الباحث القرآني
﴿فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰۤ إِذَا لَقِیَا غُلَـٰمࣰا﴾ - تفسير
٤٥٣٩٦- في حديث ابن عباس المرفوع -من وجه آخر- ﴿فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله﴾: «ووجد غلمانًا يلعبون، فأخذ غلامًا كافرًا ظريفًا»[[أخرجه البخاري ٦/٨٩-٩١ (٤٧٢٦)، وابن أبي حاتم ٧/٢٣٧١-٢٣٧٣ (١٢٨٧٦). وتقدم مطولًا عند بسط القصة.]]. (٩/٥٧٥-٥٧٨)
٤٥٣٩٧- في حديث ابن عباس المرفوع -من وجه آخر-: «ثم خرجا من السفينة، فانطلقا حتى أتيا قريةً، فإذا غلمان يلعبون، فيهم غلام ليس في الغلمان غلامٌ أظرف منه ولا أوْضَأ منه»[[أخرجه ابن جرير في تاريخه ١/٣٧٢-٣٧٥، وفي تفسيره ١٥/٣٢٦-٣٢٩، من طريق ابن إسحاق، عن الحسن بن عمارة، عن الحكم بن عتيبة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به. إسناده ضعيف جدًّا؛ كسابقه. وتقدم مطولًا عند بسط القصة.]]. (٩/٥٨٥)
٤٥٣٩٨- قال عبد الله بن عباس: كان غلامًا لم يبلغ الحنث[[تفسير الثعلبي ٦/١٨٤، وتفسير البغوي ٥/١٩١.]]. (ز)
٤٥٣٩٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق رجل مِن بني تميم- قال: طُبِع الغلام كافرًا[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٩٨.]]. (ز)
٤٥٤٠٠- قال يحيى بن سلّام -تعليقًا على كلام ابن عباس-: قوله: «طُبِع كافرًا» لعله لو بلغ كان يكون كافرًا، مثل قوله: ﴿ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا﴾ [نوح:٢٧]، أي: مَن بلغ منهم ثم كفر وفجر[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٨.]]. (ز)
٤٥٤٠١- قال سعيد بن جبير: وجد الخضِر غِلمانًا يلعبون، فأخذ غلامًا ظريفًا وضِيء الوجه[[تفسير الثعلبي ٦/١٨٤.]]. (ز)
٤٥٤٠٢- قال الحسن البصري: كان رجلًا[[تفسير البغوي ٥/١٩١.]]. (ز)
٤٥٤٠٣- قال إسماعيل السُّدِّيّ: كان أحسنهم وجهًا، كان وجهه يَتَوَقَّد حُسنًا[[تفسير البغوي ٥/١٩٠.]]. (ز)
٤٥٤٠٤- عن سعيد بن عبد العزيز، في قوله: ﴿لقيا غلاما﴾، قال: كان غلامًا ابن عشرين سنة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١٠)
٤٥٤٠٥- قال مقاتل بن سليمان: والعربُ تُسَمِّي الغلام: غلامًا، ما لم تستوِ لحيته[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٨.]]. (ز)
٤٥٤٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما﴾ سداسيًّا ... واسم الغلام: حسين بن كازري، واسم أمه: سهوى، فلم يصبر موسى حين رأى المنكر ألّا يُنكِرَه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٦.]]. (ز)
﴿فَقَتَلَهُۥ﴾ - تفسير
٤٥٤٠٧- في حديث ابن عباس المرفوع: «فأخذ الخضِر رأسَه بيده، فاقتلعه، فقتله»[[أخرجه البخاري ٦/١١٢ (٤٧٢٥)، وابن أبي حاتم ٧/٢٣٧١ (١٢٨٧٥)، والواحدي في التفسير الوسيط ٣/١٥٥-١٥٦ (٥٧١). وتقدم مطولًا عند بسط القصة.]]. (٩/٥٧٨-٥٨١)
٤٥٤٠٨- في حديث ابن عباس المرفوع -من وجه آخر-: «فأضجعه، ثم ذبحه بالسكين»[[أخرجه البخاري ٦/٨٩-٩١ (٤٧٢٦)، وابن أبي حاتم ٧/٢٣٧١-٢٣٧٣ (١٢٨٧٦). وأورده الثعلبي ٦/١٨٤. وتقدم مطولًا عند بسط القصة.]]. (٩/٥٧٥-٥٧٨)
٤٥٤٠٩- في حديث ابن عباس المرفوع -من وجه آخر-: «فأخذ بيده، وأخذ حجرًا، فضرب به رأسه حتى دَمَغَه، فقتله»[[أخرجه ابن جرير في تاريخه ١/٣٧٢-٣٧٥، وفي تفسيره ١٥/٣٢٦-٣٢٩، من طريق ابن إسحاق، عن الحسن بن عمارة، عن الحكم بن عتيبة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به. إسناده ضعيف جدًّا. وتقدم مطولًا عند بسط القصة.]]. (٩/٥٨٥)
٤٥٤١٠- قال سعيد بن جبير: وجد الخضِر غِلمانًا يلعبون، فأخذ غلامًا ظريفًا وضِيء الوجه فأضجعه ثم ذبحه بالسكين [[تفسير الثعلبي ٦/١٨٤.]]. (ز)
٤٥٤١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فقتله﴾ الخضِر بحجر أسود[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٦.]]. (ز)
﴿قَالَ أَقَتَلۡتَ نَفۡسࣰا زَكِیَّةَۢ بِغَیۡرِ نَفۡسࣲ﴾ - قراءات في الآية، وتفسيرها
٤٥٤١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- أنّه كان يقرأ: ‹أقَتَلْتَ نَفْسًا زاكِيَةً›.= (ز)
٤٥٤١٣- قال سعيد: ﴿زَكِيَّةً﴾: مُسْلِمَةً[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. و‹زاكِيَةً› بالألف بعد الزاي وتخفيف الياء قراءة متواترة، قرأ بها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ورويس، وقرأ بقية العشرة: ﴿زَكِيَّةً﴾ بحذف الألف، وتشديد الياء. انظر: النشر ٢/٣١٣، والإتحاف ص٣٧٠.]]٤٠٥٧. (٩/٦١٠)
٤٥٤١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ‹نَفْسًا زاكِيَةً›، قال: تائبة[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٤٠.]]. (٩/٦١٠)
٤٥٤١٥- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿نَفْسًا زَكِيَّةً﴾، قال: لم تبلغ الخطايا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١٠)
٤٥٤١٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- يقول في قوله: ‹نَفْسًا زاكِيَةً›، بمعنى: تائبة[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٤١.]]. (ز)
٤٥٤١٧- عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله: ‹نَفْسًا زاكِيَةً›، قال: تائبة. يعني: صبيًّا لم يبلغ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٤٠٥٨. (٩/٦١١)
٤٥٤١٨- عن عطية العوفي أنّه كان يقرأ: ‹زاكِيَةً›، يقول: تائبة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١٠)
٤٥٤١٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ‹أقَتَلْتَ نَفْسًا زاكِيَةً›، قال: الزاكية: التائبة[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٤٠. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/١٩٨.]]. (ز)
٤٥٤٢٠- قال مقاتل بن سليمان: فـ﴿قال﴾ للخضِر: ﴿أقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً﴾ يعني: لا ذنب لها، ولم يجب عليها القتل ﴿بِغَيْرِ نَفْسٍ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٦.]]. (ز)
٤٥٤٢١- قال يحيى بن سلّام: ﴿قالَ أقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً﴾، أي: لم تُذنِب[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٨.]]. (ز)
﴿قَالَ أَقَتَلۡتَ نَفۡسࣰا زَكِیَّةَۢ بِغَیۡرِ نَفۡسࣲ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٥٤٢٢- عن أُبي بن كعب، قال: لما قَتَل الخضِرُ الغلامَ ذَعَرَ موسى ذَعْرَةً منكرة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٩/٦١٠)
٤٥٤٢٣- عن عطاء، قال: كتب نَجْدَةُ الحَرُورِيُّ إلى عبد الله بن عباس يسأله عن قتل الصبيان. فكتب إليه: إن كنت الخضِرَ تَعِرفُ الكافر مِن المؤمن؛ فاقتلهم[[أخرجه أحمد ٣/٤٣٢.]]. (٩/٦١١)
٤٥٤٢٤- عن يزيد بن هرمز، قال: كتب نَجْدَةُ إلى عبد الله بن عباس يسأله عن قتل الوِلدان، ويقول في كتابه: إنّ العالم صاحب موسى قد قتل الوليد. قال يزيد: أنا كتبت كتابَ ابن عباس بيدي إلى نجدة: إنك كتبت تسأل عن قتل الولدان، وتقول في كتابك: إنّ العالم صاحب موسى قد قتل الوليد. ولو كنت تعلم مِن الولدان ما علِم ذلك العالِم مِن ذلك الوليد؛ قتلته، ولكنك لا تعلم، قد نهى رسول الله ﷺ عن قتلهم؛ فاعتزِلْهُم[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٣٨٥-٣٨٦. وأصل الحديث عند مسلم (١٨١٢).]]. (٩/٦١١)
٤٥٤٢٥- عن ابن أبي مليكة، قال: سُئِل عبد الله بن عباس عن الولدان: أفي الجنة هم؟ قال: حسبك ما اختصم فيه موسى والخضر[[أخرجه الحاكم ٢/٣٦٩-٣٧٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١٢)
﴿لَّقَدۡ جِئۡتَ شَیۡـࣰٔا نُّكۡرࣰا ٧٤﴾ - تفسير
٤٥٤٢٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن مجاهد- ﴿لقد جئت شيئا نكرا﴾، قال: النُكر: المنكر[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٩٩.]]. (ز)
٤٥٤٢٧- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿شيئا نكرا﴾، قال: النُّكْر أنكر من العجب[[عزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١١)
٤٥٤٢٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿لقد جئت شيئا نكرا﴾: والنُّكْر أشد من الإمر[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٤٢. وعُقِّب في تفسير الثعلبي ٦/١٨٤، وتفسير البغوي ٥/١٩١: لأنه حقيقة الهلاك، وفي خرق السفينة كان خوف الهلاك.]]٤٠٥٩. (ز)
٤٥٤٢٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لقد جئت شيئا نكرا﴾، يقول: أتيت أمرًا فظيعًا. قال يوشع لموسى: اذكر العهدَ الذي أعطيتَه مِن نفسك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.