الباحث القرآني

﴿ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهُۥ زَكَرِیَّاۤ ۝٢﴾ - قراءات

٤٦٠٣٣- عن يحيى بن يَعْمَر أنه كان يقرأ: (ذَكَّرَ رَحْمَةَ رَبِّكَ عَبْدُهُ زَكَرِيّا) يُثَقِّلُ[[يعني: يشدّد الكاف من (ذَكَّرَ). ينظر: مختصر ابن خالويه ص٨٦.]]، يقول: لما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف في الشتاء، فقال: (ذَكَّرَ رَحْمَةَ رَبِّكَ)[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وهي قراءة شاذة، تُروى عن الحسن أيضًا. ينظر: مختصر ابن خالويه ص٨٦، والمحتسب ٢/٣٧.]]٤١٢٦. (١٠/٩)

٤١٢٦ ذكر ابنُ عطية (٦/٧) أنّ هذه القراءة على معنى: هذا المتلوّ ذكَّر رحمة ربك عبده.

﴿ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهُۥ زَكَرِیَّاۤ ۝٢﴾ - تفسير الآية

٤٦٠٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق مقاتل، وجويبر عن الضَّحّاك- في قوله: ﴿ذكر رحمت ربك عبده زكريا﴾، قال: ذكره اللهُ برحمةٍ منه حيث دعاه[[أخرجه ابن عساكر ٦٤/١٦٩-١٧٣. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (١٠/٢٥)

٤٦٠٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿ذكر رحمت ربك﴾ يعني: نعمة ربك، يا محمد، ﴿عبده زكريا﴾ ابن بَرْخِيا، وذلك أنّ الله تعالى ذكر عبده زكريا بالرحمة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٠.]]. (ز)

٤٦٠٣٦- قال: يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيّا﴾، يقول: ذِكْرُه لزكريا رحمة من الله له[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢١٣.]]. (ز)

﴿ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهُۥ زَكَرِیَّاۤ ۝٢﴾ - آثار متعلقة بالآية

٤٦٠٣٧- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: «كان زكريّا نجّارًا»[[أخرجه مسلم ٤/١٨٤٧ (٢٣٧٩).]]. (١٠/١٠)

٤٦٠٣٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق مقاتل وجويبر عن الضحاك- قال: إنّ زكريا بن دان أبا يحيى كان مِن أبناء الأنبياء الذين كانوا يكتبون الوحي ببيت المقدس[[أخرجه ابن عساكر ١٩/٤٨-٤٩. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (١٠/١٠)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب