الباحث القرآني
﴿وَأَمَّا ٱلۡغُلَـٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَیۡنِ﴾ - قراءات
٤٥٥٠٣- عن قتادة، قال: في حرف أُبي بن كعب: (وأَمّا الغُلامُ فَكانَ كافِرًا وكانَ أبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ)[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤٠٧، وابن جرير ١٥/٣٥٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن عباس. انظر: البحر المحيط ٦/١٤٦.]]. (٩/٦١٦)
٤٥٥٠٤- عن عبد الله بن عباس أنّه كان يقرأ: (وأَمّا الغُلامُ فَكانَ كافِرًا وكانَ أبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ)[[عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن الأنباري.]]. (٩/٦١٦)
٤٥٥٠٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وأَمّا الغُلامُ فَكانَ أبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ﴾، قال: في بعض القراءة: (وكانَ أبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ وكانَ كافِرًا)[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٩٩، وابن جرير ١٥/٣٥٧. وهي قراءة شاذة.]]. (ز)
﴿وَأَمَّا ٱلۡغُلَـٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَیۡنِ﴾ - تفسير الآية
٤٥٥٠٦- في حديث ابن عباس المرفوع: والغلام المقتول اسمه -يزعمون-: جيسور[[أخرجه البخاري ٦/٨٩-٩٠ (٤٧٢٦)، وابن أبي حاتم ٧/٢٣٧٢-٢٣٧٣ (١٢٨٧٦).]]. (٩/٥٧٨-٥٨١)
٤٥٥٠٧- قال وهب بن منبه: كان اسم أبيه: ملاسَ، واسم أمه: رحمى[[تفسير الثعلبي ٦/١٨٤.]]. (ز)
٤٥٥٠٨- عن الربيع بن أنس: ﴿وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين﴾، فكان لا يُغْضِبُ أحدًا إلا دعا عليه وعلى أبويه، فطهَّر الله أبويه أن يدعو عليهما أحد، وأبدلهما مكان الغلام آخرَ خيرًا منه، وأَبَرَّ بوالديه، وأقرب رحمًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٢٢)
٤٥٥٠٩- عن شعيب الجبائي، قال: كان اسم الغلام الذي قتله الخضر: جيسور[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٤٠٧١. (٩/٦١٦)
٤٥٥١٠- قال محمد بن السائب الكلبي: كان فتى يقطع الطريق، ويأخذ المتاع ويلجأ إلى أبويه فيحلفان دونه [[تفسير الثعلبي ٦/١٨٤، وتفسير البغوي ٥/١٩١.]]. (ز)
٤٥٥١١- قال مقاتل بن سليمان: اسم الغلام: حسين بن كازري، واسم أمه: سهوى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٦.]]. (ز)
٤٥٥١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَما الغُلامُ فكان أبواهُ مُؤمنينِ﴾، وكان الغلام كافرًا، يقطع الطريق، ويُحْدِثُ الحَدَث، ويلجأ إليهما، ويُجادلان عنه، ويحلفان بالله ما فعله، وهم يحسبون أنّه بريء مِن الشر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٨.]]. (ز)
﴿فَخَشِینَاۤ﴾ - قراءات
٤٥٥١٣- عن قتادة، قال: هي في مصحف عبد الله بن مسعود: (فَخافَ رَبُّكَ أن يُرْهِقَهُما طُغْيانًا وكُفْرًا)[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٩٩، وابن جرير ١٥/٣٥٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. و(فَخافَ رَبُّكَ) قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٨٥، والبحر المحيط ٦/١٤٧.]]. (٩/٦١٦)
﴿فَخَشِینَاۤ﴾ - تفسير الآية
٤٥٥١٤- عن إسماعيل السدي، في قوله: ﴿فخشينا﴾، قال: فأشْفَقْنا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١٦)
٤٥٥١٥- قال مقاتل بن سليمان: قال الخضِر: ﴿فخشينا﴾، يعني: فعلِمنا. كقوله سبحانه: ﴿وإن امرأة خافت من بعلها نشوزًا﴾ [النساء:١٢٨]، يعني: علِمَتْ، وكقوله تعالى: ﴿وإن خفتم شقاق بينهما﴾ [النساء:٣٥]، يعني: علمتم. وفي قراءة أُبي بن كعب: (فَخافَ رَبُّكَ)، يعني: فعلِم ربُّك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٨.]]. (ز)
٤٥٥١٦- قال يحيى بن سلّام: تفسير (فَخافَ رَبُّكَ): فكره ربك. مثل قوله: ﴿ولكن كره الله انبعاثهم﴾ [التوبة:٤٦][[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٠٠.]]. (ز)
﴿أَن یُرۡهِقَهُمَا طُغۡیَـٰنࣰا وَكُفۡرࣰا ٨٠﴾ - تفسير
٤٥٥١٧- عن أبي بن كعب، عن النبي ﷺ، قال: «الغلام الذي قتله الخضِرُ طُبِع يوم طبع كافرًا، ولو أدرك لأرهق أبويه طغيانًا وكفرًا»[[أخرجه مسلم ٤/٢٠٥٠ (٢٦٦١)، وابن جرير ١٥/٣٥٧.]]. (٩/٦١٢)
٤٥٥١٨- عن عبد الله بن عباس، قال: الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرًا، ولو عاش لأرهق أبويه طغيانًا وكفرًا[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن مردويه.]]. (٩/٦١٢)
٤٥٥١٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق سفيان، عن أبي إسحاق الهمداني، عن رجل من بني تميم-﴿فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله﴾، قال: طُبِع الغلام كافرًا[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٩٨، وعقّب بقوله: قوله: «طبع كافرًا» لعلَّه لو بلغ كان يكون كافرًا، مثل قوله: ﴿ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا﴾ [نوح:٢٧]، أي: من بلغ منهم ثم كفر وفجر. وإسحاق البستي في تفسيره ص١٤٥ من طريق سعيد بن جبير.]]. (ز)
٤٥٥٢٠- قال مُطَرِّف بن الشِّخِّير -من طريق قتادة-: إنّا لَنعلم أنهما قد فرِحا به يوم وُلِد، وحزنا عليه يوم قُتِل، ولو عاش لكان فيه هلاكهما[[أخرجه البيهقي في الشعب (١٠١٧٢) بدون ذكر مطرف. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١٧)
٤٥٥٢١- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا﴾، قال: خشينا أن يحملهما حبُّه على أن يُتابِعاه على دينه[[أخرجه ابن المنذر -كما في فتح الباري ٨/٤٢١-. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١٦)
٤٥٥٢٢- قال الضحاك بن مزاحم: كان غلامًا يعمل بالفساد، وتأذّى منه أبواه، وكان اسمه خوش نوذ[[تفسير الثعلبي ٦/١٨٤، وتفسير البغوي ٥/١٩١.]]. (ز)
٤٥٥٢٣- قال قتادة بن دعامة: ولَعَمْرِي، ما قتله إلا على عِلْمٍ كان عنده[[علقه يحيى بن سلام ١/١٩٩.]]. (ز)
٤٥٥٢٤- عن مطر الورّاق، في الآية، قال: لو بقي كان فيه بوارُهما واستِئْصالُهما[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١٦)
٤٥٥٢٥- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿أن يرهقهما﴾ يُكَلِّفهما ﴿طُغْيانًا وكُفْرًا﴾[[تفسير الثعلبي ٦/١٨٧، وتفسير البغوي ٥/١٩٤.]]. (ز)
٤٥٥٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أن يرهقهما﴾ يعني: يغشيهما ﴿طُغيانًا﴾ يعني: ظلمًا ﴿وكفرا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٨.]]. (ز)
٤٥٥٢٧- قال المسيب: ذاكرتُ يوسف بن أسباط أمرَه، فقال: لَمّا قتله الخضِر قال له موسى: ﴿أقتلت نفسا زكية بغير نفس﴾؟ قال: فقلع الخضِر كتِف الغلام، فأراه موسى، فإذا في الكتِف: كافر[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١٤٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.