الباحث القرآني
﴿قَالَ أَرَءَیۡتَ إِذۡ أَوَیۡنَاۤ إِلَى ٱلصَّخۡرَةِ فَإِنِّی نَسِیتُ ٱلۡحُوتَ وَمَاۤ أَنسَىٰنِیهُ إِلَّا ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَنۡ أَذۡكُرَهُۥۚ وَٱتَّخَذَ سَبِیلَهُۥ فِی ٱلۡبَحۡرِ عَجَبࣰا ٦٣﴾ - قراءات
٤٥٣٢٣- عن قتادة، قال: في قراءة أُبَيّ بن كعب: (ومَآ أنسانِيهُ إلّا الشَّيْطانُ أنْ أُذَكِّرَكَهُ)[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن مسعود. انظر: الكشاف ٣/٥٩٨.]]. (٩/٦٠٧)
٤٥٣٢٤- عن قتادة: أنّ ذلك في مصحف عبد الله: (ومَآ أنسانِيهُ أنْ أُذَكِّرَكَهُ إلّا الشَّيْطانُ)[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣١٧. وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٦/١٣٩.]]. (ز)
﴿قَالَ أَرَءَیۡتَ إِذۡ أَوَیۡنَاۤ إِلَى ٱلصَّخۡرَةِ﴾ - تفسير
٤٥٣٢٥- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿قال أرأيت إذ أوينا﴾، يعني: إذ انتهينا[[علقه يحيى بن سلام ١/١٩٦.]]. (ز)
٤٥٣٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ... والصخرة بأرض تُسَمّى: مروان، على ساحل بحر أيلة، وعندها عين تسمى: عين الحياة ... ﴿قال﴾ يوشع لموسى: ﴿أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة﴾ يعني: انتهينا إلى الصخرة، وهي في الماء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٢، ٥٩٤.]]. (ز)
٤٥٣٢٧- قال سفيان: يزعم ناسٌ أنّ تلك الصخرة عندها عين الحياة، ولا يصيب ماؤها ميتًا إلا عاش. قال: وكان الحوت قد أُكِل منه، فلمّا قطر عليه الماء عاش[[أخرجه البخاري (٤٧٢٦)، ومسلم (٢٣٨٠)، والترمذي (٣١٤٩)، والنسائي في الكبرى (١١٣٠٧)، وابن جرير ١٥/٣٢٦-٣٢٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. وتقدم مطولًا عند بسط القصة من حديث ابن عباس.]]. (٩/٥٧٨)
٤٥٣٢٨- قال هقل بن زياد: هي الصخرة التي دون نهر الزيت[[تفسير الثعلبي (ط دار التفسير) ١٧/١٩٥، تفسير البغوي ٥/١٨٧ عن معقل بن زياد. وجاء في تفسير الثعلبي (ط دار إحياء التراث العربي ٦/١٨٢) عن مقاتل!.]]. (ز)
٤٥٣٢٩- عن محمد بن معقل، عن أبيه: أنّ الصخرة التي أوى إليها موسى هي الصخرة التي دون نهر الزِّيبِ[[الزِّيب: قرية كبيرة على ساحل بحر الشام قرب عكا. معجم البلدان ٣/١٦٢.]] على الطريق[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣١٧.]]. (ز)
٤٥٣٣٠- قال يحيى بن سلّام في قوله: ﴿قال﴾ فتاه[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٦.]]. (ز)
﴿فَإِنِّی نَسِیتُ ٱلۡحُوتَ وَمَاۤ أَنسَىٰنِیهُ إِلَّا ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَنۡ أَذۡكُرَهُۥۚ﴾ - تفسير
٤٥٣٣١- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿فإني نسيت﴾، يعني: لم أحفظ ذكره[[علقه يحيى بن سلام ١/١٩٦.]]. (ز)
٤٥٣٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فإني نسيت الحوت﴾ أن أذكر لك أمره، ﴿وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٤.]]. (ز)
٤٥٣٣٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿فإني نسيت الحوت﴾ أن أذكره. وفي مصحف عبد الله: (أنْ أُدْرِكَهُ)، فرجعا عودهما على بدئهما[[علقه يحيى بن سلام ١/١٩٧. وقراءة عبد الله جاءت كذا في المطبوع من تفسير ابن سلام، ولعلها مصحفة من (أذكركه) كما تقدم في قراءات الآية.]]. (ز)
﴿وَٱتَّخَذَ سَبِیلَهُۥ فِی ٱلۡبَحۡرِ عَجَبࣰا ٦٣﴾ - تفسير
٤٥٣٣٤- في حديث ابن عباس المرفوع: ﴿واتخذ سبيله في البحر عجبا﴾، قال: فكان للحوت سربًا، ولموسى ولفتاه عجبًا[[أخرجه البخاري ٤/١٥٤-١٥٦ (٣٤٠١)، ٦/٨٨ (٤٧٢٥)، ومسلم ٤/١٨٤٧-١٨٤٨ (٢٣٨٠)، وابن أبي حاتم ٧/٢٣٧٠ (١٢٨٧٥). وتقدم مطولًا عند بسط القصة.]]. (٩/٥٧٥)
٤٥٣٣٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير – قال: ﴿واتخذ سبيله في البحر عجبا﴾، قال: اتخذ موسى سبيلَ الحوت عجبًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣١٩، وابن عساكر ١٦/٤٠٨-٤٠٩. وعزاه السيوطي إلى الروياني. وتقدمت روايته مطولة عند بسط القصة.]]. (٩/٥٩١)
٤٥٣٣٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- ﴿واتخذ سبيله في البحر عجبا﴾، قال: موسى عجب مِن أثر الحوت، ودوَّراته التي غار فيها[[أخرجه ابن عساكر ١٦/٤١٣-٤١٤.]]. (٩/٥٧٥)
٤٥٣٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: جعل الحوت لا يَمَسُّ شيئًا مِن البحر إلا يبس حتى يكون صخرة، فجعل نبيُّ اللهِ يَعْجَبُ مِن ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣١٨، ٣٣٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وتقدمت روايته مطولة عند بسط القصة.]]. (٩/٥٩٤)
٤٥٣٣٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿واتخذ سبيله في البحر عجبا﴾، قال: موسى تَعَجَّب مِن أثر الحوت في البحر، ودوّارته التي غاب فيها، فوجد عندها خضرًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣١٨. وعلقه يحيى بن سلام ١/١٩٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٠٥)
٤٥٣٣٩- قال وهب بن منبه: ظهر في الماءِ مِن أثر جري الحوت شقٌّ وأُخدود شبه نهر، من حيث دَخَلَتْ إلى حيث انتهت[[تفسير الثعلبي ٦/١٨٢.]]. (ز)
٤٥٣٤٠- عن قتادة بن دعامة، قال: أتى الحوتُ على عين في البحر يُقال لها: عين الحياة، فلمّا أصاب تلك العين رد اللهُ إليه روحه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وينظر: فتح الباري ٨/٤١٥.]]. (٩/٦٠٧)
٤٥٣٤١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- أنّه قيل له: إنّ آية لُقِيِّك إياه أن تنسى بعضَ متاعك. فخرج هو وفتاه يوشع بن نون، وتزوَّدوا حوتًا مملوحًا، حتى إذا كانا حيث شاء الله ردَّ اللهُ إلى الحوت روحَه، فسرب في البحر، فاتخذ الحوتُ طريقَه سربًا في البحر، فسرب فيه، ﴿فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا﴾ حتى بلغ: ﴿واتخذ سبيله في البحر عجبا﴾، فكان موسى اتخذ سبيله في البحر عجبًا، فكان يعجب مِن سَرَب الحوت[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٠٥، وابن جرير ١٥/٣١٨، ٣٢٣.]]. (ز)
٤٥٣٤٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واتخذ سبيله﴾ يعني: موسى ﵇، طريقه ﴿في البحر عجبا﴾ فعجب موسى مِن أمر الحوت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٤.]]. (ز)
٤٥٣٤٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿واتخذ سبيله في البحر عجبا﴾، قال: عجبٌ، واللهِ! حوتٌ كان يُؤكَل منه أدهرًا! أيُّ شيء أعجب مِن حوت كان دهرًا من الدهور يُؤكَل منه، ثم صار حيًّا حتى حشر في البحر؟![[أخرجه ابن جرير ١٥/٣١٨. وينظر: تفسير البغوي ٥/١٨٧.]]٤٠٤٩. (ز)
٤٥٣٤٤- عن يحيى بن سلّام -من طريق أحمد بن موسى- في قوله: ﴿واتخذ سبيله في البحر عجبا﴾: موسى تعجب مِن أثر الحوت في البحر[[أخرجه أبو عمرو الداني في المكتفى ص١٢٥ (١٥).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.