناء، ومُحاوَزَةِ[[مُحاوَزَة: مخالطة. لسان العرب (حوز).]] الشركاء، وتقدَّس عن ملامسة النساء، فهو كما وصف نفسه ﷿[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٢٢٣.]]. (ز)
٤٦٦٤٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاختلف الأحزاب﴾ يعني: النصارى ﴿من بينهم﴾، تحزَّبوا في عيسى ﷺ ثلاثَ فرق: النسطورية قالوا: عيسى ابن الله. ﷾ عما يقولون عُلُوًّا كبيرًا. والماريعقوبية قالوا: عيسى هو الله. ﷾ عما يقولون عُلُوًّا كبيرًا. والمَلْكانِيُّون قالوا: ﴿إن الله ثالث ثلاثة﴾ [المائدة:٧٣]. يقول الله: وحده لا شريك له[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٧.]]. (ز)
﴿فَوَیۡلࣱ لِّلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِن مَّشۡهَدِ یَوۡمٍ عَظِیمٍ ٣٧﴾ - تفسير
٤٦٦٤٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال الله: ﴿فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم﴾: شهِدُوا هوْلًا إذًا عظيمًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٤٢. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٢٢٤ بلفظ: شهدوا مشهدًا عظيمًا.]]. (ز)
٤٦٦٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فويل للذين كفروا﴾ يعني: تحزَّبوا في عيسى ﷺ، ﴿من مشهد يوم عظيم﴾ لديه، يعني: يوم القيامة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.